• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ دبيان الدبيانالشيخ دبيان محمد الدبيان شعار موقع الشيخ دبيان الدبيان
شبكة الألوكة / موقع الشيخ دبيان محمد الدبيان / بحوث ودراسات


علامة باركود

التسوك بما له رائحة ذكية

التسوك بما له رائحة ذكية
الشيخ دبيان محمد الدبيان


تاريخ الإضافة: 20/12/2012 ميلادي - 6/2/1434 هجري

الزيارات: 13618

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التسوك بما له رائحة ذكية


قيل: يستاك بقضبان الأشجار الناعمة التي لا تضر، ولها رائحة طيبة تزيل القلح[1]، كالقتادة والسعد، وهو مذهب المالكية[2]، والشافعية[3].

 

وقال الحنابلة: يكره بكل ذي رائحة ذكية[4].

 

وتعليل المالكية والشافعية بأنه أقوى في إزالة القلح.

 

وتعليل الحنابلة بأنه يضر باللثة.

 

والمرجع في ذلك إلى الطب؛ فإن ثبت الضرر بها طبيًّا، كان منهيًّا عنها، وإن لم يثبت، فالأصل الإباحة، والله أعلم.



[1] يقول الدكتور البار، في كتابه السواك (ص: 88): "يتكون القلح نتيجة عدم تنظيف السن، مثل اللويحة السنية من ترسب الأملاح في اللعاب فوق حافة اللثة، وفي اللثم اللثوي، وعلى الجذور، وأعناق الأسنان.

والقلح (calculus): عبارة عن رواسب مواد عضوية، وغير عضوية، مثل كربونات، وفوسفات الكالسيوم، وفوسفات الماغنيسيوم، والمخاط اللعابي، وفضلات الأكل والبكتريا.. وبمرور الزمن تتصلب، وخاصة إذا أهمل الشخص تنظيف أسنانه.

ومن المعلوم أن الأسنان واللثة والميزاب (الثلم) اللثوي تكون مغطاة باللعاب الخفيف اللزج، الذي سرعان ما يرسب المواد الكلسية عند تشبعه، وتوضح المعادلة التالية أن كربونات الكالسيوم المذابة تتشبع في الميزاب اللثوي فترسب كربونات الكالسيوم، وغاز ثاني أكسيد الكربون والماء. ثم قال:

وينقسم القلح إلى نوعين:

الأول: القلح اللعابي: وهو ما سبق شرحه من القلح، ويترسب على الأسنان الطبيعية، وعلى الأطعمة الصناعية، ويوجد بغزارة مقابل فتحات الغدد اللعابية بالفم، ويترسب القلح بغزارة إذا كانت الأسنان غير منتظمة ومعوجة لصعوبة تنظيفها، ويكون القلح طريًّا أول الأمر، تسهل إزالته بالسواك، ولونه ضارب إلى الصفرة. ومع مرور الزمن يصلب، ويغدو بنيًّا داكنًا، وخاصة لدى المدخنين.

الثاني: القلح المصلي: ويتكون في الميزاب اللثوية، وعلى جذور الأسنان، وبخاصة إذا كان الشخص يعاني من التهاب محيط الأسنان (البيوريا، النساع، الرعال)، وتصعب رؤيته؛ لأنه يوجد عادة تحت حافة اللثة، ويتكون ببطء، وهو صلب جدًّا، وملتصق بالأسنان، ولونه بني مخضر؛ وذلك لوجود أصباغ الدم المتغيرة فيه؛ ولذا يضرب إلى اللون الأخضر الداكن، ويتشرب القلح المواد الصديدية الناتجة عن التهاب اللثة، والتهاب ما حول السن (الحفر، البيوريا، النساع، الرعال).

وأهم العوامل التي تؤدي إلى القلح هي:

1- عدم تنظيف الأسنان بانتظام عدة مرات في اليوم والليلة.

2- عدم مضغ الطعام جيدًا.

3- التدخين.

4- خشونة أسطح بعض الأسنان.

5- اعوجاج الأسنان وعدم انتظامها.

6- زيادة لزوجة اللعاب، وقلة مائيته عند بعض المرضى.

7- ضمور وتراجع اللثة هن أعناق الأسنان.

8- الاستعمال الخاطئ للسواك (فرشاة الأسنان).

9- الطعام الرخو، والسكريات.

ويؤدي القلح إلى (1) نخر الأسنان. (2) التهاب اللثة. (3) التهاب ما حول الأسنان المعروف بالحفر (البيوريا، الرعال، النساع).

[2] قال الصاوي في الشرح الصغير (1/124): "الأفضل الأراك، ثم جريد النخل، ثم عود الزيتون، ثم ما له رائحة ذكية" فنص على الرائحة الذكية.

[3] قال في شرح البهجة الوردية (1/108): "وأولى السواك ذو الريح الطيب"، وانظر حاشيتا قليوبي وعميرة (1/158)، حاشية البجيرمي (1/73). اهـ

[4] قال في كشاف القناع (1/74): "ويكره السواك بريحان، وهو الآس، قيل: إنه يضر بلحم الفم، وبرمان، وبعود ذكي الرائحة..." إلخ. وانظر الإنصاف (1/119)، ومطالب أولي النهى (1/80).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • قالوا عن موسوعة ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة