• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي رحمه الله الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي شعار موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي / مقالات


علامة باركود

معرفة الصحابة لمنزلة القرآن وإدراكهم لمقاصده ومراميه

معرفة الصحابة لمنزلة القرآن وإدراكهم لمقاصده ومراميه
الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي

المصدر: البُرْهَانُ فِي حَقِيقَةِ حُبِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْحَابِهِ لِلقُرْآنِ (بحث محكم) (PDF)

تاريخ الإضافة: 14/10/2025 ميلادي - 22/4/1447 هجري

الزيارات: 47

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معرفة الصحابة لمنزلةِ القرآن وإدراكُهم لمقاصدِهِ ومراميه


لقد تلقى جيلُ الصحابةِ كلامَ ربهم فورَ نزولهِ بالمحبةِ والإجلال والتبجيل والتعظيمِ المصحوب بالإيمانِ به، وذلك من أبرز ما أدى إلى صدق تعامُلِهم معه، فمَن عَرَفَ قِيمةَ شيءٍ دعته تلك المعرفة للاعتناء والاهتمام به، وقد تجلَّت وظَهَرت أخلاق القرآن جليةً في أقوالِهم وأفعالِهم، ومما أُثِرَ عنهم في جانب حبهم للقرآن قول عبدِ الله بنِ مسعود (ت: 32هـ) - رضي الله عنه -:

(مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَعلَم أَنه يُحبُّ اللهَ ورسولَه فَليَنظُر: فإِنْ كان يُحبُّ القرآنَ، فهو يحبُّ اللهَ ورسولَه)[1].

 

ومما أُثِرَ عنهم كذلك في الحث على تعلم القرآن والتمسك به: ما أُثِرَ عنه - رضي الله عنه - أيضًا في قوله: (إن هذا القرآنَ مأْدبةُ الله، فتعلَّموا من مَأدبتِه ما استطعتم، إنَّ هذا القرآنَ هو حَبلُ اللهِ الذي أَمَرَ به، وهو النور المبين، والشفاءُ النافعُ عصمةٌ لمن اعتصم به)[2].

 

وما أُثِرَ عن ابن عباسٍ - رضي الله عنهما - كذلك في قوله: تكفَّل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه: ألا يضل في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة، ثم قرأ: ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾ [طه: 123]، والمرادُ بالقراءةِ الاتِّباعُ والعمل بالقرآن، بدليلِ نَص الآية[3].

 

وقَالَ الإمام الْبُخَارِيُّ (ت: 256هـ) - رحمه الله-: (لا يجدُ طَعْمَه ونَفْعَه إلا مَن آمَنَ بالقرآنِ، ولا يحملُه بحقِّه إلا الموقِن)[4].

 

والأجيال المسلمة على مرِّ الأزمان والعصور ومرور الأيام والدهور - في أمس الحاجةٍ لفهم تلك المعاني التي تربَّى عليها الرعيلُ الأول من جيل المهاجرين والأنصار، وغرسها في نفوسِ الناشِئة منذ نعومة أظفارهم وحداثة أسنانهم، حتى تنشأ أجيال معظِّمة لله ولكتابه على غرار ما كان عليه أسلافُهم.



[1] أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن، ص: 21.

[2] أخرجه الحاكم في المستدرك 1/741رقم 2040 وقال (صحيح الإسناد ولم يخرجاه)، وابن أبي شيبة 6/ 125 برقم 30008.

[3] أخرجه الحاكم: (2/ 381) بنحوه، وابن أبي شيبة في المصنف: (7/ 136)، ولفظه: "ضمن الله لمن اتَّبع القرآن: ألا يضل في الدنيا، ولا يشقى في الآخرة"، وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرِّجاه"، وقال الذهبي: "صحيح"، والأثر له طرق عن ابن عباس - رضي الله عنهما - موقوفًا، وقد رُوي مرفوعًا ولا يصح؛ يُنظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة (10/ 34) رقم: (4532)، ويُنظر: الدر المنثور: (4/ 311)، وللفائدة  يُنظر: مجموع الفتاوى :(19/ 77)، ودرء تعارض العقل والنقل: (1/ 89) لابن تيمية، والصواعق المرسلة: (3/ 845) لابن القيم.

[4] صحيح البخاري: (24/ 410).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة