• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ زيد الفياضالشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض شعار موقع الشيخ زيد الفياض
شبكة الألوكة / موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / برنامج نور على الدرب


علامة باركود

الحلقة الحادية والخمسون

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض


تاريخ الإضافة: 30/8/2010 ميلادي - 20/9/1431 هجري

الزيارات: 9156

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبو عقيل عبدالرحمن الأراشي البلوي القضاعي

كان اسمه في الجاهلية عبدالعُزَّى، فسمَّاه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عبدالرحمن عدو الأوثان.

شهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقُتل يوم اليمامة شهيدًا.

 

لما كان يوم اليمامة واصطف الناس للقتال، كان أولَ الناس جُرِح أبو عقيل، رُمي بسهم فوقع بين منكبيه وفؤاده، فشطب في غير مقتل، فأخرج السهم، ووهن له شقه الأيْسر لما كان فيه، هذا أول النهار، ووضع في الرحل، فلما حمي القتال وانهزم المسلمون وجازوا رحالهم وأبو عقيل واهن مِنْ جرحه، سمع معن بن عدي يصيح بالأنصار: اللهَ الله والكرة على عدوكم، فأعنق معن يقدم القوم، وذلك حين صاحت الأنصار: أخلصونا أخلصونا، فأخلصوا رجلاً رجلاً يميزون، فنهض أبو عقيل يريد قومه، فقال له عبدالله بن عمر: ما تريد يا أبا عقيل؟ ما فيك قتال، قال: قد نوه المنادي باسمي، قال ابن عمر: إنما يقول: يا للأنصار، لا يعني الجرحى، قال أبو عقيل: أنا رجل من الأنصار، وأنا أجيبه ولو حبْوًا، قال ابن عمر: فتحزم أبو عقيل وأخَذ السيف بيده اليُمنى مُجَردًا، ثم جعل ينادي: يا للأنصار، كرة كيوم حنين، فاجتمعوا - رحمهم الله - يقدمون المسلمين دربة دون عدوهم، حتى أقحموا عدوَّهم الحديقةَ، فاختلطوا، واختلفت السيوفُ بيننا وبينهم، فنظرتُ إلى أبي عقيل وقد قطعتْ يده المجروحة من المنكب فوقعت الأرض، وبه من الجراح أربعة عشر جُرحًا، كلها قد خلصتْ إلى مقتل، وقتل عدو الله مسيلمة، قال ابن عمر: فوقفت على أبي عقيل، وهو صريع بآخر رمق، فقلت: أبا عقيل، فقال: لبيك - بلسان ملتاث - لمن الدبرة؟ قلت: أبشِر، ورفعت صوتي، قد قُتل عدو الله، فرفع أصبعه إلى السماء يحمد الله، ومات يرحمه الله.

 

فأخبرتُ عمر بعد أن قدمتُ خبرَه كلَّه، فقال: رحمه الله، ما زال يسأل الشهادة ويطلبها، وإن كان ما علمتُ من خيار أصحاب نبينا - صلى الله عليه وسلم - وقديم إسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك

تواصل مع الشيخ عبر تويتر
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • برنامج نور على
  • قالوا عن الشيخ زيد ...
  • عروض الكتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة