• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ زيد الفياضالشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض شعار موقع الشيخ زيد الفياض
شبكة الألوكة / موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / مقالات


علامة باركود

واجبنا تجاه الباكستان

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض

المصدر: جريدة عكاظ العدد 276 في 20/5/1385هـ.

تاريخ الإضافة: 5/8/2010 ميلادي - 24/8/1431 هجري

الزيارات: 10368

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تناقلتِ الصحف المحلية الصادرة في 4/5/85 هـ تصريح رئيس الأمَّة الباكستاني السيد عبد الجبار خان عن تأييد باكستان - حكومةً وشعبًا - لعرب فلسطين، ولكلِّ قرار تتخذه الدولُ العربية لحلِّ المشكلة الفلسطينية، وقد تناقلتْ وكالات الأنباء والإذاعات هذا التصريح.

 

ومما قاله رئيس مجلس الأمَّة الباكستاني في تصريحه الذي أدْلى به في بيروت: أنه يطلب من الدول العربية تأييدَ باكستان من قضية كشمير في إجراء استفتاء حُرٍّ، يُقرِّر فيه شعب كشمير نوعَ الحُكم الذي يريده، وإن كانتْ بعض الصحف لم تنشرِ الجزءَ الأخيرَ من التصريح!

 

ولا يسع المرءَ إلا أن ينظر بإعجاب وتقدير لموقف باكستان النبيل مِن القضايا العربية جمعاء، ومن قضية فلسطين بالذات، فباكستان وقفتْ موقفًا صريحًا وحازمًا ضدَّ الصِّهْيَونية المعتدية، وأعلنتْ بصِدْقٍ تأييدَها المطلق لعرب فلسطين في المحافل الدوليَّة، والمؤتمرات العامة والخاصة، وفي كلِّ حين، بل إنَّ باكستان تؤيِّد هذه القضيةَ العادلة، وتناصرها أكثرَ من بعض المتزعِّمين العرب.

 

ولا ريب أنَّ باكستان عندما تفعل ذلك، فإنما تفعله بدافعٍ من عقيدتها ودِينها، فهي تلتقي مع العرب لقاءً يفوق الأنساب، والقوميات والوطنيات، لقاءً دِينيًّا ساميًا.

 

وهي بذلك تؤدِّي واجبَها، ولكن ما هو موقِفُنا تُجاهَ باكستان التي أدَّتْ واجبها حِيالَنا؟


إنَّ واجبَنا أن نؤيدها في حقِّها المشروع دون مواربة أو الْتواء.

 

لو لم يكن يجمعنا مع باكستان الدِّين والعقيدة، لكان مِن واجبنا أن نكافِئَها على صنيعها المشكور تُجاهَ قضايا العرب، كيف وما يربطنا بها أقوى من أيِّ رباط على وجه الأرض؟ ففي القرآن العظيم: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10]، ثم إنَّ من صفات العرب الوفاءَ، وباكستان التي صدقتْ مع العرب، وصمدتْ ضدَّ الصِّهْيَونية في كلِّ مجال، في السياسة والاقتصاد والدعاية، جديرٌ بنا أن نتخذ إزاءَها ما يُمليه الواجبُ الدِّينيُّ، والضميرُ الحي، حتى نستطيعَ أن نقوِّيَ أنفسنا باجتماع القُوَى الكثيرة، وحتى يكون حافزًا للآخرين على أن يؤيِّدوا قضايانا العادلة.

 

أما إذا كنَّا لا نُفرِّق بين عدوٍّ وصَدِيق، وبين من يؤيدنا حقيقةً، ومَن يُعطينا معسولَ القول إذا دعتِ الحاجة، ثم يطعن من الخَلْف، فسوف لا نجد مَن يؤيدنا، ولا مَن يعطف على قضايانا، بل سينقلبُ المؤيدون إلى خصوم، ويتحوَّل الأصدقاء إلى أعداء!!

 

ولستُ أدعو لعصبية جاهلية بأن نؤيِّد أصدقاءنا، حتى في أخطائهم، ولكن ما أدعو إليه هو نُصْرتهم في قضاياهم الحقَّة.

 

إننا نجد مسلمين يُضطهدون، ويُريد المتعصِّبون إبادتَهم، أو تحويلَهم عن دينهم بالقوَّة والبطش، ومع ذلك لا نسمع إلاَّ أصواتًا خافتة، وكثيرًا ما نسمع ونقرأ التأييدَ لأعداء المسلمين في عُدوانهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك

تواصل مع الشيخ عبر تويتر
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • برنامج نور على
  • قالوا عن الشيخ زيد ...
  • عروض الكتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة