• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ دبيان الدبيانالشيخ دبيان محمد الدبيان شعار موقع الشيخ دبيان الدبيان
شبكة الألوكة / موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان / بحوث ودراسات


علامة باركود

التسوك عند قراءة القرآن

الشيخ دبيان محمد الدبيان


تاريخ الإضافة: 21/2/2013 ميلادي - 10/4/1434 هجري

الزيارات: 47006

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التسوك عند قراءة القرآن


من المواضع التي يستحب لها السواك قراءة القرآن.

 

وهو مذهب الأئمة الأربعة[1].

 

أدلة الاستحباب:

(733-69) ما رواه البيهقي، قال: أخبرنا أبو الحسن العلوي، وأبو علي الحسين بن محمد الروذباري، قالا: أنا أبو طاهر محمد بن الحسين المجد آبادي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عمرو بن عون الواسطي، ثنا خالد بن عبدالله، عن الحسن بن عبيدالله، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبدالرحمن السلمي، عن علي - رضي الله تعالى عنه - قال:

أمرنا بالسواك، وقال: إن العبد إذا قام يصلي أتاه الملك، فقام خلفه يستمع القرآن، ويدنو فلا يزال يستمع ويدنو، حتى يضع فاه على فيه، فلا يقرأ آية إلا كانت في جوف الملك.

[إسناده صحيح][2].

 

الدليل الثاني:

(734-70) روى البيهقي، قال: أخبرنا أبو عمر محمد بن الحسين بن محمد لفظًا، ثنا أبو القاسم سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبي، ثنا شريك، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبدالله الأنصاري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

إذا قام أحدكم يصلي من الليل، فليستك؛ فإن أحدكم إذا قرأ في صلاته وضع ملك فاه على فيه، ولا يخرج من فيه شيء إلا دخل فم الملك[3].

[إسناده ضعيف، وهو شاهد للحديث الذي قبله][4].

 

الدليل الثالث:

(735-71) ما رواه ابن ماجه، قال: حدثنا محمد بن عبدالعزيز، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا بحر بن كنيز، عن عثمان بن ساج، عن سعيد بن جبير، عن علي بن أبي طالب قال: إن أفواهكم طرق للقرآن، فطيبوها بالسواك[5].

[إسناده ضعيف][6].

 

الدليل الرابع:

(736-72) روى البيهقي في شعب الإيمان، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا الحسن بن الفضل بن السمح، حدثنا غياث بن كلوب الكوفي، حدثنا مطرف بن سمرة - ولقيته سنة خمس وسبعين ومائة - عن أبيه، قال:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: طيبوا أفواهكم بالسواك؛ فإنها طرق القرآن.


قال البيهقي: غياث مجهول[7].

[إسناده ضعيف][8].

 

الدليل الخامس:

(737-73) قال ابن الملقن في البدر المنير: روى مسلم الكشي في سننه، وأبو نعيم، عن أبي رجاء، عن وضين، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: طيبوا أفواهكم؛ فإن أفواهكم طرق القرآن[9].

[إسناده ضعيف][10].

 

المبحث الأول

هل يستحب السواك لسجود التلاوة والشكر؟

استحب بعض الفقهاء السواك لسجود التلاوة والشكر[11].

 

دليلهم:

ثبت في الحديث الصحيح أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لولا أن أشق على أمتي، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة))[12].

 

وإذا ثبتت مشروعية السواك للصلاة، فإن سجود التلاوة صلاة؛ لأنه قد جاء في الشرع إطلاق السجود على الصلاة، فهذا دليل على أن له حكم الصلاة.

 

(738-74) فقد روى البخاري في صحيحه، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيدالله، قال: أخبرنا نافع، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - سجدتين قبل الظهر، وسجدتين بعد الظهر، وسجدتين بعد المغرب، وسجدتين بعد العشاء، وسجدتين بعد الجمعة، فأما المغرب والعشاء ففي بيته[13].

 

والراجح أنه لا يشرع السواك بسبب السجود؛ لأمرين:

الأول: لا نسلم أن سجود التلاوة صلاة، والفارق بينه وبين الصلاة أكثر من الجامع. فلا تشرع فيه القراءة، ولا ركوع فيه، ولا مصافة فيه.

 

الأمر الثاني: لا نحتاج إلى قياس سجود التلاوة والشكر على الصلاة، والسجود قد وقع في عهده - صلى الله عليه وسلم - ولم ينقل أنه تسوك له.

 

المبحث الثاني

الاستياك للقراءة بعد السجود

قال في شرح العباب: "الاستياك للقراءة بعد السجود ينبغي بناؤه على الاستعاذة، فإن سنت سن؛ لأن هذه تلاوة جديدة، وإلا فلا"[14].

 

وهذا التفصيل جيد، والاستعاذة على الراجح لا تسن إلا إذا طال الفصل عرفًا، بحيث لا يمكن بناء القراءة السابقة على القراءة اللاحقة.

 

وعليه؛ فإذا طال الفصل، وأراد أن يقرأ من جديد، شرع السواك، والسجود بمجرده لا يقطع التلاوة، كما لا يقطعها في الصلاة، والله أعلم.



[1]البحر الرائق (1/21)، ومواهب الجليل (1/264)، الفواكه الدواني (1/136)، حاشية الدسوقي (1/103)، والمجموع شرح المهذب (2/190)، طرح التثريب (1/66)، الأشباه والنظائر (ص: 427) أسنى المطالب (1/36)، الإنصاف (1/118).

[2] سبق تخريجه.

[3] شعب الإيمان (2/381) رقم 2117.

[4] سبق تخريجه في حكم السواك.

[5] سنن ابن ماجه (291).

[6] هذا الإسناد له علتان:

الأولى: الانقطاع بين سعيد بن جبير، وبين علي؛ حيث لم يدرك سعيد بن جبير عليًّا - رضي الله عنه. المراسيل - ابن أبي حاتم (ص: 74).

الثاني: ضعف بحر بن كنيز:

قال النسائي: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين (82).

وقال يزيد بن زريع: بحر السقاء كان لا شيء. الجرح والتعديل (2/418) رقم 1655.

وقال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: بحر السقاء لا يكتب حديثه. المرجع السابق.

وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف. المرجع السابق.

[7] شعب الإيمان للبيهقي (2/382) رقم 2119.

[8] في الإسناد أيضًا: الحسن بن الفضل:

قال أبو الحسين بن المنادى: أكثر الناس عنه، ثم انكشف، فتركوه وخرقوا حديثه. ميزان الاعتدال (1/517)، لسان الميزان (2/244)، تاريخ بغداد (7/401).

وقال ابن حزم: مجهول. المحلى (9/296).

وغياث بن كلوب: قال فيه البيهقي ما علمت.

وضعفه الدارقطني. لسان الميزان (4/423).

[9] البدر المنير (3/200).

[10] فيه أربع علل:

الأولى: في إسناده مندل، قاله ابن الملقن في البدر المنير، وهو ضعيف.

قال عبدالله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن مندل بن علي، فقال: ضعيف الحديث. الجرح والتعديل (8/434).

واختلف قول ابن معين فيه، فقال في رواية أبي بكر بن أبي خيثمة عنه: مندل بن علي ليس بشيء. المرجع السابق.

وقال في رواية عثمان بن سعيد عن يحيى بن معين: ليس به بأس. المرجع السابق.

وقال عبدالرحمن بن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن مندل، فقال: لين. المرجع السابق.

وقال عبدالرحمن أيضًا: سئل أبي عن مندل، فقال: شيخ. المرجع السابق.

وقال النسائي: ضعيف. الضعفاء والمتروكين (578).

وقال ابن سعد: فيه ضعف، ومنهم من يشتهي حديثه ويوثقه، وكان خيرًا فاضلاً من أهل السنة. الطبقات الكبرى (6/381).

وقال ابن عدي: له أحاديث أفراد وغرائب، وهو ممن يكتب حديثه. الكامل (6/455).

وذكره العقيلي في الضعفاء. الضعفاء الكبير (4/266).

وقال ابن حبان: كان مرجئًا من العباد، إلا أنه كان يرفع المراسيل، ويسند الموقوفات، ويخالف الثقات في الروايات من سوء حفظه، فلما سلك غير مسلك المتقنين مما لا ينفك منه البشر من الخطأ، وفحش ذلك منه، عدل به غير مسلك العدول؛ فاستحق الترك. المجروحين (3/24).

العلة الثانية: أبو رجاء لم ينسب فيتبين، فإن كان محرز بن عبدالله، فهو مدلس مكثر، وقد عنعن.

العلة الثالثة: الإرسال.

العلة الرابعة: وضين: قال فيه أبو حاتم الرازي: تعرف وتنكر. الجرح والتعديل (9/50).

وذكره العقيلي في الضعفاء. الضعفاء الكبير (4/329).

وقال السعدي: واهي الحديث. الكامل - ابن عدي (7/88).

قال إبراهيم الحربي: غيره أوثق منه. تهذيب التهذيب (11/106).

وقال محمد بن سعد: كان ضعيفًا في الحديث. تهذيب الكمال (30/449).

وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: واهي الحديث. المرجع السابق.

وقال ابن عدي: ما أرى بحديثه بأسًا. المرجع السابق.

وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل: قال أبي: ثقة ليس به بأس. الجرح والتعديل (9/50).

وثقه يحيى بن معين ودحيم. تهذيب الكمال (30/449).

ذكره ابن حبان في الثقات. الثقات (7/564).

وفي التقريب: صدوق سيئ الحفظ.

[11] الغرر البهية في شرح البهجة الوردية (1/109)، حاشيتا قليوبي وعميرة (1/58).

[12] سبق تخريجه.

[13] صحيح البخاري (1172)، ومسلم (729).

[14] نقلاً من تحفة المحتاج (1/218).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • قالوا عن موسوعة ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة