• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع محمد بريشد. محمد بريش شعار موقع محمد بريش
شبكة الألوكة / موقع د. محمد بريش / مقالات


علامة باركود

حاجتنا إلى تعليم عال في المستوى المنشود

حاجتنا إلى تعليم عال في المستوى المنشود
د. محمد بريش


تاريخ الإضافة: 9/2/2015 ميلادي - 19/4/1436 هجري

الزيارات: 8041

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حاجتنا إلى تعليم عالٍ في المستوى المنشود


كل أمة ملزمة بتطوير تعليمها، وخصوصًا منه العالي؛ لأن شؤون حياتها، بل أمرَ بقائها، لصيق بمستواها الثقافي والعلمي، والذي يُسهِمُ التعليم العالي في صياغة الجزء الأكبر منه، ولقد تطورت المجتمعات وأنماطها الاقتصادية وقيمها الثقافية بشكل جعل التعليم العالي يواجه تحديات ثلاثة:

• تنامي الطلب المعرفي.

• تعدُّد التخصصات المراد تعليمها، والافتقار إلى الكفاية فيمن يعلمها.

• التقلص المتنامي لدور الدولة لصالح الدور المتزايد للسوق الاقتصادية.

 

وهذا واقع يهدِّدُ من أن تنقلب معاهد وجامعات التعليم العالي في ظل تيار العولمة الحالي إلى مقاولات تتنافس فيما بينها داخل بورصة خاصة للمعرفة ورجالاتها، تجد فيه مجلس الأساتذة شبيهًا بمكتب دراسات تقلُّبات البورصة، ونيل رضا وعطف المحرك والمموِّل من القطاع الخاص، وتجد الجامعة تبيعةً وخانعةً للمقاولات والجهات التي تموِّلُها، والطلبة يدفعون الأموال الباهظة، همهم الوحيد تكوينُ أنفسهم لما سيؤهلهم للعمل، والحصول على أرقى المناصب وأعلاها دخلاً في سوق الاقتصاد القائم.

 

نظام على هذه الشاكلة تسعى له وتتمناه العديد من الدول التي أرَّقتها ميزانيات التعليم بمختلف المستويات، وأصبحت ترى فيه غولاً يلتهم ثرواتها، بدل أن ترى فيه استثمارًا ثريًّا لضمان غدِها، ولا شك أن نظام العولمة بآلياته المدمرة وسرعة اكتساحه المتنامية، سيجعل العديد من مؤسسات التعليم العالي تطمَحُ في أن تصبح مقاولةً أو مكتب دراسة لا يخلو من فوائد علمية ومادية، ولا يعدم الميزانية الضرورية للبحث والتجهيز، ولا هو مفتقِرٌ للمنهج الصارم في تكوين الأُطُرِ وإعداد المتخصصين، ولكن فقيرٌ إلى حرية السباحة في بحور العلم كما يريدها الباحث الجامعي، وكما يمليها رصين البحث العلمي.

 

هنا يُخشَى أن تتجه العديد من الجامعات التي سيصبح مصدرُها المادي من القطاع الحر والسوق المتحكمة فيه، إلى التخلص من بعض التخصصات؛ إما لكلفتها، أو لعدم حاجة السوق لها، ويبدأ التملُّصُ من البرامج التي كانت تخدم الأهداف الوطنية إلى برامج تُمليها السوق وأهداف العولمة الاقتصادية والفكرية والاجتماعية.

 

ويلاحِظُ كلُّ متتبع بوعي لتطور بيئات المجتمعات الإسلامية الاقتصادية أن عمليات الخصخصة الاقتصادية الجارية على قدم وساقٍ منذ عقد من الزمن، قد أسهمَتْ في بلورة هذا التطور المتمثل في المزيد من تقليص دور الدولة وتعزيز دور القطاع الخاص في التعليم والثقافة والفكر، ويشمل ذلك على الخصوص مؤسسات التعليم العالي، ومراكز البحث العلمي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مرئيات
  • لقاءات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة