• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ دبيان الدبيانالشيخ دبيان محمد الدبيان شعار موقع الشيخ دبيان الدبيان
شبكة الألوكة / موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان / بحوث ودراسات


علامة باركود

هل يستحب السواك عند الاحتضار؟

الشيخ دبيان محمد الدبيان


تاريخ الإضافة: 28/2/2013 ميلادي - 17/4/1434 هجري

الزيارات: 21620

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل يستحب السواك عند الاحتضار؟


ذكر بعض الحنفية[1]، والمالكية[2]، والشافعية[3]، والحنابلة[4]، يقلد بعضهم بعضًا أن السواك يسهل خروج الروح.

 

دليلهم على هذا:

(741-77) ما رواه البخاري، قال: حدثنا محمد، حدثنا عفان، عن صخر بن جويرية، عن عبدالرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: دخل عبدالرحمن بن أبي بكر على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا مسندته إلى صدري، ومع عبدالرحمن سواك رطب يستن به، فأبده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصره، فأخذت السواك، فقصمته ونفضته، وطيبته، ثم دفعته إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستن به، فما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استن استنانًا قط أحسن منه، فما عدا أن فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رفع يده أو إصبعه، ثم قال: ((في الرفيق الأعلى)) ثلاثًا، ثم قضى. وكانت تقول: مات بين حاقنتي وذاقنتي[5].

 

فالرسول - صلى الله عليه وسلم - استاك في آخر ساعة من الدنيا، وهو في سكرات الموت، فهل يعتقد أنه مسنون من أجل الاحتضار، متأكد عنده، أو أنه استاك؛ لأنه داخل في كونه مسنونًا كل وقت، وهذا الوقت فرد من أفراده؟ هذا محل تأمل.

 

ولا يبعد استحباب السواك عند الاحتضار؛ لأمور:

أولاً: لتطييب فمه عند اقتراب الملائكة منه؛ فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الناس.

 

وثانيًا: استعدادًا للقاء الله - سبحانه وتعالى.

 

وثالثًا: كون الرسول - صلى الله عليه وسلم - استاك في تلك الساعة، مع كون النبي - صلى الله عليه وسلم - كان فيها مشغولاً بنفسه، حيث كان يعاني من سكرات الموت، وكون عائشة تقول عنه: بأنه استاك فما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استن استنانًا قط أحسن منه - ظاهر أنه كان متقصدًا لذلك في تلك الساعة.

 

وأما كونه أسهل في خروج الروح كما ذكره بعض الفقهاء، فهذا يحتاج إلى توقيف، فلا تصح الدعوى حتى يثبت ذلك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يثبت فيما أعلم، والله أعلم.



[1] بريقة محمودية (1/189)، حاشية ابن عابدين (1/115).

[2] الفواكه الدواني (1/265).

[3] أسنى المطالب (1/35)، مغني المحتاج (1/185)، نهاية المحتاج (1/183) وذكر في حاشيتا قليوبي وعميرة (1/ ): "أنه يذكر الشهادة!!". ا هـ

[4] مطالب أولي النهى (1/83).

[5] صحيح البخاري (4438).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • قالوا عن موسوعة ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة