• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملةأ. د. علي بن إبراهيم النملة شعار موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات


علامة باركود

الخصوصية الثقافية الدافعة في مجال سن القوانين

الخصوصية الثقافية الدافعة في مجال سن القوانين
أ. د. علي بن إبراهيم النملة


تاريخ الإضافة: 28/7/2021 ميلادي - 18/12/1442 هجري

الزيارات: 7473

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخصوصية الثقافية الدافعة في مجال سَنِّ القوانين

 

الخصوصية الثقافية الدافعة في مجال سَنِّ القوانين وتطبيقها تملي على متمثِّليها مهمة تسويقها، وليس بالضرورة فرضها بأي شكل من أشكال القوة السياسية أو الفكرية، فهي خصوصية دافعة تقتضي التأثُّر بها، وقابلية الأخذ منها[1]، أما الخصوصية الحاصرة فهي شكلٌ من أشكال التمترُس وراء موروثات شعبية غير قابلة للتسويق، بل ربما إن متمثليها يقصُرون دون دفعها؛ لأنهم يرون أنها لهم وحدهم، لا يشاركهم فيها غيرهم،أو أنها ربما تستغلُّ للإفلات مِن بعض الالتزامات الدولية[2]، حينما تُستخدم في وجه الموافقة على مواثيق حقوقية دولية، بحجَّة أن مواد هذه المواثيق تتعارض في مجملها مع الثقافة، ومن ثم قد تخدش الخصوصية! وهذا تقوقع لا يقبله التوجُّه اليوم نحو القرية الكونية التي تصغُر تباعًا، لكنها على صغرها لا تُصادر الخصوصيات الدافعة.

 

لذا فلا بُدَّ من العودة إلى التركيز على الخصوصية الثقافية الدافعة لا الحاصرة، وأخذها في الحسبان عند سنِّ النظم والقوانين الدولية التي تحكم العلاقات الإنسانية والاجتماعية[3]، وتتبناها المنظمات الدولية الحقوقية وغيرها، وتستفيد منها في مراجعاتها لبنود حقوق الإنسان، على اعتبار أنها بديل لا يسعى إلى خدمة مصالحه الخاصة، كما هي بعض الأطروحات التي تنطلق من توجهات محدودة الانتشار[4]، ومِن ثم تطالب الدول الأعضاء بتبنيها والعمل بموجبها.

 

يأتي التركيز على هذا البعد في الخصوصية الدافعة من منطلق أن "كرامة الإنسان وحقوقه أمرٌ لازمٌ وثابت له، قد ينطلق من معتقد ديني أو نصٍّ قانوني أو موقف إنساني، لكن حقوق الإنسان تبقى في النهاية أمرًا لا بُد من سعي الأفراد والدول والمنظمات الدولية والجمعيات والمؤسسات المدنية للدفاع عن هذه الحقوق والمحافظة عليها"[5].

 

والمراد بهذه الكرامة والحقوق ما يتماشى مع فطرة الإنسان التي أقرَّتها التشريعات السماوية، وجاءت بها الكتب المنزلة، وبلَّغها الأنبياء المرسلون، وتبنَّاها المصلحون والمفكرون الإيجابيون مع مجتمعاتهم ومع المجتمعات الأخرى، المؤمنون بمفهومات التعارُف والتعاوُن والتحالف الحضاري بين الأمم.



[1] انظر: رضوان زيادة. الإسلاميون وحقوق الإنسان: إشكالية الخصوصية والعالمية - ص 133 - 156 - في: مركز دراسات الوحدة العربية. حقوق الإنسان العربي - مرجع سابق - 300ص.

[2] انظر: محمد فائق. حقوق الإنسان بين الخصوصية والعالمية - ص 195 - 208 - في: مركز دراسات الوحدة العربية. حقوق الإنسان العربي - مرجع سابق - 300ص.

[3] انظر: فوزية العشماوي. الحوار بين الحضارات وقضايا العصر: العولمة وآثارها على الخصوصيات الثقافية - الاجتهاد - ع 52 و53 (خريف وشتاء العام 2001 - 2002م/ 1422هـ) - ص 97 - 112.

[4] انظر: محمد فائق. حقوق الإنسان بين الخصوصية والعالمية - ص 195 - 208 - في: مركز دراسات الوحدة العربية. حقوق الإنسان العربي - مرجع سابق - 300ص.

[5] انظر: سعيد حارب المهيري. حقوق الإنسان في العلاقات الدولية الإسلامية - الاجتهاد - ع 52 و53 (خريف وشتاء العام 2001 - 2002م/ 1422هـ) - ص 133 - 185.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • البحوث
  • المقالات
  • الكتب
  • المرئيات
  • في مرآة الصحافة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة