• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ دبيان الدبيانالشيخ دبيان محمد الدبيان شعار موقع الشيخ دبيان الدبيان
شبكة الألوكة / موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان / بحوث ودراسات


علامة باركود

مس شعر وظفر المرأة

مس شعر وظفر المرأة
الشيخ دبيان محمد الدبيان


تاريخ الإضافة: 6/10/2011 ميلادي - 8/11/1432 هجري

الزيارات: 58207

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مس شعر وظفر المرأة

 

اختلف العلماء في مس شعر المرأة وظفرها وسنها، أو مس بدن المرأة بشعره أو ظفره أو سنه: هل ينتقض الوضوء بذلك أم لا؟

فقيل: لا ينقض الوضوء مطلقًا، وهو نص الشافعي في الأم[1]، وعليه جمهور أصحابه، وهو مذهب الحنابلة - رحمهم الله[2].

وقيل: ينقض الوضوء مطلقًا، وهو وجه عند الشافعية[3].

وقيل: ينقض الوضوء إن كان بشهوة، وهو مذهب المالكية[4].

 

دليل من قال: لا ينقض الوضوء مطلقًا:

التعليل الأول:

أن هذه الأشياء بحكم المنفصل.

 

التعليل الثاني:

أن هذه الأجزاء ليست محلاً للشهوة الأصلية.

 

التعليل الثالث:

أنه لا يلحقه طلاق بطلاق هذه الأشياء، وهذا التعليل فيه نزاع كما سيتضح - إن شاء الله - من أدلة المالكية.

 

دليل من قال: مس الشعر والظفر ينقض الوضوء مطلقًا:

أدلتهم هي أدلتهم في وجوب الوضوء من مس بدن المرأة، وقد ذكرناها بالتفصيل في المسألة السابقة.

كما عللوا ذلك بأن الشعر جزء من البدن متصل به اتصال خلقة، فأشبه اللحم؛ ولأنه جزء من البدن يلحقه طلاقه، فأشبه ما ذكرناه[5].

 

دليل من قيد النقض بالشهوة:

من اعتبر الشهوة هنا، قد اعتبرها في مس بدن المرأة، وأدلتهم هنا هي أدلتهم هناك، وقد ذكرناها في المسألة السابقة، وأجبنا عليها.

 

الراجح:

لو قلنا بنقض الوضوء من مس بدن المرأة، لقلنا به هنا، وقد بينَّا أن القول الراجح أن مس بدن المرأة لا ينقض الوضوء؛ لعدم الدليل الصحيح الصريح في المسألة.



[1] مغني المحتاج (1/ 35)، وانظر المجموع (2/ 30).

[2] كشاف القناع (1/ 129)، القاعدة الثانية من قواعد ابن رجب (ص:4)، المغني (1/ 125).

[3] المجموع (2/ 30).

[4] حاشية الدسوقي (1/ 120)، التاج والإكليل (1/ 431)، حاشية العدوي (1/ 139)، التفريع لابن الجلاب (1/ 213).

[5] الإشراف على نكت مسائل الخلاف (1/ 148).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • قالوا عن موسوعة ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة