• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ زيد الفياضالشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض شعار موقع الشيخ زيد الفياض
شبكة الألوكة / موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / مقالات


علامة باركود

في دعوة الإسلام عز العرب

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض

المصدر: نشرت في جريدة البلاد، العدد (2175)، في 17/12/85هـ.

تاريخ الإضافة: 13/7/2010 ميلادي - 1/8/1431 هجري

الزيارات: 11719

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لستُ أدري ما الذي يفزع هؤلاء الناعقين من الإسلام؛ حتى يتصوروه بعبعًا مخيفًا، يرهبون ذِكره، ويكرهون سماعه؟!

 

فإذا ما تنادى المصلحون إلى دعوة الإسلام وقالوا: نريد التعاون والتكاتف بين المسلمين على أسس من مبادئ الدين والعقيدة، قام أناس يدْعون بالويل والثبور، وعظائم الدواهي وفجائع الدهور، يستشيطون غضبًا، ويصرخون فزعًا وهلعًا؛ ﴿ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾ [الزمر: 45]، وأطلقوا الألقاب المنفرة، والدعاوى المشوهة: هذه أحلاف استعمارية، وتلك تجمعات أجنبية، ومثلُ هذا كثير، ولكن الأمر يختلف في نظرهم عندما تكون التكتلات والمحالفات والمؤتمرات مع دول شيوعية أو اشتراكية، أو حزبية إلحادية، أو عنصرية؛ فهي هنا رمز التحرر والتقدُّم.

 

عجب، وأي عجب؟! لقد انجلى الظلام، ووضح الأمر، فمهما ردَّد أولئك من مزاعمَ، فما هي في حقيقتها إلا مناوأة للإسلام وما أمر به، من تقويةِ وشائج المحبة، والتعاونِ والأخوة بين المسلمين، وكل يوم يأتي برهان جديد على أن هذه أهدافهم، وتلك نواياهم، فلا تنطلي إلا على أعمى البصيرة، أو مكابر لا يريد أن يعترف بالحق، وماذا جنى العرب والمسلمون من الشعارات التي عشقها بعض المخدوعين، وأعجبوا بها عوضًا عن مبادئ الإسلام وتشريعاته؟! سوى التفكك والانقسام، وظهور العصبيات والقوميات، وضياع أقسام كثيرة، وتخلخل البناء في جسم الأمة العربية والإسلامية، حتى أوشكت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، لولا أنْ لطف الله بها، ولولا نوازع من خير، وطائفة من أمة الإسلام لا تزال على الحق ظاهرةً إلى قيام الساعة.

 

لقد كان في التاريخ ودروسه ما يكفي لأنْ يقنع كل من ينتمي للإسلام أنْ لا مجدَ للعرب والمسلمين، ولا قوة، ولا نصر إلا بالإسلام، والتعاون بين أبنائه، وفي المشاهد القريبة ما يزيل الالتباس.

 

وإن هذه البلاد التي تتشرف بخدمة الحرمين الشريفين، وهي قلب بلاد العرب وأرومتهم، عندما تنادي بأن الطريق لاحِبٌ، ألا وهو طريق الإسلام، والتآخي بين المسلمين، وتقوية الروابط بينهم، مع قطع النظر عن اللون والجنس والوطن، فإنها تقوم بواجبها، أو ببعض واجبها في هذا الشأن العظيم، وهي تسلك طريقًا صحيحًا، ينبغي أن يشد على يدها فيه، أن تنال المؤازرة والتأييد.

 

أما التهريج والتشكيك، وأما الشعارات الزائفة، والأفكار الإلحادية، والآراء المشبوهة، فتلك أشياء لا بد من نبذها وإلقائها أرضًا؛ لأنها لا تؤدي إلا إلى الخراب، وتضييع الجهود، وتشتيت الأمة، والانتكاسة المدمرة، والله أكبر والنصر للإسلام وأنصاره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك

تواصل مع الشيخ عبر تويتر
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • برنامج نور على
  • قالوا عن الشيخ زيد ...
  • عروض الكتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة