• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملةأ. د. علي بن إبراهيم النملة شعار موقع معالي الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة
شبكة الألوكة / موقع د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات


علامة باركود

المدخل في الكراهية

المدخل في الكراهية
أ. د. علي بن إبراهيم النملة


تاريخ الإضافة: 13/10/2024 ميلادي - 9/4/1446 هجري

الزيارات: 1043

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المدخل في الكراهية

 

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله مُحمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه.

 

وبعد:

فقد ظهرت تساؤلات فكرية حول ما يُسيِّر العلاقة بين الثقافات المتخالفة، ومدى عُمقها بحيثُ تَطغى على فُرص الالتقاء، ومدى إمكانية تجليَة هذه الاختلافات، وهذا يَعني وجود ثقافات متخالفة ابتداءً، ويتعذَّر صهرُ الأمم في ثقافة واحدة، رغم المحاولات غير الواقعية التي تسعى لذلك باسم العولمة الثقافية، فقد شاء الله تعالى أن يكون هذا الكون أممًا وشعوبًا وقبائلَ، كما شاء سبحانه وتعالى أن يكون هناك تعارُفٌ بين الأمم، كما يكون بينها اختلاف.

 

والأصل في العلاقة بين الأمم هو التعارُف والتحالُف، كما سيأتي تفصيله بحول الله تعالى.

 

من تجلية هذه الاختلافات؛ توظيفُ المشاعر والأحاسيس الإنسانية التي خلقها الله تعالى في ابن آدم، وجعلها سبحانه وتعالى مِن محرِّكات حياة الإنسان اليومية؛ داخلَ ذاته، وبينَ أهله وقومه، ومع العالم مِن حوله؛ فالحبُّ والمودَّة والرحمة وغيرها من الصفات الحميدة الكثيرة يُقابلها - أقلَّ منها - صفاتٌ غيرُ حميدة، مثل: الكراهية والبغض والحقد، تقوم هذه الصفات الإنسانية بموجب مؤثِّراتٍ تُغذِّيها أو تَسعى إلى كَبحِها؛ فهي في الأصل موجودة، وفي نفيها مغالَطات لا تتَّفق مع الطبيعة البشرية.

 

يرى بعضُ المفكِّرين أنَّ "الكراهية شعور بالاستياء والغيظ، يستحضر دومًا ردَّ فعل، وهو يخلق جملةً من المدرَكات المتبادَلة بين الأشخاص الذين يُبغضون موضع كراهيتهم، ومن الخطورة بمكان - كما يشير التاريخ - أن يَعتبر المرء نفسَه موضوعًا وهدفًا للبغضاء، ويخاف انقضاض كُره الآخرين عليه! وهذا يعادل تمامًا خطر جعلِ (الآخَر) هدفًا للكراهية"[1].

 

وقيل: إنَّ "الكراهية لا تأتي بالوراثة؛ بل تأتي بالتربية والتعلُّم".

 

والبحث حول هذه الصفات الإنسانية - بين الحبِّ والمودَّة، والكراهية والحقد - يتركَّز على المدى، وليس على المفهوم نفسِه؛ فالمفهوم راسخٌ في النفس البشرية، والمدى هو الذي يُغذَّى أو يُكبَح، والصفات الحميدة مطلوبٌ تغذيتها، بينما يُطلَب الكبحُ للصفات غير الحميدة، بحيث لا تخرج عن المدى الذي يُمليه المتطلَّب الإنسانيُّ والثقافي؛ فالسماحة مطلبٌ بشري، وهي متمثلةٌ في حسن الخُلق، وسيأتي نصٌّ جامع مانع للإمام أبي حامد الغزالي عن حسن الخُلُق.

 

في هذه الوقفات - ومن هذا المنطلق في التعاطي - نقاشٌ حول الاستشراق السياسي؛ على اعتبار أنه مؤثِّر سلبي أكثر من كونه مؤثِّرًا إيجابيًّا في صناعة الكراهية بين الشرق والغرب.

 

وتأتي هذه الوقفات صدًى للندوة التي أقامتها رئاسة الحرس الوطني (وزارة الحرس الوطني لاحقًا) في المهرجان الوطني للتراث والثقافة، في دورته الثانية والعشرين، سنة 1428هـ/ 2007م.

 

رأيتُ - بدعوةٍ من المهرجان - أنْ أُسهمَ فيها بمحدِّد من محدِّدات العلاقات بين الثقافات في العالم المعاصر، لا سيَّما بين الثقافة الإسلامية والثقافة الغربية اللَّتَين تتَّكئان على خَلفية دينية، معتبرًا أنَّ الاستشراق القديمَ أو التقليديَّ أو الكلاسيكي، والاستشراق المعاصر أو الجديد - كما يعبِّر عنه رضوان السيِّد وعبدالنبي أصطيف وغيرهما[2] - أو ما يمكن أنْ يُعبَّر عنه بما بعدَ الاستشراق، أو الاستشراق المتجدِّد (Neo-Orinentalism) - وهو المصطلح المختار للباحث - يُعَدُّ أحدَ أبرز هذه المحدِّدات في العلاقات بين الشرق والغرب؛ بما أسهَم به من جهود حسَنة، وأخرى سيئة، في سبيل اقتِلاع جذور الكراهية بين الثقافة الإسلامية والثقافات الغربية، أو ترسيخها[3].

 

على أنَّ عبدالنبي أصطيف يرى في مصطلح "الاستشراق الجديد" مقصدًا جديدًا، ينحصر في اهتمام الشرقيِّين (الداخليين)، وتولِّيهم "المسؤولية كاملةً في إنتاج كلِّ ما يتَّصلُ بتاريخهم ومجتمعاتهم وثقافاتهم من معرفة، وألَّا يعتمدوا كلَّ الاعتماد أو جُلَّه على (الآخر) - الغربيِّ بشكلٍ خاصٍّ - في إنتاج هذه المعرفة؛ لأنَّهم عند ذلك يُغامرون - إن لم يكونوا يُقامرون - بأمنهم واستقرارهم ومستقبلهم.

 

والأمن الحقيقي هو الأمن المعرفي، الذي يَكفُل المعرفة، التي يحتاجُها الشرقيُّون لفَهمِ ماضيهم، واستيعاب حاضرهم، وبناء مستقبلهم"[4].

 

ولعلَّ عبدالنبي أصطيف يقرُب بالاستشراق الجديد هنا إلى ما نعبِّر عنه الآن بالالتفات إلى الذات، والاستغناء عن الآخر في هذا المجال العلمي والفكري الرَّحْب[5].

 

وتَذكُر وفاء مرزوق أنَّ مهمَّة الاستشراق الجديد هي إعادة إنتاج الأطروحات الاستشراقية القديمة، وتحديثها؛ "فالقول بنهاية الاستشراق إذًا هو قولٌ بعيدٌ عن الصواب، والأصحُّ هو أنه وسَّع أهدافه، خصوصًا مع بداية الصحوة الإسلامية التي شهدَتها سنواتُ السبعينيَّات ومشروعها النقدي للاستشراق، وهو ما أصبح يشكِّلُ نِدًّا وخَصمًا للحركة الاستشراقية التي سعَت إلى خدمة حكوماتها وفق أجنداتٍ وأهدافٍ مرسومة"[6].

 

ويؤكِّد موس أنَّ "الهدف الرئيس للاستشراق الجديد ليس أداةَ فَهم التحدِّيات السياسية والاجتماعية التي يتَورَّط فيها الفاعلون الإسلاميُّون، بل في التحرُّر من الوقائع التي لا تتوافق - أو: تتوافق بصعوبة - مع مصالح هُويَّاتيَّة أو مِهْنيَّة أو سياسية"[7].

 

ومع هذا فلا يُتوقَّع أن يتمَّ هذا الفهم إلا في مجال الإسهام المباشر بما يدعو إليه عبدالنبي أصطيف، دون الالتفات التامِّ عن الاستشراق؛ إذ يظلُّ الاستشراق بصوره وفئاته وتصنيفاته قائمًا وجزءًا مؤثِّرًا من محدِّدات العلاقة بين الشرق والغرب[8].

 

تستحقُّ هذه العلاقة منا الالتفات إليها؛ لا من منطلق التلاوُم، بل من منطلق التعارُف والتفاهُم والتحالُف، دون إغفالِ وجود الاختلاف بين الثقافات[9]. ومِن التلاوُم أن يَعتقد غيرُ المسلمين بوجود المشكلة في الإسلام نفسه، وأن يعتقد المسلمون بوجودها في نظرة الآخرين إلى الإسلام؛ "وبالتالي يرَون أنَّ غير المسلمين يبحثون عن الحلِّ في المكان الخطأ، فيما يَعتقد غيرُ المسلمين أنَّ المسلمين عبثًا يَبحثون عن الحلِّ خارج الذاتية الإسلامية"[10].

 

ربَّما كان من الالتفات إلى العلاقة بين الشرق والغرب عدمُ إغفال النظر عن البُعد الجهوي على حساب البُعد الفكري؛ ولذلك جرى تقسيم الشرق إلى ثلاثة أقسام؛ الأقصى، والأوسط، والأدنى.

 

ويمكن قياسًا على ذلك تقسيمُ الغرب؛ من حيث موقفُه الثقافي من الشرق إلى ثلاثة أقسام - كما يقسِّمه (باسم خفاجي) - على النحو الآتي:

الغرب الأدنى، ويشمل روسيا وتركيا الأوربية والبلقان، أو أوربا الشرقية، كما كانت تسمَّى، وفيه غالبيةٌ مسلمة.

 

والغرب الأوسط، ويشمل دول أوربا الغربية، ولهذا القسم نظرته الشعبية السَّلبية التراكُمية للشرق، ونظرته المصلحية الرسمية مع الشرق، لكن ساسته يُغلِّبون المصالح ويُراعون الجوار[11].

 

والغرب الأقصى، ويشمل شمال أمريكا ووسطَها وجنوبها، ولهذا القسم الثالثِ نظرته الشعبية الإيجابية، ونظرته الرسمية السلبية الآنيَّة مع الشرق، وهي تختلف عن نظرة الغرب الأوسط حتَّى في طبيعة المسلمين المهاجرين إليه؛ من حيث انتماءاتُهم الجغرافية، وتأهيلُهم في مجتمع يقوم على التعدُّدية؛ ولذا نجد أنَّ من بين كل خمسة أطباء مثلًا طبيبًا مسلمًا، وفي سانتا كلارا في كاليفورنيا سبعمائة (700) عالم كومبيوتر كلهم مسلمون[12].

 

ويدخل هذا التقسيم في محاولات السعي إلى فَهم الغرب ثقافيًّا من منطلَق مفهوم الاستغراب، كما هو امتداد - ولو محدود جدًّا - لأثر العلماء المسلمين في الحضارة الأوربية[13].

 

وفي ضوء التطوُّرات السياسية الأخيرة في المنطقة العربية بخاصَّة، أو ما يسمَّى بمنطقة الشرق الأوسط، التي يأتي ضِمنَها الغزوُ الغربي لأفغانستان، ثم للعراق في مطلع سنة 1424هـ/ 2003م، ثم بعد ذلك الحرب على الإرهاب، وليس الحرب على الإسلام، بعد ربط الإرهاب بالإسلام! فكأنهم يصنعون الكراهية ليُحاربوها!

 

ومن الرؤى التي تُتداوَل في محيط نظرية المؤامرة: افتعال المشكلات التي تتطوَّر إلى درجة الدعوة إلى مواجهتها عسكريًّا، وقد يُجعل من مناطق القلق ميادينَ للمواجهة، ومِن ألزَمِ ذلك إلصاقُ هذه المشكلات بخلفية دينية؛ كالإسلام، وصُنع بعض العناصر التي تخدم هذا الإلصاق - إما مباشرة، أو بالاستحواذ[14] - لتأجيج الموقف، وتسويغ التدخُّل، الذي قد يكون من نتائجه تحقيقُ مخطَّط الشرق الأوسط الكبير، أو الجديد.

 

ثمَّ إنَّ هناك مَن لا ينظر للوجود الغربي في أفغانستان والعراق على أنه غزوٌ أو احتلال، رغم أنَّ الغربيين يسمُّونه كذلك "Invaision"، بل يرى أنه وجودٌ مطلوب دعَت إليه حكومتا هذَين البلدين "الشرعيتين"، ويَظهر أنَّ في هذا التوجُّه مغالطةً تقوم على تسويغ واقع هذا النوع من الاحتلال.

 

ويتجاوز هذا الغزو الآلةَ الحربيةَ إلى استحضار الاستشراق القديم (أو الكلاسيكي) على الساحة، والسعي إلى أنْ يُعيد التاريخُ نفسه في استحضار الغزو الاحتلالي للعراق والمنطقةِ قبل قرون، حيث ظهرَت حينئذٍ فكرةُ "تهنيد العراق"، وظهرت فكرة "تهنيد أفغانستان"، ثم "أفغنة العراق"[15]، وربَّما "عرقنة أفغانستان"! وربَّما أيضًا "فتنمة العراق وأفغانستان"، وربَّما عدم الاقتصار على البلدين فقط؛ أخذًا في الحسبان أنَّ البلدين المغزوَّين العراق وأفغانستان - وهما بلدان مسلمان - كانا يَعيشان - بتأثيرٍ من الآلة الحربية و"المعلوماتية الغربية" - حالًا أقلَّ ما يمكن أنْ يُقال عنها: إنَّها كانت حالًا غيرَ مستقرَّة، ولا يزالان كذلك بفعل الآلة الحربية الغربية التي اصطحبت معها الاستشراقَ الجديد، أو المتجدِّد[16]، لا سيَّما الاستشراق السياسي، تدعم به، كما كان الحال عليه من قبل وجودها في المنطقة.

 

يسعى هذا البحث إلى توخِّي الحذر في نقد الاستشراق الجديد، أو المتجدِّد - كما أريدُ أنْ أُعبِّر عنه في هذه الدراسة وغيرها - بما في ذلك الميل إلى البحث عن نقاط القوَّة - إنْ وُجدت - حيث تتهاوى نقاط القوَّة التي كانت واضحةً في الاستشراق القديم أو الكلاسيكي، في ضوء التوجُّه الغربي الحديث في النظرة إلى الإسلام والمسلمين - من منطلَقات سياسية وإمبريالية - الساعية إلى عزل الإسلام دينًا عن المسلمين، ومن ثَمَّ الانطلاق في اتِّهام بعض المسلمين، دون إثارة البقية؛ لتلافي الاتِّهام الجماعي، وتاليًا اتِّهام الإسلام نفسه! ومن ذا الذي يُفرِّق بين اتِّهام المسلمين بإسلامهم، واتِّهام الإسلام دون المسلمين؟!



[1] انظر: ضياء الدين سردار وميريل وين ديفيز، لماذا يكره العالم أمريكا؟ .. نقله إلى العربية معين الإمام - الرياض: مكتبة العبيكان، 1426هـ/ 2005م، ص 88.

[2] انظر: رضوان السيِّد. نقد الاستشراق - الاجتهاد - ع 50 و 51 (ربعي وصيف عام 2001/ 1422هـ)، ص 5، و ص 35 - 63.

[3] انظر: علي بن إبراهيم النملة. الشرق والغرب: منطلقات العلاقات ومحدِّداتها - ط3. بيروت: مكتبة بيسان، 1431هـ/ 2010م، ص 151 - 188.

[4] انظر: عبدالنبي أصطيف. نحو استشراق جديد - الاجتهاد - ع 50/ 51 (ربيع وصيف عام 2001/ 1422هـ)، ص 35 - 63 - والنصُّ من ص 36.

[5] انظر: علي بن إبراهيم النملة. مراجعات في نقد الفكر الاستشراقي حول الإسلام والقرآن الكريم والرسالة - ط2 - بيروت: مكتبة بيسان، 1435هـ/ 20141م، ص 27 - 28.

[6] انظر: وفاء مرزوق. الاستشراق الجديد: صراع مصالح أم حوار حضارات؟ - ثقافيات الإلكترونية - (1/ 1/ 1436هـ - 25/ 10/ 2014م.

[7] انظر: وفاء مرزوق. الاستشراق الجديد: صراع مصالح أم حوار حضارات؟ - ثقافيات الإلكترونية - المرجع السابق - (1/ 1/ 1436هـ - 25/ 10/ 2014م.

[8] انظر: علي بن إبراهيم النملة. الشرق والغرب: منطلقات العلاقات ومحدِّداتها - مرجع سابق، ص 151 - 188.

[9] انظر: علي بن إبراهيم النملة. الاستشراق بين منحيين: النقد الجذري أو الإدانة - الرياض: مجلَّة المجلَّة العربية، 1434هـ - 61 ص - (سلسلة كتيِّب المجلَّة العربية؛ 201).

[10] انظر: محمد السمَّاك. موقع الإسلام في صراع الحضارات والنظام العالمي الجديد. ط 2 - بيروت: 1420هـ/ 1999م، ص 15 - 16).

[11] انظر: خالد زيادة. لم يعُد لأوربا ما تقدّمه للعرب - بيروت: دار شرق الكتاب، 2013م - ويُقصد - من خلال استعراض الكتاب - بهذا البُعد الثقافي السياسي، أو الثقافي المُسيَّس.

[12] انظر: صلاح عبدالرزَّاق. المفكِّرون الغربيون المسلمون: دوافع اعتناقهم الإسلام - 2 ج - بيروت: دار الهادي، 1426هـ/ 2005م - 2: 269.

[13] انظر: أحمد علي الملَّا. أثر العلماء المسلمين في الحضارة الأوربية - ط 2 - دمشق: دار الفكر، 1401هـ/ 1918م - ص 239.

[14] يمكن أنْ يُنظر إلى الاستحواذ على أنه انتهاز فرصة وجود بعض العناصر القائمة أو حديثة التأسيس القابلة للاستحواذ بإدخال عناصر معها تستحوذ عليها، ومن ثمَّ تُحقِّق أهدافها من خلالها. وتعود هذه الفكرة إلى المفكِّر المنظِّر في هذا الشأن محمد السعيدي من جامعة أم القرى بمكَّة المكرَّمة.

[15] انظر: فاضل الربيعي. ما بعد الاستشراق: الغزو الأمريكي للعراق وعودة الكولونياليات البيضاء - بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2007م ، ص 9 - 10.

[16] انظر: وائل غالي. ما بعد الاستشراق - 2 مج - القاهرة: دار الهلال، 1428هـ/ 2007م - 1: 3 - 66 - وانظر: أيضًا: علي عبداللطيف احميدة. ما بعد الاستشراق: مراجعة نقدية في التاريخ الاجتماعي الثقافي 1990 - 2007م - بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2009م، ص 11.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • البحوث
  • المقالات
  • الكتب
  • المرئيات
  • في مرآة الصحافة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة