• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ الدكتور سليمان العيدأ. د. سليمان بن قاسم بن محمد العيد شعار موقع الأستاذ الدكتور سليمان العيد
شبكة الألوكة / موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد / مقالات


علامة باركود

تقوى الله سبحانه وتعالى وإخلاص النية

أ. د. سليمان بن قاسم بن محمد العيد


تاريخ الإضافة: 16/3/2013 ميلادي - 4/5/1434 هجري

الزيارات: 15492

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لتكن ناجحاً (1)

تقوى الله سبحانه وتعالى وإخلاص النية


عزيزي الطالب يطيب لي أن أهنئك بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد وأسال الله سبحانه وتعالى أن يوفقك ويسددك وأن يجعل هذا العام عام خير وبركة في مسيرتك العلمية والعملية، ولا شك أن النجاح عزيزي الطالب هو مطلب لك في هذه الحياة، وكل عاقل ينشد هذا المطلب، النجاح في كل شؤون الحياة، نجاح في الدارسة ونجاح في الحياة العملية ونجاح في العلاقات الاجتماعية، وفي كل أمر من أمور الحياة.

 

ولتكن ناجحاً في دراستك لا بد لك من سلوك طريق النجاح، وسأستعرض معك بإذن الله تعالى عبر هذه الزاوية معالم هذا الطريق، لنسير سوياً في طريق النجاح، فأول شيء في هذا الطريق هو تقوى الله سبحانه وتعالى وإخلاص النية له، قال تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 282] وقال: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3]. فتقوى الله سبحانه وتعالى أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية وذلك بفعل الواجبات والبعد عن المحرمات، فالتقوى زاد قوي لك في النجاح ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾ [البقرة: 197]، فبالتقوى تنفرج أمامك الكربات ويتيسر العسير، فالطالب في حياته الدراسية ربما واجه بعض الصعوبات والعوائق والتقوى حل لذلك ومفتاح للنجاح.

 

واعلم عزيز الطالب أن الأمة بحاجة إلى الناجحين لترتقي بهم وتسود بين الأمم وأنت منهم إن شاء الله، وإن الفاشلين والمتخاذبين لا يزيدونها إلا وهناً وتخلفاً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة