• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ الدكتور فؤاد محمد موسىأ. د. فؤاد محمد موسى شعار موقع الأستاذ الدكتور فؤاد محمد موسى
شبكة الألوكة / موقع أ. د. فؤاد محمد موسى / مقالات


علامة باركود

حاجات الإنسان.. الفطرة والعبادة

حاجات الإنسان.. الفطرة والعبادة
أ. د. فؤاد محمد موسى


تاريخ الإضافة: 4/6/2016 ميلادي - 27/8/1437 هجري

الزيارات: 51583

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حاجات الإنسان

الفطرة والعبادة

 

﴿ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [الكهف: 7].

عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الدنيا حلوةٌ خَضِرَة، وإن الله مستخلِفُكم فيها، فينظر كيف تعملون؛ فاتقوا الدنيا واتقوا النساءَ؛ فإن أول فتنةِ بني إسرائيلَ كانت في النساء))؛ رواه مسلم.

 

مفهوم حاجات الإنسان وأهميتها:

لقد شاءت إرادة الله أن يخلقَ الإنسان، ويجعل له حاجات يحتاج إليها لبقاء حياتِه؛ ولذلك فقد زيَّنها له في نفسه حتى يُقبِل عليها ويشبعها، وقد عبر عنها القرآن الكريم بأنها شهوة: ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴾ [آل عمران: 14].

 

فالحاجة شهوةٌ تتولَّد داخلَ الإنسان، تزول بمجردِ إشباعِها؛ لذلك يُعرِّفها علماءُ النفس بأنها حالة من النقص أو الاضطراب الجسمي والنفسي، إن لم تلقَ من الفرد إشباعًا بدرجة معيَّنة، فإنها تثير لديه نوعًا من الألم أو التوتُّر، أو اختلال التوازن، سرعان ما يزول بمجرد إشباع الحاجة.

 

فالإنسان في فطرتِه هذه الشهوات، وهي جزءٌ من تكوينه الأصيل، وهي ضروريَّة لحياته كي تنموَ وتطَّردَ، فهي شهواتٌ مستحبَّة مستلذَّة، ليست مستقذَرةً ولا كريهة، والآية الكريمةُ السابقة تؤكِّد ذلك، وهنا يمتازُ الإسلام بمراعاته للفطرة البشريَّة وقَبولها بواقعها؛ لأن هذه الشهوات عبارةٌ عن دوافعَ عميقةٍ في الفطرة لا تُغلَبُ، وهي ذات وظيفة أصيلة في كيان الحياة البشريَّة، لا تتمُّ إلا بها، ولم يخلُقْها الله في الفطرة عبثًا.

 

فعلى الإنسان أن يعرف أن لبدنه عليه حقًّا، وعليه أن يمتِّع نفسه بطيبات الحياة، وألا يُحرِّم ما أحلَّه الله، وما أحلَّه الله يشمل كلَّ ما تتطلَّبه البِنية الصحيحة السويَّة من لذَّة ومتاع ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ * قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 31، 32].

 

تنوُّع حاجات الإنسان:

تتنوَّع الحاجات وتتعدَّد لدى الإنسان، فمنها الحاجات الفسيولوجيَّة؛ كالحاجة إلى الطعام والشراب ﴿ إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى * وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى ﴾ [طه: 118، 119].

 

والحاجة إلى الأمن﴿ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ﴾ [قريش: 3، 4]. والحاجة إلى الانتماء إلى جماعةٍ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ... ﴾ [الحجرات: 13].

 

حاجات الإنسان كما يراها العلمانيُّون:

ولقد حاول علماء النفس التعرُّف على حاجة الإنسان وتصنيفها، ومعرفة العَلاقة بينها، وكان من أشهر ما تدفَّقت عقولهم به ما توصل إليه "ماسلو" حيث رتَّب الحاجات الإنسانية تصاعديًّا على أساس أنها تنمو تتابعيًّا كما يلى:

 

ويرى "ماسلو" في هذا الترتيب التصاعدي للحاجات أن المستويات المتتاليةَ للحاجات تظهرُ تِباعًا، وتحتلُّ مكانَها كلما تقدَّم الفرد في النموِّ والنضج، فالمستوى الأول من الحاجات الفسيولوجيَّة يظهر مع بداية الحياة، ويحتلُّ مكانة الصدارة في الدَّافعيَّة، ثم ما تَلْبَثُ المستويات التالية من الحاجاتِ في الظهور على التوالي، وتكتسِبُ الصدارة واحدةً بعد الأخرى حتى تصلَ إلى مستوى تحقيقِ الذاتِ لدى الفردِ الناضجِ متصدِّرًا دوافعَه، بينما تكون المستويات السابقة على التوالي أقل تأثيرًا في دافعيَّة الفرد.

 

نقد تصور "ماسلو" عن حاجاتِ الإنسان:

إلا أن هذا ليس صحيحًا؛ فكثيرًا ما يحدث اختلالٌ في هذا التنظيم الهرمي للحاجات؛ فقد يحدث لدى بعضِ الأفراد أن تنتقل الدافعيَّة في نضجها لديهم من المستوى الأدنى إلى الأعلى، دون المرور على المستوى الأوسط بينهما.

 

وهكذا ندركُ أن هناك خللًا في هذا التصوُّر للحاجات عند علماء النفس، ولو أن علماءَ المسلمين رجعوا إلى كتاب ربِّهم الذي فيه الهدى كل الهدى، لوجدوا فيه ضالَّتَهم، فهذا التصور الذي وضعه "ماسلو" قد اقتصر على الحاجات البهيميَّة فقط، ولم يتعدَّها إلى ما هو أسمى منها لدى الإنسان، فإذا كان "ماسلو" يتصوَّر أن أعلى وأسمى الحاجاتِ هي تحقيق الذات، فإن الثَّور في الغابة أيضًا يُحقِّق ذاته حيث يصارع باقي الثيران حتى يحقِّقَ لنفسه الغَلَبة والفوز، ويكون هو سيدَ القطيع، ولا ينازعه في ذلك باقي الثِّيران.

 

لقد كان تصور "ماسلو" نابعًا من النظرة الدارونيَّة للإنسان التي تعتبر الإنسان في نشأته حيوانًا (قردًا)، ومن هنا جاءت تصورات "ماسلو"، كما جاءت تصورات فرويد التي فسَّرت كل سلوكيَّات الإنسان بأنه حيوان غارقٌ في اللذَّة الجنسيَّة.

 

ولكن الإنسان له تكوينٌ خاصٌّ متفرِّد، يزيد على مجردِ التركيب العضوي الحيوي، الذي يشتركُ فيه مع بقيَّة الأحياء، بخاصيَّة الروح الإلهية المودعة فيه، وهي الخاصية التي تجعل من هذا الإنسان إنسانًا، له حاجاته الأساسيَّة التي تختلف وتزيد عن حاجات الحيوان الأساسيَّة؛ لذلك فهناك حاجاتٌ أخرى للإنسان أسمى من الحاجات التي حدَّدها "ماسلو" سابقًا، حاجات تخصُّ الإنسان، وتُميِّزه عن الحيوان، وهذه الحاجات تتمثَّل فيما يلي:

أ - حاجة الإنسان إلى حريَّة التفكير والاعتقاد والاختيار والإرادة:

فالحريَّة هي صدى الفطرةِ التي فطر الله الناسَ عليها، وهي معنى الحياة، حيث يشبُّ الإنسان من طفولتِه وهو يحسُّ بأن كلَّ ذرة من كيانه تنشدُها وتهفو إليها، فكما خُلِقت العين للبصرِ، والأذن للسمعِ، وكما خُلِق لكل جارحةٍ أو حاسَّة وظيفتها التي تعتبرُ امتدادًا لوجودها، واعترافًا بعملها، كذلك خلق الله الإنسان ليعزَّ لا ليذلَّ، وليكرم لا ليهونَ، وليفكرَ بعقله، ويهوى بقلبه، ويسعى بقدمه، ويكدحَ بيده، لا يشعر وهو يباشر ذلك كلَّه بسلطانٍ أعلى يتحكَّم في حركاته وسَكَناته إلا الله عز وجل.

 

لقد وهب الله عز وجل الإنسانَ الحريَّةَ ولم يجبره على شيء، وترك حريةَ الاختيار حتى في العقيدة، حيث قال في كتابه الكريم: ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 256]، ﴿ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ﴾ [الكهف: 29]، إن الحريَّة في الإسلام حقٌّ فطريٌّ للإنسان يتمتَّع به الفرد بحكم ولادته، وقد عبَّر عن ذلك عمر بن الخطاب بقوله لعمرو بن العاص معاتبًا: "متى استعبَدْتم الناسَ، وقد ولدَتْهم أمهاتُهم أحرارًا؟!"، وعلى النقيض من هذا نرى الطواغيتَ ينتهكون هذه الحريَّة؛ فها هو الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن يُهدِّد كلَّ البشرية ويقول: "من ليس معنا، فهو ضدَّنا"، ويعلن الحربَ على كلِّ من ليس مع أمريكا.

 

ب - حاجة الإنسانِ إلى الشعور بالرضا:

فإلى جانبِ مستوى حريةِ الفكر والاعتقاد والاختيار والإرادة، فهناك مستوًى أعلى من الحاجات الإنسانية، يتمثَّل في مستوى الرضا، الذي يشعر فيه الإنسانُ بحاجتِه إلى رضا ربِّه عليه، وهي غايةٌ ما بعدَها غاية، هذا الرضا من الله هو أعلى وأندى من كلِّ نعيم، وأكبر من كل متاع ﴿ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [آل عمران: 15]، ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾} [التوبة: 72].

 

هذا الرضا هو الذي يغمرُ النفسَ بالهدوء والطمأنينةِ والفرح الخالصِ العميق﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ﴾ [الفجر: 27، 28]، النفس المطمئنة إلى ربِّها، المطمئنة إلى طريقها، المطمئنة إلى قدرِ الله بها، المطمئنة في السرَّاء والضرَّاء، وفي البسط والقبضِ، وفي المنعِ والعطاء، المطمئنَّة فلا تنحرِف، والمطمئنَّة فلا تتلجلج في الطريق، والمطمئنة فلا ترتاعُ يومَ الهول الرعيب.

 

وهذا المستوى فيه من اللذَّة ما ليس في سواه من المستويات السابقةِ، ويتضح ذلك في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ذاق طعمَ الإيمان مَن رضي بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ رسولًا))؛ رواه مسلم، وفي قوله: ((ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه وجدَ بهنَّ حلاوةَ الإيمان: مَن كان اللهُ ورسولُه أحَبَّ إليه مما سواهما، وأن يحبَّ المرء لا يحبُّه إلا لله، وأن يكرَه أن يرجع إلى الكفرِ بعدَ أن أنقذه الله منه، كما يكرهُ أن يُلقَى في النار))؛ البخاري.

 

لذلك؛ فإن هذا المستوى من الحاجات هو الذي يضبط باقي الحاجاتِ في المستويات الأقلِّ، فيكون لدى الإنسان الاستعدادُ لضبط النفس ووقوفها عند الحدِّ السليم من مزاولةِ هذه الحاجات؛ لأن هذا المستوى هو الذي يتعلَّق بروح الإنسان، التي جاءت من النفحة العُلويَّة من الله في خلق الإنسان؛ لذلك فهي التي تربطُ القلبَ البشريَّ بالملأ الأعلى والدار الآخرة ورضوان الله، ومن ثَمَّ تعملُ على تنقية الحاجاتِ في المستويات الأدنى من الشوائب، وتجعلها في الحدود المأمونةِ التي لا يطغى فيها جانبُ اللذَّة الحسِّيَّة ونَزْعتها القريبة على الروح الإنسانيَّة وأشواقها البعيدة، والاتِّجاه إلى الله وتقواه.

 

انظر إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

عن أنسٍ أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((حُبِّبَ إليَّ من الدنيا النساءُ والطِيب، وجُعِلتْ قُرَّة عيني في الصلاة))؛ أخرجه الترمذي.

 

هذا هو سلوكُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في واقع الحياة، فيه التكاملُ بينَ أدنى مستوياتِ الحاجاتِ وأعلاها؛ فكانت سيرةُ الرسول وأخلاقه الكريمة تعكس واقعَ التزامه العقَدي، فكان "خلقُه القرآنَ" حسب قولِ أم المؤمنين السيدة عائشة، وهذا ما يؤكِّد مدى التطابُق ما بين سيرتِه الحياتية وسلوكِه مع مفاهيم الشريعة الإسلامية السَّمْحة التي حملها للبشريَّة.

 

وهنا يمتاز الإسلامُ بمراعاته للفطرةِ البشريَّة، وقَبولها بواقعِها، ومحاولة تهذيبِها، لا كَبْتها وقَمْعها؛ لذلك فقد ضمن الإسلام سلامةَ الإنسان من الصراع بين شطرَيِ النفس البشرية، بين نوازع الشهوة واللَّذة الحسِّية، وأشواق الارتفاع والتسامي، وحقَّق لهذه وتلك نشاطَها المستمر في حدود التوسُّط والاعتدال.

 

وبذلك لا يكون هناك خلَلٌ في هذه المستويات، كما هو الحال في تصوُّرات علماء النفس عن الحاجاتِ الإنسانيَّة الذين استخدموا عقولَهم فقط في وضع تصوراتهم دون الرجوع إلى هدى الله الذي يهدينا إلى سواء السبيل؛ ولذلك ندعو اللهَ عزَّ وجل أن يهدي علماء المسلمين في علم النفس والتربية أن يُعمِلوا عقولَهم في ضوء هدى اللهِ؛ ليصلوا إلى الهُدَى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب وأبحاث
  • عروض تقديمية
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة