• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ زيد الفياضالشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض شعار موقع الشيخ زيد الفياض
شبكة الألوكة / موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / مقالات


علامة باركود

شيء من اليقظة حيال المنظمات العالمية

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض

المصدر: أرسلت لصحيفة الدعوة، في 7/8/79، ونشرت في العدد 225، بتاريخ 16/8/1389هـ.

تاريخ الإضافة: 3/7/2010 ميلادي - 21/7/1431 هجري

الزيارات: 15266

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل سمعتَ بالمثل القائل: "حتفه في ظِلْفه"؟ أو: يحفِر قبرَه بيده؟ لا شك أنك سمعت بذَيْنك المَثَلين أو ما يقاربهما.

 

وإذًا، فهل تصدِّق أن انطباق هذا المَثَلِ على المسلمين أمرٌ واقع في هذا العصر؛ عصر المكتشفات والمخترعات الهائلة، عصر الذرة والصاروخ والمجاهر والتلفازات والمرائي؟ وكيف يعقل أن يحجب الضبابُ عن المسلمين تلك الأحابيلَ الخطيرة، فيقعوا في شباك الصائدين الأعداء؟

 

لقد نهى الله المسلمين عن زجِّ أنفسهم في المهالك، فقال - تعالى -: ﴿ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ﴾[البقرة: 195]، وقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ ﴾ [النساء: 71]، وأرجو ألاَّ نتعجل في طلب النتيجة، وأن نَدَع التسلسل المنطقي يأخذ مجراه؛ لنتبيَّن الحقيقة المرعبة، والضباب الكثيف؛ عسى أن نسعى جميعًا لتجنُّب المهالك والمآسي.

 

لقد غَفَلَ المسلمون عن مخططات عدوٍّ ماكر، على الرغم من أنهم معه في حالة حرب واستنفار وتأهب (وهكذا يفترض فيهم)، ومن يقرأ مخططات حكماء صهيون (أو مجرمي اليهود) ويطبقها على الواقع، فإنه سيفزع من هول ما يشهد، وما يُدبَّر لأمة الإسلام سرًّا وعلنًا، وما يتَّبع من أساليب غاية في الخبث والكيد، تستهدف تحطيم الأمة الإسلامية، والقضاء عليها ثقافيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا، ومَثَلٌ واحد نضربه يكفي ذعرًا وأسفًا.

 

ففي كل مرة تعتدي فيها دويلةُ الصهاينة على أي قطر عربي - وما أكثرَها من اعتداءات تتجاوز المئات إلى الآلاف! - يُهرَع العرب إلى هيئة الأمم ومجلس الأمن وما تفرَّع منهما، طالبين النجدة والانتصار للعرب المسلمين، وإعادة الأراضي المغتصبة، والحقوق المسلوبة، وتلك مهزلة وفاجعة؛ إذ إن هيئة الأمم بفروعها هي في الأساس فكرة يهودية ماسونية صهيونية.

 

وتمضي السِّنون واليهود يعتدون، والعرب يشتكون، والأمم المتحدة لا تحرِّك ساكنًا، لماذا؟ لأن الموجِّهين والمتنفِّذين فيها يهود، والأغلبية الساحقة من موظفيها يهود، فهل يتصور أن تنصف العربَ وهي على هذا الوضع؟! وما جدوى تردد العرب عليها، وبقائهم أعضاء في منظماتها؟

 

 واليونسكو: فرع من فروع هيئة الأمم المتحدة، والمسيطرون عليها يهود، وهي تخدم أغراض الصهيونية متذرعة باسم العلم والفن والثقافة، ويُحسن الظنَّ بها بعض المسلمين، وتتباهى بعض الدول الإسلامية بأن لديها مكاتبَ تابعةً للأمم المتحدة، أو مراكز تحت إشرافها، وقد يصل الحال إلى استشارة اليونسكو، وتلقي تعليماتها وتوجيهاتها بطرب وحبور، وحتى جعلت بعض الدوائر لليونسكو مكاتبَ في داخل تلك الدوائر، ما لبثت أن امتدتْ كالأخطبوط الذي يوزع أذرعه هنا وهناك، وقد يتشوق القارئ إلى إيضاح أكثر، وسوف لا أضنُّ عليه بذلك، وإن كان هذا الحيز لا يفي بذِكر التفصيلات، وإني أحيل من يريد الاطِّلاع على كتاب "خطر اليهودية العالمية على الإسلام والمسيحية" للأستاذ عبدالله التل، وعلى كتاب "أوقفوا هذا السرطان، حقيقة الماسونية" للدكتور سيف الدين البستاني.

 

مثلاً يقول الأستاذ عبدالله التل في كتابه "خطر اليهودية العالمية على الإسلام والمسيحية"، ص 215 - 218:

"الأمم المتحدة وليدة اليهودية العالمية وأدواتها التنفيذية من ماسونية، وصهيونية، وجمعيات يهودية أخرى"، ثم يقول: "منذ تأسيس الأمم المتحدة وهي تضم 60 % من موظفيها من اليهود، مع أن نسبة عدد اليهود إلى سكان العالم لا تزيد على 0.5؛ أي: نصف بالمائة.

 

وكانت الأمم المتحدة منذ إنشائها حتى يومنا هذا، أداة في خدمة اليهودية العالمية، إن الأخطبوط اليهودي ينشب أظفاره في كيان الأمم المتحدة، ويوجِّه نشاطها إلى مصلحة اليهودية العالمية، والإحصائية التالية تثبت جانبًا من قوة ذلك الأخطبوط"، وذكر إحصائية لا مجال للطعن ولا للشك فيها.

 

ويقول عن اليونسكو: "وفي قسم اليونسكو بالأمم المتحدة يسيطر اليهود على النشاط الثقافي للأمم المتحدة، ويوجهون ذلك النشاط إلى خدمة أهداف اليهودية العالمية".

 

وكتب الأخ الأستاذ عبدالرحيم بن سلامة، في مجلة المنهل، عدد رجب 1389 - مقالاً قيمًا بعنوان: مصالح من تلك التي تخدمها منظمة الأمم المتحدة؟

يقول في هذا المقال:

"إن الأمم المتحدة أصبحتْ ألعوبة في أيدي الصهاينة، يسخِّرونها حسب أغراضهم ومصالحهم، فكيف يعقل أن ننتظر من منظمة 80 بالمائة من موظفيها يهود، و90 بالمائة من مسيريها يهود، و75 بالمائة من مديريها يهود، و65 بالمائة من رؤسائها يهود، و100 بالمائة من موظفيها الصغار يهود، كيف نتصور أن هذه المنظمة ستحقق السلم والأمن في العالم؟ ونحن نعلم روح اليهود الإجرامية، ونفسياتهم الدنيئة المتجلية في خدماتهم داخل هذا الجهاز الأممي الخطير.

 

إن الأمم المتحدة التي يشتغل فيها ما يزيد عن (4000) موظف يهودي من بين (5000) موظف من مختلف الجنسيات - لا يمكن أن تتحقق على يدها أيةُ توصية أو قرارٍ من شأنه أن يجعل السلم والأمن والطمأنينة ترفرف بألوية خفاقة في ربوع العالم، ما دامتْ شرذمةُ اليهود هي التي توجِّه هذا الجهاز العظيم والخطير في العالم".

 

ويقول عن السكرتارية العامة للأمم المتحدة: "إن 90 بالمائة من موظفيها يهود".

 

وإذا كنا لا نريد في هذه العجالة استقصاء التغلغل الصهيوني في هيئة الأمم بفروعها، فلنومئ إلى بعض البارزين اليهود في منظمة اليونسكو (منظمة العلوم والفنون والثقافة):

1- ألف سوبر فيلد، رئيس لجنة التبادل الخارجي.

2- جي آنزنهارد، رئيس لجنة التنظيم والثقافة العالمية.

3- أم لافهن، شعبة الثقافة العالمية.

4- سي - لوفمان، مديرة قسم التبادل الثقافي الدولي.

5 - سي أج. ويتز، رئيس قسم الميزانية والإدارة.

6- هـ كابلان، مدير قسم العلاقات العامة.

7 - هي سيسكي، مدير إدارة الموظفين.

8 - أ.ج كابلن، رئيس قسم الاستعلامات العام.

9 - إس. سامول سيلسكي، رئيس شعبة الذاتية.

10- بي. أبراميسكي، رئيس قسم الإيواء والسياحة.

11 - بي ويرمل، رئيس مكتب الهيئة والتعيين.

12 - الدكتور أي ويلسكي، رئيس المصلحة الفنية لشعبة صحاري آسيا.

 

وبعد:

فما دامت هذه حقيقة هيئة الأمم المتحدة بفروعها، فماذا يرتجي المسلمون منها؟ وما الذي استفادوه منها طوال سنين كثيرة؟ وقبلها كانت عصبة الأمم؟

 

أليس من الأفضل أن ينشئ المسلمون منظمة إسلامية، بدلاً من هيئة الأمم التي يلتقي فيها اليهود والمسلمون، وعملها ليس لمصلحة المسلمين؛ ولكنه لمنفعة اليهود الذين أسَّسوها وسيروها، وتغلغلوا فيها بشكل مفزع، وإلى متى نغمض عيوننا عن أمثال هذه الحقائق المرعبة؟ وحتى متى يلج البعض في مناوأته لكل لقاء بين زعماء المسلمين أو علمائهم ومفكريهم، وينفخ في أبواق الفرقة والشحناء، والسعي في إيقاع الخصومات، وبث الحزازات؟!

 

ألم يحنِ الوقت ليستيقظ المسلمون على واقعهم المؤلم، ويتَّجهوا اتجاهًا سليمًا بعيدًا عن الشطط، ومهاوي الزيغ، وطرق الهلاك؟!

 

وإلى اللقاء في ضوء الأنوار القاشعة لغياهب الظلام؛ ليكون السير على بصيرة، والمنهج واضحًا، فلا يبقى مجال للتخبط والفوضى وتَكرار الأخطاء.

 

وذلك بالاعتماد على الله، وسؤاله الهداية والرشاد، واستعمال العقل والفكر على أسس من الدين القويم، والتاريخ المجيد، والاستفادة من كل نافع مفيد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك

تواصل مع الشيخ عبر تويتر
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • برنامج نور على
  • قالوا عن الشيخ زيد ...
  • عروض الكتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة