• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ الدكتور سليمان العيدأ. د. سليمان بن قاسم بن محمد العيد شعار موقع الأستاذ الدكتور سليمان العيد
شبكة الألوكة / موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد / مقالات


علامة باركود

الموسوعة العلمية

أ. د. سليمان بن قاسم بن محمد العيد


تاريخ الإضافة: 13/3/2013 ميلادي - 1/5/1434 هجري

الزيارات: 7933

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الموسوعة العلمية

 

ونحن في هذه الأيام في بداية فصل دراسي جديد يتقد أن لدى الكثير من الطلاب والطالبات لديهم آمال وطموحات في هذا الفصل تتنوع حسب الاهتمامات والغايات، فمن الجميل أن يكون لدى فئة منهم الطموح في تحصيل القدر الكبير من العلم النافع أياً كان تخصصه، ونقف في هذه المقال على درس من حياة فتى من فتيان الإسلام الذي أصبح موسوعة علمية ومرجعاً لكبار الصحابة - رضي الله عنهم -، وهو ما يزال فتى يافعاً، إنه حبر الأمة وترجمان القرآن عبدالله بن عباس رضي الله عنه، فقد فاق بعلمه وفهمه وذكائه كبار القوم، ولم يكن علم ابن عباس - رضي الله عنه - محصوراً في فن من الفنون بل، فوق علمه بالقرآن والحديث، فهو عالم بالشعر والأنساب وبالعربية وغير ذلك، مما يجوز أن نسميه في لغة العصر بالموسوعة العلمية. عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال كان ابن عباس قد فات الناس بخصال: بعلم ما سبقه، وفقه فيما احتيج إليه من رأيه..

 

وما رأيت أحداً كان أعلم بما سبقه من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منه، ولا أعلم بقضاء أبي بكر وعمر وعثمان منه، ولا أفقه في رأي منه، ولا أعلم بشعر ولا عربية، ولا بتفسير القرآن ولا بحساب، ولا بفريضة منه، ولا أعلم بما مضى، ولا أثقف رأيًا فيما احتيج إليه منه، ولقد كان يجلس يوماً ما يذكر فيه إلا الفقه، ويوماً التأويل، ويوماً المغازي، ويوماً الشعر، ويوماً أيام العرب، وما رأيت عالماً قط جلس إليه إلا خضع له، وما رأيت سائلًا قط سأله إلا وجد عنده علماً. هذه السيرة المباركة من سيرة شاب من شباب الإسلام وما فيها من الدروس والعبر خاصة نبراس لشباب عصرنا ليقبلوا بجد واجتهاد على تحصيل العلم النافع، فقد يسر الله - سبحانه وتعالى - لهم من السبل ما لم يتيسر لغيرهم من قبل، فليغتنوا هذه النعمة التي بين أيديهم، قبل فواتها، أو رحيلهم عنها، أو تدركهم الآفات التي لا يستطيعوا معها تحصيل العلم المطلوب.

 

إن زينة شباب الإسلام ليست بقوة العضلات أو نضارة الوجوه، أو حسن الثياب والمراكب، بل زينة شباب الإسلام بالعلم النافع والعمل الصالح، والأدب الجم. فماذا يغني عن الأمة قوة الشباب التي لا تسخر في خدمة الدين، وماذا يغني عن الأمة نضارة الوجه أو حسن الملبس في الشباب، وماذا يغني عن الأمة افتخار شبابها بما لديهم من المراكب وصنوف النعم.

 

إن الأمة الإسلامية بحاجة إلى مثل ابن عباس - رضي الله عنه - وغيره من شباب صدر الإسلام، في خدمة الدين ونفع المسلمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة