• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشيخ عبد الرحمن بن محمد الدوسريالشيخ عبدالرحمن بن محمد الدوسري شعار موقع الشيخ عبد الرحمن بن محمد الدوسري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالرحمن بن محمد الدوسري / قصائد


علامة باركود

فلسطين دومي لعبة ووسيلة (قصيدة)

الشيخ عبدالرحمن بن محمد الدوسري


تاريخ الإضافة: 5/7/2010 ميلادي - 23/7/1431 هجري

الزيارات: 19380

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
لَقَدْ أَكْرَمَ اللَّهُ الْوَرَى بِمُحَمَّدِ
وَعَمَّتْ بِهِ الرَّحْمَاتُ دُونَ تَقَيُّدِ
وَأُمَّتُهُ كَانَتْ خِيارًا فَحَرَّرَتْ
قُلُوبًا وَأَرْضًا مِنْ كَفُورٍ وَمُعْتَدِ
أَقَامَتْ بِهَا حُكْمَ الْإِلَهِ عَدَالَةً
وَطَهَّرَتِ الْأَخْلاَقَ مِنْ كُلِّ مُفْسِدِ
فَغَاضَتْ يَهُودُ اللاَّءِ قَدْ خَطَّطُوا الرَّدَى
لِمُجْتَمَعِ الْكُهَّانِ مَعْ كُلِّ أَحْرَدِ
وَمَدَّتْ لَنَا فِي الْأُخْطُبُوطِ شِرَاكَهَا
بِأَنْوَاعِ غَزْوِ الْفِكْرِ مِنْ شَرِّ مَصْيَدِ
بِتَخْبِيطِ أَذْهَانٍ وَقَلْبِ عَقِيدَةٍ
وَتَفْرِيقِ صَفٍّ ثُمَّ تَسْوِيدِ مُلْحِدِ
لِتَكْسِبَ فِي كُلِّ الْمَيَادِينِ جَوْلَةً
بِوَاسِطَةِ (الْمَاسُونِ) وَالْمُتَمَرِّدِ
وَنَحْنُ سُكَارَى غَفْلَةٍ كَانَ يَنْعُهَا
خَسَارَةَ أَوْطَانٍ وَسُوءَ تَشَرُّدِ
جَنُوبَ (فَرَنْسَا) مَعْ شَمَالِ (إِطَالِيَا)
وَ(أَسْبَانَ) وَ(الْبَلْقَانِ) غُنْمًا لِمُعْتَدِي
وَأَفْرِيقِيَا وَالْهِنْدِ مَعْ تُرْكُمَانِهِمْ
وَ(فِرْغَانِيَا) قُوقَازِ (أُكْرَانِيَا) قَدِ
مَمَالِكُنَا شَرْقًا وَغَرْبًا ضَحِيَّةٌ
وَدَاسَتْ فِلَسْطِينًا عُلُوجُ التَّهَوُّدِ
بِمَكْرٍ عَمِيقٍ مُنْذُ قَتْلِ خَلِيفَةٍ
لِغَزْوِ تَتَارٍ مَعْ صَلِيبٍ مُجَنَّدِ
فَثَوْرَةِ (بَارِيسٍ) فَمَقْتَلِ (فَاتِحٍ)
وَإِقْصَائِهِمْ (عَبْدَالْحَمِيدِ) الْمُفَنِّدِ
وَ(أَوْغَادُنَا) قَدْ بَارَكُوا ذَا وَمَا دَرَوْا
بِأَنَّهُمُ خَلْفَ الْكَوَالِيسِ تَرْتَدِي
وَثَوْرَةِ (مُوسْكُو) أَشْعَلُوهَا بِبُلْشَفٍ
كَمَا أَشْعَلُوهَا بَيْنَنَا لِلتَّبَدُّدِ
مَحَامِلُ (مَاسُونٍ) وَبُرْتُكُلاَتُهُمْ
تَنُصُّ عَلَى إِشْعَالِ ثَوْرَاتِ حُسَّدِ
وَإِغْرَائِنَا فِي كُلِّ فِعْلٍ مُنَاقِضٍ
لِدِينٍ وَلِلْأَخْلاَقِ مَاحٍ وَمُفْسِدِ
وَإِنْ شِئْتَ فَاقْرَأْ في (بُروتُكُولاَتِهِمْ)..
مُنَفِّذَهَا مِنْ قَوْمِنَا كُلَّ مُلْحِدِ
فَلَمْ يَغْلِبُونَا بِالْقُوَى أَبَدًا كَذَا
وَنَكْبَاتِهَا الْأُخْرَى كَذَلِكَ فَاعْدُدِ
فَنَكْبَتُهَا الْأُولَى بِفَقْدِ عَقِيدَةٍ
فِلَسْطِينُ مَا ضَاعَتْ بِقُوَّةِ مُعْتَدِي
فِلَسْطِينُ بِالتَّكْبِيرِ حَرَّرَهَا الْأُلَى
وَقُوَّةِ إِيمَانٍ كَسَائِرِ أَبْلُدِ
وَلَوْ صَدَّقُوا بِالدِّينِ لِلَّهِ كَبَّرُوا
بِأَلْسِنَةٍ لاَ تَأْلَفُ اللَّغْوَ وَالدَّدِ
فَيَسْتَرْجِعُوهَا مَعْ سِوَاهَا وَيَزْحَفُوا
كَمَا زَحَفَ الْأَسْلاَفُ فِي كُلِّ أَنْجُدِ
وَلَكِنَّهُمْ مَالُوا إِلَى شَهَوَاتِهِمْ
وَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لِلْإِلَهِ الْمُمَجَّدِ
فِلَسْطِينُ ضَاعَتْ إِذْ أَضَاعُوا صَلاَتَهُمْ
وَقَدْ مَزَّقُوا الْقُرْآنَ تَمْزِيقَ مُلْحِدِ
بِتَعْطِيلِهِمْ أَحْكَامَهُ وَإِبَاحَةٍ
لِخَمْرٍ وَفَحْشَاءٍ إِذَا رَضِيَ الرَّدِي
فِلَسْطِينُ أَدْمَتْ قَلْبَ مُسْتَضْعَفٍ يَرَى
تَلاَعُبَ (مَاسُونِيَّةِ) الْيَوْمِ وَالْغَدِ
وَكَانَتْ شِعَارًا كَاذِبًا يَرْتَدِي بِهِ
دَجَاجِلَةُ الْغَوْغَاءِ فِي كُلِّ مَشْهَدِ
يُرِيدُونَ مِنْهَا سِلْعَةً عَاطِفِيَّةً
وَجُرْحًا ذَكِيًّا دَائِمًا لَمْ يُضَمَّدِ
يُرِيدُونَهَا ذُخْرًا بِهِ يَحْصُلُوا عَلَى
مَنَاصِبَ عُلْيَا مَعْ مَدِيحٍ لِمُنْشِدِ
فِلَسْطِينُ دُومِي لُعْبَةً وَوَسِيلَةً
لِسَائِرِ طُلاَّبِ الْكَرَاسِي وَمَقْعَدِ
فِلَسْطِينُ دُومِي مَتْجَرًا وَبِضَاعَةً
لِمُتَّجِرٍ مِنْ سَاسَةٍ وَمُعَرْبِدِ
وَدُومِي لَهُمْ مِثْلَ الْقَمِيصِ الَّذِي مَضَى
لِيَحْصُلَ مَا يَبْغُونَ مِنْ كُلِّ مَقْصِدِ
وَلاَ تَرْتَجِي مِنْهُمْ قِتَالاً فَحَرْبُهُمْ
لِبَعْضِهِمُ بَعْضًا يَرُوحُ وَيَغْتَدِي
فَذَلِكَ رَجْعِيٌّ وَهَذَا تَقَدُّمِي
وَذَا ثَائِرٌ هَذَا مُخَلِّفُ مُرْتَدِ
عَلَى بَعْضِهِمْ بَعْضًا أُسُودٌ أَشِدَّةٌ
وَحَوْلَكِ أَقْوَاهُمْ نَعَامَةُ فَدْفَدِ
فَفِي (يَمَنٍ) مَا خَانَ ضُبَّاطُهُمْ وَلاَ
تَخَلَّوْا كَمَا كَانُوا أَمَامَ التَّهَوُّدِ
وَلَكِنْ خُذِي مِنْهُمْ كَلاَمًا وَضَجَّةً
بِأَجْهِزَةِ الْإِعْلاَمِ فِي كُلِّ مَعْهَدِ
وَشَكْوَاهُمُ فِي مَجْلِسِ الْأَمْنِ طُلَّبًا
حُقُوقًا وَعَدْلاً بِالْكَلاَمِ الْمُنَضَّدِ
أَلَمْ يَعْلَمُوا عَنْ مَجْلِسِ الْأَمْنِ أَنَّهُ
أَدَاةُ يَهُودِ الْعَالَمِينَ لِمُعْتَدِ؟
وَقَدْ حَلَّلَ الْإِعْلاَمُ صَفْعًا لِطَامِعٍ
بِنَصْرٍ مِنَ الْأَعْدَاءِ شَرَّ مُبَلَّدِ
فِلَسْطِينُ لاَ تَرْجِينَ مِنْهُمْ سِوَى الَّذِي
رَأَيْتِ فَذَا طَبْعُ الْعُصَاةِ بِمَوْعِدِ
وَلاَ تَرْتَجِي ذِكْرًا لِأَبْنَائِكِ الَّذِي
قَضَوْا نَحْبَهُمْ فِي (خَانَ يُونُسَ - أَرْبِدِ)
وَ(غَزَّةَ) أَوْ مَا حَوْلَ (قَلْقِيلِيَا) وَمَا
قَدِ اسْتُشْهِدُوا فِي وَقْعَةٍ أَوْ بِمَسْجِدِ
وَلَكِنْ خُذِي فِي كُلِّ عَامِ احْتِفَالِهِمْ
بِ(بُورِ سَعِيدٍ) ذِكْرَ عِشْرِينَ هُدْهُدِ
فَفِيهَا بُطُولاَتٌ وَلَيْسَ بِغَزَّةٍ
وَلاَ غَيْرِهَا مِنْ أَرْضِ قُدْسٍ وَمَعْبَدِ
فَأَيْنَ اعْتِبَارٌ مِنْ بَنِيكِ بِمَا جَرَى
وَمَا قِيمَةُ الْمَنْسِيِّ مِثْلَ مُمَجَّدِ
فِلَسْطِينُ لَمَّا أَسْلَمُوكِ وَهَوَّمُوا
دَعَوْا أَنَّهُمْ حَازُوا انْتِصَارَ الْمُسَوَّدِ
وَأَنَّ يَهُودًا لاَ تُرِيدُكِ إِنَّمَا
تُرِيدُ لِأَشْخَاصِ اشْتِرَاكِيَّةِ الْغَدِ
فَقَدْ سَلَّمُوا أَيْضًا مَنَاصِبَهُمْ بَقَتْ
أَعَزَّ عَلَيْهِمْ مِنْكِ يَا أَرْضِ مَسْجِدِي
وَلَوْ أَخَذَتْ مِصْرًا وَ(جِلِّقَ) صِهْيَنٌ
وَأَبْقَتْهُمُ قَالُوا انْتَصَرْنَا بِمَشْرَدِ
إِذَنْ إِنْ بَقِي فِي الْعُرْبِ أَدْمِغَةٌ تَرَى
مَذَاهِبَ (تِيتُو) أَنْتِ طَائِلَةُ الْيَدِ
وَلَوْ أَنَّ إِسْرَائِيلَ تَبْغِي هَلاَكَهُمْ
لَأَرْدَتْهُمُ مِثْلَ الْوَسِيطِ الْمُخَلَّدِ
وَلَكِنَّهَا تَبْغِي الْأَرَاضِي مَعَ الْبَقَا
لِأَشْخَاصِهِمْ كَيْ يَعْمَلُوا كُلَّ مُفْسِدِ
فِلَسْطِينُ لاَ تَرْجِينَ شَانِئَ أَحْمَدٍ
فَذَلِكَ مَبْتُورٌ مِنَ اللَّهِ أَبْعَدِ
فَمُنْتَقِصٌ مَا جَاءَ فِيهِ مُحَمَّدٌ
وَمُبْتَعِدٌ عَنْهُ هُوَ الشَّانِئُ الرَّدِي
لَهُ الْبَتْرُ مَهْزُومٌ مِنَ اللَّهِ دَائِمًا
كَمَا انْهَزَمُوا وَاسْتَسْلَمُوا لِلْمُقَيَّدِ
فَلاَ تَرْتَجِي غَوْثَ الْعُصَاةِ لِرَبِّهِمْ
وَلَكِنْ تَرَجَّيْ بَعْثَ دِينِ مُحَمَّدِ
عَلَيْهِ صَلاَةُ اللَّهِ لاَ بُدَّ أَنْ نَرَى
ظُهُورًا لِدِينِ اللَّهِ أَصْدَقَ مَوْعِدِ
فَيَغْسِلَ عَارًا سَوَّدَتْهُ صَحَائِفٌ
لِأَفْرَاخِ (كَارْلِ مَرْكِسٍ) مِنْ مُسَوِّدِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • تفسير القرآن العظيم
  • قصائد
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة