• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ الدكتور سليمان العيدأ. د. سليمان بن قاسم بن محمد العيد شعار موقع الأستاذ الدكتور سليمان العيد
شبكة الألوكة / موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد / مقالات


علامة باركود

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - مشاركة صحفية

أ. د. سليمان بن قاسم بن محمد العيد


تاريخ الإضافة: 30/12/2007 ميلادي - 21/12/1428 هجري

الزيارات: 15334

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 
مشاركة صحفية


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

وبعد:

س- ما أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما آثاره الطيبة سواء على الأفراد أو المجتمعات؟
جـ - تعود أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى وجوبه على هذه الأمة، فقد اتفق العلماء على القول بوجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيما أثر عنهم من الأقوال مستدلين على ذلك بالكتاب والسنة، قال ابن حزم: اتفقت الأمة كلها على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بلا خلاف من أحد منهم.


ولم يكن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجباً على هذه الأمة فحسب؛ بل كان واجباً من قبل على الأمم المتقدمة، كما دل على ذلك القرآن الكريم في مواضع كثيرة.

وللأمر بالمعروف والنهي عن المنكر آثار طيبة على الفرد والمجتمع، ومنها على سبيل المثال:

1- أنه سبب في الخيرية: لقوله سبحانه وتعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّه ﴾ [آل عمران: 110]، في هذه الآية مدح هذه الأمّة ما أقاموا ذلك واتصفوا به.

2- أنه سبب في الفلاح لمن قام به: لقوله تعالى: ﴿ وَلْتَكُن مّنْكُمْ أُمّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104].

3- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أخص صفات المؤمنين: لقوله - سبحانه وتعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 71].

4- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبب للنجاة من الهلاك: فإنما تهلك المجتمعات، ويحق عليها العذاب، إذا كثر فيها الفساد، وطغى العباد، والآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر هم سبب نجاة المجتمع من الهلاك الذي ربما أصابه بسبب الذنوب الحاصلة، وتجاوز حدود الله سبحانه وتعالى بالمعاصي من ارتكاب المحرمات، والإعراض عن الواجبات.

وقد ضرب رسول اللهصلى الله عليه وسلم في ذلك مثلاً بديعاً حين قال: ((مثل القائم على حدود الله والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها، وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا، ولم نؤذ من فوقنا. فإن يتركوهم وما أرادوا، هلكوا جميعًا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعًا))؛ رواه البخاري.

5- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من المكفرات: فمن فضل الله سبحانه وتعالى على عباده أن جعل لهم من الأعمال الصالحة ما يكون سبباً لتكفير الذنوب، كالصلاة والصوم والحج ونحوها، ومن هذه المكفرات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لما في الصحيحين من حديث حذيفة رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَنَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ يُكَفِّرُهَا الصِّيَامُ وَالصَّلَاةُ وَالصَّدَقَةُ وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ)).

6- الأمر بالمعروف سبب في كسب الأجر الكثير: فمن أمر بصلاة مثلاً كان له مثل أجر من صلاها، ومن أمر بصدقة أو صوم أو حج أو نحو ذلك من الطاعات، الواجبات أو المستحبات، كان له من الأجر مثل أجر من فعلها، وهكذا، وغير ذلك الكثير من الآثار الحميدة على الفرد والمجتمع.

س - ما الوسائل المشروعة في القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
جـ - الوسائل المشروعة تختلف باختلاف الآمر والناهي، وكذلك نوع المعروف المتروك أو المنكر المرتكب، ولكن الجامع لذلك هو استخدام الحكمة في الأمر والنهي وعدم تجاوز المشرع فيه، وقد بين لنا المصطفىصلى الله عليه وسلم شيئاً من ذلك بقوله: ((من رأى منكم منكرًا فليُغيِّرُه بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان))؛ رواه مسلم.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة