• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور سهل الروقيد. سهل بن رفاع بن سهيل الروقي شعار موقع الدكتور سهل الروقي
شبكة الألوكة / موقع د. سهل بن رفاع بن سهيل الروقي / مقالات


علامة باركود

التجربة الإسلامية للعلاج والوقاية من مشكلة المسكرات والمخدرات.

د. سهل بن رفاع بن سهيل الروقي


تاريخ الإضافة: 26/10/2007 ميلادي - 14/10/1428 هجري

الزيارات: 28910

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لقد دلَّت التجارب على أن سلوك الفرد يتناسب طرياً مع صلاح عقيدته وسلامة أفكاره، وأن فسادَ سلوكه يتناسب مع فساد عقيدته وتضارب أفكاره.

وخير مثال على ذلك: التجربة الإسلامية في علاج مشكلة الخمور والمسكرات.

فمن المعلوم: أن الخمر كانت تُشرب في الجاهلية كشرب الماء، ولهذا جاءت الشريعة بالتدرج في تحريمها، حتى إذا ما رسخت العقيدة وتأصَّلَت في نفوسهم، وقَوِيَ الإيمانُ نزل التحريمُ القطعيُّ للخمر في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ} [المائدة:90، 91].

فماذا فعل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، لما نزلت هذه الآية؟ قالوا: "انتهينا انتهينا".

فلم يحتاجوا إلى متابعات ورقابات دقيقة كما حاولت كثيرٌ من الدول اليوم عندما أرادت علاج هذه المشكلة بقوة النظام، وصرامة العقوبة، وتشديد الرقابة فلم تستطع.

ولهذا العلاج الناجع -بإذن الله- للقضاء على كثيرات من المخالفات السلوكية؛ ومنها: تعاطي وإدمان المسكرات والمخدرات والتدخين؛ هو تقوية الإيمان بالله عز وجل، وتأصيل العقيدة الصحيحة في نفوس الأفراد والمجتمعات.

ولهذا المتأمِّلُ في الواقع المشاهد والتجارب يجد أننا نبذل أحياناً جهوداً كبيراً، وننفق أموالاً طائلة في سبيل توعية الشباب بأضرار المخدرات والمسكرات والتدخين، وقد لا تكون النتائج بمقدار ذلك الجهد والمال المبذول، بسبب بعد هذا الشاب عن الله، وعن بيوت الله، وعن كتاب الله، بينما لو ربطنا هذا الشباب بالله وببيوت الله، وبكتاب الله، وبالصلاة، لوّفرنا على أنفسنا كثراً من الجهد والوقت والمال.

والمتأمِّلُ في واقع كثير من الشباب اليوم الذي هداهم الله فأقلعوا عن تعاطي المسكرات والمخدرات والتدخين يجد أنّ كثيراً من السلوكيات المنحرفة عندهم تتلاشي تلقائياً، بل الشاب التائب نفسه هو الذي يأتي ويسأل:
كيف يتخلَّص من التدخين والخمور والمخدرات والمعاكسات وسائر السلوكيات المنحرفة؟ وكيف يتوب من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم؟ وكيف يتوب من السرقات؟ وما طريق الخلاص والتوبة من مظالم العباد وحقوق العباد؟

وهذه بلا شك ثمرةٌ من ثمرات الإيمان والعقيدة في تعزيز التربية الصالحة.

فحريٌّ بنا إذا أردنا علاج هذه المشكلة، والوقايةَ منها، أن نُعطِي هذا العلاج مكانه من الأهمية والتوجيه والتربية والتعليم. وأنّ نحصن شبابنا بهذا الحصن المنيع، لأجل بناء صروح من العز شامخة، وحذار من أن يقع شبابنا فريسة في دهاليز الإنترنت، وضحايا في سراديب القنوات الفضائيات، وداء التدخين والمسكرات والمخدرات وخاصة في أوقات الفراغ والإجازات، فإن الفراغ لدى الشباب سلاحٌ ذو حدَّيْن؛ إذا لم يُستغلَّ في الخير وإلا استُغلَّ في الشر ولابد.

حمى الله بلادنا وشبابنا من كل سوء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- ممنوع إدمان المخدرات
احمد مختار - مصر 18-08-2012 04:21 AM

يا شباب مصر ابتعدوا عن إدمان المخدرات لأنه يؤدي إلى الكفر والمعصية بالله ويؤدي إلى ضياع مستقبلكم

1- عن المخدرات
سلوى الحر - السودان 09-12-2010 10:26 AM

السلام عليكم--نرجو منكم مدنا بالمزيد من المقالات عن المخدرات لنستفيد ويستفيد الشباب المسلم. جزاكم الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة