• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملةأ. د. علي بن إبراهيم النملة شعار موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات


علامة باركود

وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق والسياسة

وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق والسياسة
أ. د. علي بن إبراهيم النملة


تاريخ الإضافة: 16/8/2025 ميلادي - 22/2/1447 هجري

الزيارات: 73

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات

الاستشراق والسياسة


استهوت بعضَ المستشرقين السياسةُ، في وقت كان العالم يمر بمرحلة اجتياح أوروبي للعالم، شرقِه وجنوبِه، والقارة الأمريكية الوسطى والجنوبية، فيما اصطلح عليه بحقبة الاستعمار، فكانت هذه الفئة من المستشرقين - (باستثناء الاستشراق الألماني الذي لم يزدهر نتيجة للاستعمار)[1] - جاهزةً لتقديم العون للجهات الاستعمارية، من خلال تقديم المعلومة عن البلاد المستهدَفة بالاستعمار، ورافق بعض المستشرقين الحملات الاستعمارية؛ سلفستر دي ساسي (1758 - 1838م) في الجزائر، وكريستيان سنوك هورخرونيه (1857 - 1936م) في إندونيسية، نموذجًا، فهم هنا يمارسون مهمة الأدلَّاء، ولكن مع اختلاف في المهمات عن أسلافهم قاصدي فلسطين.

 

ثم يمتدُّ الاهتمام بالسياسة من لدن المستشرقين، حتى بعد انتهاء الحقبة الاستعمارية والاستعاضة عنها بحقبة الهيمنة التي يعيشها العالم اليوم في ضوء سيطرة القطب الواحد، وهي هيمنة آنية لا يتوقع لها "أن تصير دائمة"، في ضوء تضاؤل مقومات الدوام والثبات، لا سيما الأخلاقية منها؛ على رأي جيمي كارتر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق[2].

 

إذا جرى الحديث عن الهيمنة يتَّجه الذهن إلى انفراد الولايات المتحدة الأمريكية في الساحة العالَمية، مع صنع حلفاء لها في أوروبة يحققون لهم ولها مصالحهم ومصالحها، وربما على حساب مصالح الشعوب الأخرى؛ مما يفاقم صنعَ الكراهية، وأظهر هذا المنحى أدبيات إعلامية وتحليلية سريعة، أضحى همُّها هجاء هذا النمط من العَلاقة بين الغرب والشرق، دون توخي الموضوعية في التحليل، والعلمية في بسط الأمور، بل ربما لتحقيق حاجة في نفس يعقوب كانت موجودة من قبلُ إبَّان المد الشيوعي والاشتراكي[3]، بحيث يمكن أن تُعد هذه الأدبيات الإعلامية والتحليلية السريعة نفسها إسهامةً من الإسهامات في مسيرة صناعة الكراهية بين الثقافات.

 

يرجع محمد علي الخالدي أسبابَ هذه الصورة النمطية عن الإسلام والمسلمين والعرب إلى "دور عملية الاستشراق وإشاعة تصوراتها؛ إذ احتلَّت الأولوية في المشهد الثقافي وخدمتها أهدافًا استعمارية، فخرقت ثقافات الشعوب المحلية وطمست هُوِيَّتها الحضارية؛ من خلال فرض التصورات الغربية لكل مناحي الحياة، وتفسير أحداث التاريخ الإسلامي بموجب مقاسات تلك السياسة الاستعمارية"[4].



[1] انظر: ميشال جحا: الاستشراق الألماني في القرن العشرين، الاجتهاد، ع 50/ 51 (ربيع وصيف العام 2001م/ 1422هـ)، ص 257 - 267.

[2] انظر: جيمي كارتر: قيمنا المعرضة للخطر: أزمة أمريكا الأخلاقية/ ترجمة محمد محمود التوبة، الرياض، مكتبة العبيكان، 1428هـ/ 2007م، ص 17.

[3] انظر: بهجت قرني، وآخرون: صناعة الكراهية في العلاقات العربية - الأمريكية، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، 2003م، ص406.

[4] انظر: محمد علي الخالدي: إنسان بأصوات متعدِّدة: http://www.mafhoum.com/press6/164C372.htm





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • البحوث
  • المقالات
  • الكتب
  • المرئيات
  • في مرآة الصحافة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة