• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي رحمه الله الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي شعار موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي / مقالات


علامة باركود

تعريف مصطلح أهل السنة باعتباره علما مركبا

تعريف مصطلح أهل السنة باعتباره علما مركبا
الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي

المصدر: أَهْلُ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ (مَفْهُومٌ - وفَضَائِلُ - وخَصَائِصُ - وَأَحْكَامٌ) دراسة موضوعية (بحث محكم)

تاريخ الإضافة: 13/4/2024 ميلادي - 4/10/1445 هجري

الزيارات: 2377

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعريفُ مصطلحأهل السُّنَّة باعتباره عَلَمًا مركبًا

 

وأهلُ السُّنَّة والجماعة: هم المتمسكون بالكتاب، والسنة، العاملون بهما وفق نهج سلف الأمة، من: الصحابة، وأتباعهم بإحسان، من التابعين، وتابعي التابعين.

 

فكل من سار على نهجهم واقتفى آثارهم إلى يوم الدين، فهو من أهل السُّنَّة والجماعة كائنًا من كان.

 

وأهلُ السُّنَّة والجماعة: سُمُّوا بـ "أهل السُّنَّة"؛ لأنَّهم تمسكوا بسُنَّة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وعملوا بها ودعوا إليها؛ قال الإمام الشافعي (ت: 204هـ) - رحمه الله -: "القول في السُّنَّة التي أنا عليها ورأيتُ عليها الذين رأيتُهم، مثل سفيان، ومالك، وغيرهما: الإقرارُ بشهادة أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسولُ الله، وأنَّ الله على عرشه في سمائه، يقرب مِن خلقه كيف شاء، وينزل إلى السماء الدُّنيا كيف شاء"[1].

 

وأهلُ السُّنَّة والجماعة: سُمُّوا بالجماعة؛ لأنَّهم اجتمعوا على التمسك بالكتاب والسنة، وعملوا بهما وَفقَ منهج جماعة المسلمين الأولين، من الصَّحابة والتابعين وأتباعهم بإحسان، واجتمعوا مع جماعة المسلمين على السمع والطاعة لولاة الأمر في المعروف، ولم ينزعوا يدًا من طاعة، ولم يفارقوا الجماعة، والجماعة تعني جماعة المسلمين وإمامهم؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "فطاعة الله ورسوله واجبة على كل أحد، وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر الله بطاعتهم، فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمر لله، فأجره على الله، ومن كان لا يطيعهم إلا لما يأخذه من الولاية والمال، فإن أعطوه أطاعهم وإن منعوه عصاهم، فما له في الآخرة من خلاق"[2].


وقد روى البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة - رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (ثلاثة لا يكلِّمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: رجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه من ابن السبيل، ورجل بايع رجلاً بسلعة بعد العصر، فحلف له بالله لأخذها بكذا وكذا، فصدَّقه وهو غير ذلك، ورجل بايع إمامًا لا يبايعه إلا لدنيا، فإن أعطاه منها وفَّى، وإن لم يعطه لم يفِ)[3].



[1] العلو للعلي الغفار، للذهبي، ص120.العلو للعلي الغفار في إيضاح صحيح الأخبار وسقيمها المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ) المحقق: أبو محمد أشرف بن عبد المقصود الناشر: مكتبة أضواء السلف - الرياض الطبعة: الأولى، 1416هـ - 1995م - عدد الأجزاء: 1.

[2] مجموع الفتاوى: (35/ 16، 17).

[3] رواه البخاري: (2672)، ومسلم: (108) .





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة