• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي رحمه الله الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي شعار موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي / مقالات


علامة باركود

التعريف بأهل السنة

التعريف بأهل السنة
الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي

المصدر: أَهْلُ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ (مَفْهُومٌ - وفَضَائِلُ - وخَصَائِصُ - وَأَحْكَامٌ) دراسة موضوعية (بحث محكم)

تاريخ الإضافة: 12/3/2024 ميلادي - 2/9/1445 هجري

الزيارات: 4137

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التعريف بأهل السنة

 

أهل السنة والجماعة: هم الذين تمسكوا بالسنة، واجتمعوا عليها، ولم يلتفتوا إلى سواها، لا في الأمور العلمية العقدية، ولا في الأمور العملية الحكمية، ولهذا سموا أهل السنة؛ لأنهم متمسكون بها، وسموا أهل الجماعة لأنهم مجتمعون عليها.


وإذ تأملت أحوال أهل البدعة وجدتهم مختلفين فيما هم عليه من المنهاج العقدي أو العملي، مما يدل على أنهم بعيدون عن السنة بقدر ما أحدثوا من البدعة[1].

 

وأهل السنة والجماعة: هم الصحابة ومن تبعهم بإيمان وإحسان.


قال ابن حزم - (ت: 456هـ) - رحمه الله -: وأهل السنة الذين نذكرهم أهل الحق، ومن عداهم فأهل البدعة، فإنهم الصحابة - رضي الله عنهم - وكل من سلك نهجهم من خيار التابعين - رحمة الله عليهم - ثم أصحاب الحديث ومن اتبعهم من الفقهاء جيلًا فجيلًا إلى يومنا هذا، أو من اقتدى بهم من العوام في شرق الأرض وغربها - رحمة الله عليهم [2].


وأهل السنة والجماعة: هم الذين عرَّفهم ووصفهم شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: 728هـ) - رحمه الله - بأنهم: "مُتمسِّكون بكتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما اتَّفق عليه السَّابقون الأوَّلون؛ من المهاجرين والأنصار، والذين اتَّبعوهم بإحسان"[3].


وأهل السنة والجماعة: هم الذين عرَّفهم ووصفهم ابن كثير (ت: 774هـ) - رحمه الله - بقوله: "أهل السنة والجماعة: المُتَمسِّكون بكتابِ الله، وسُنَّةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وبما كان عليه الصَّدر الأوَّل؛ من الصحابة، والتابعين، وأئمة المسلمين في قديمِ الدَّهرِ وحديثِه"[4].


وأهل السنة والجماعة: هم الذين اتبعوا سنة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وهديه - في كل ما جاء به وأمر، وصدقوه في كل ما أخبر، واجتنبوا ما عنه نهى وزجر، وعبدوا الله بما شرع، كل ذلك، سواء كان في أمور العقائد، أو أمور الشرائع، أو في العبادات والمعاملات والأخلاق وغيرها.

 

وأهل السنة والجماعة: هم سلف هذه الأمة من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين لهم وتابعيهم بإحسان، وهواء هم الذين استقاموا على الاتباع وجانبوا الابتداع، وكل من سلك سبيلهم واتبع طريقهم بإيمان وإحسان إلى يوم الدين في أي مكان وزمان، وهم الفرقة الناجية والطائفة المنصورة إلى قيام الساعة أهل السنة والجماعة، وهم الذين اجتمعوا على الدين الحق الصحيح، والدليل الواضح الصريح من كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

 

وأهل السنة والجماعة: "هم الذين يعملون بكتاب الله، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، ويتمسكون بهما ويدعون إليهما، وهم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وأتباعهم بإحسان، هؤلاء هم أهل السنة، الصحابة - رضي الله عنهم - وأرضاهم ومن سار في ركابهم واتبع طريقهم قولًا وعملًا، وعظم الكتاب والسنة واحتج بهما واعتمد عليهما، هذا هو صاحب السنة.

 

وأهل السنة والجماعة: هم الذين يأخذون بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ويعتمدون عليهما ويتبعون من سلك هذا السبيل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأتباعهم بإحسان، هؤلاء هم أهل السنة والجماعة، الصحابة ومن سلك سبيلهم؛ كمالك والشافعي وأحمد والثوري والأوزاعي ومن تبعهم بإحسان، هؤلاء هم أهل السنة والجماعة الذين وحَّدوا الله سبحانه واعتقدوا أنه المستحق للعبادة، وآمنوا بأسمائه وصفاته، ووصفوه بها جل وعلا من غير تحريف ولا تمثيل ولا تكييفٍ ولا تمثيل، هؤلاء هم أهل السنة والجماعة، وحدوا الله واستقاموا على دينه، وآمنوا به وبصفاته، وخصوه بالعبادة، وآمنوا بأنه رب العالمين وخالقهم، وبأنه سبحانه ذو الأسماء الحسنى والصفات العلى: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11]، وخالفوا الجهمية والمعتزلة والرافضة وغيرهم من أهل البدع، هؤلاء هم أهل السنة الذين تبعوا الصحابة واستقاموا على طريق الصحابة قولًا وعملًا وعقيدة.


وعقيدة الصحابة هي توحيد الله، وإخلاص العبادة له - سبحانه - واتباع أوامر الله، وترك نواهيه، والوقوف عند حدوده، والإيمان بأسمائه وصفاته، ووصف الله بها على الوجه اللائق به سبحانه، وليس في ذلك تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، بل يؤمنون بذلك ويمرونها كما جاءت؛ عملًا بقوله سبحانه: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص:1 - 4]، وبقوله سبحانه: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11][5].

 


[1] مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول - باب أهل السنة والجماعة.
[2] الفصل في الملل والأهواء والنحل، لابن حزم: (2/ 90)؛ الفصل في الملل والأهواء والنحل المؤلف: أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري (المتوفى: 456هـ) الناشر: مكتبة الخانجي - القاهرة عدد الأجزاء: 5 في3 مجلدات.
[3] مجموع الفتاوى: (3/ 375).
[4] تفسير ابن كثير: (3/ 434).
[5] يُنظر: الموقع الرسمي لسماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله -.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة