• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي رحمه الله الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي شعار موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي / مقالات


علامة باركود

محبة القرآن من علامات الإيمان

محبة القرآن من علامات الإيمان
الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي

المصدر: البُرْهَانُ فِي حَقِيقَةِ حُبِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْحَابِهِ لِلقُرْآنِ (بحث محكم) (PDF)

تاريخ الإضافة: 27/5/2025 ميلادي - 29/11/1446 هجري

الزيارات: 179

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

محبَّةُ القرآن من علامات الإيمان


لَما كان القرآنُ الكريم خاتم الكتب المنزلة هو كلامَ اللهِ ووحيه الذي أوحاه الله لخاتم رسله نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - كانت محبته بصدقٍ وإيمان من علامة صحة إيمان العبد، ودليل وبرهان على محبته لله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وإن هذه المحبة - محبة العبد لله ورسوله - تتمثل في الطاعة وامتثال الأوامر واجتناب النواهي؛ كما قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31]، ولا شك أن القرآن الكريم جامعٌ لها كلها مجملة، والسنة جاءت بها مفصلة، فمن تمسَّك بالكتاب والسنة، وسار على نهج سلف الأمة، فقد امتثل الأمر وتحقَّق له المرغوب من محبة الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم.

 

رُوِيَ عن عبد الله بن مسعود (ت: 32هـ) - رضي الله عنه - أنه قال:

من أحبَّ أن يحبَّهُ اللهُ ورسولُهُ، فلينظر: فإن كان يحبُّ القرآنَ، فهو يحبُّ اللهَ ورسولَه[1]. وهذه المحبة هي التي تنوِّر الوجه وتشرَح الصدر وتُحيي القلب، وكذلك محبة كلام الله، فإنها من علامة حب الله، وإذا أردت أن تعلَم ما عندك وعند غيرك من محبة الله، فانظُر محبة القرآن من قلبك، والتذاذك بسماعه أعظم من التذاذ أصحاب الملاهي والغناء المطرب بسماعهم، فإنه من المعلوم أن من أحب حبيبًا كان كلامه وحديثه أحب شيئًا إليه؛ كما قيل:

إِنْ كُنْتَ تَزْعُمُ حُبِّي فَلِمَ هَجَرْتَ كِتَابِي
أَمَا تَأَمَّلْتَ مَا فِيهِ مِنْ لَذِيذِ خِطَابِي

وقال عثمان بن عفان (ت: 35هـ) - رضي الله عنه -: لو طهُرت قلوبنا لَما شبِعت من كلام الله[2].



[1] أخرجه الطبراني في الكبير 9: 132 برقم 8676، والبيهقي في شعب الإيمان: (2: 253) برقم: (2017)؛ وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: (7: 342) عن ابن مسعود، وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات، وهو صحيح موقوفًا، ولا يصح مرفوعًا؛ الباحث.

[2] الجواب الكافي: (1/ 170)، الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء)، المؤلف: محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، عدد الأجزاء: 1، البداية والنهاية، لابن كثير، 7/ 214.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة