• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي رحمه الله الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي شعار موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي / مقالات


علامة باركود

سبب تسمية أهل السنة بهذا الاسم

سبب تسمية أهل السنة بهذا الاسم
الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي

المصدر: أَهْلُ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ (مَفْهُومٌ - وفَضَائِلُ - وخَصَائِصُ - وَأَحْكَامٌ) دراسة موضوعية (بحث محكم)

تاريخ الإضافة: 19/3/2024 ميلادي - 9/9/1445 هجري

الزيارات: 7360

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سبب تسمية أهل السنة بهذا الاسم

 

ـوأهل السنة والجماعة: سموا بذلك لانتسابهم لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - واجتماعهم على الأخذ بها ظاهرًا وباطنًا، في القول والعمل والاعتقاد، فهم اجتمعوا على الحق الثابت بالكتاب والسنة، ولم يتفرقوا في الدين، واتبعوا ما أجمع عليه سلف الأمة[1].

 

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: 728هـ) - رحمه الله -: وكون التسمية بأهل السنة والجماعة حادثة، لا يعني أن مذهب أهل السنة والجماعة حادث، بل مذهب أهل السنة هو ما كان عليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته من بعده"[2].

 

وأهل السنة والجماعة:هم أهل المذهب الحق وأهل السنة والجماعة: هم أهل الحق: إن المتأمل في مذهب السلف أهل السنة والجماعة، يجد أن أهل السنة والجماعة هم أهل الحق؛ لأنهم أتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم.

 

وأهل السنة والجماعة: هم أهل الحديث والسنة، ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: 728هـ) - رحمه الله- أيضًا: "إن أحق الناس بأن تكون هي الفرقة الناجية: أهل الحديث والسنة، الذين ليس لهم متبوع يتعصبون له إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم أعلم الناس بأقواله وأحواله"[3].

 

ويقول رحمه الله - أيضًا -: ويعلمون أن أصدق الحديث كلام الله، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - ويؤثرون كلام الله على كلام غيره من كلام أصناف الناس، ويقدمون هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - على هدي كل أحد، وبهذا سُمُّوا أهل الكتاب والسنة، وسموا أهل الجماعة؛ لأن الجماعة هي الاجتماع، وضدها الفرقة[4].

 

وأهل السنة والجماعة: لهم الحظ الأوفر من اسمهم، لاجتماعهم على السنة ولزومهم الجماعة؛ قال الإمام البربهاري (ت: 329ھ) - رحمه الله -:

"والسنة ما سنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والجماعة ما اجتمع عليه أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في خلافة أبي بكر وعمر وعثمان"[5].

 

ويقول - رحمه الله - أيضًا-: "ومن عرف ما ترك أهل البدع من السنة وما فارقوا منها فتمسك به، فهو صاحب سنة وجماعة، حقيق أن يتبع وأن يعاون ويحفظ، وهو ممن أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم"[6].

 

قال سعيد بن جبير(ت: 95هـ) في قوله تعالى: ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ [طه: 82]؛ قال: لزوم السنة والجماعة.

 

وقال رحمه الله - أيضًا -: فكلُ مدعٍ للسنة يجب أن يطالب بالنقل الصحيح بما يقوله فإن أتى بذلك علم صدقه وقبل قوله[7].



[1] يُنظر: شرح العقيدة الواسطية للشيخ صالح الفوزان ص (10)، وفتح رب البرية بتلخيص الحموية للشيخ محمد بن صالح العثيمين ص (10).

[2] منهاج السنة: (2/ 482). منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ) المحقق: محمد رشاد سالم الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الطبعة: الأولى، 1406 هـ - 1986م -عدد المجلدات: 9.

[3] مجموع الفتاوى: (3/ 347).

[4] المرجع السابق: (3/ 157).

[5] شرح السنة الحسن البربهاري: (ج1/ ص45). شرح السنة المؤلف: أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري (المتوفى: 329هـ) عدد الأجزاء: 1.

[6] المرجع السابق: (ج1/ص46).

[7] يُنظر: مباحث في عقيدة أهل السنة والجماعة ص (15)، ومنهج الاستدلال على مسائل الاعتقاد لعثمان بن علي بن حسن (1/ 33 - 34).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة