• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع محمد بريشد. محمد بريش شعار موقع محمد بريش
شبكة الألوكة / موقع د. محمد بريش / بحوث ودراسات


علامة باركود

مقدمة في دور التعليم العالي في تكوين العقلية العلمية والملكة الفكرية

مقدمة في دور التعليم العالي في تكوين العقلية العلمية والملكة الفكرية
د. محمد بريش


تاريخ الإضافة: 29/12/2014 ميلادي - 7/3/1436 هجري

الزيارات: 9945

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقدمة في دور التعليم العالي

في تكوين العقلية العلمية والملكة النقدية

وتنمية حوافز البحث والنمو المعرفي


"إننا في البلاد الإسلامية في حاجة مُلحَّة إلى نظام تعليمي إسلامي في الجوهر والمضمون، والسبك والترتيب، لا يخلو كتاب من الكتب التي تعلِّمُ مبادئ اللغة إلى آخر كتاب يدرَّسُ في العلوم الطبيعية أو الآداب الإنجليزية من روح الدين والإيمان، هذا إذا أردنا أن ينشأ جيلٌ جديد يفكر بالعقل الإسلامي، ويكتب بقلم مسلم، ويدير دفة البلاد بسيرة مسلم وبصيرة مسلم، وتكون البلاد الإسلامية إسلاميةً حقًّا في عقلها وتفكيرها، وسياستها، وماليتها، وتعليمها"[1].

 

يبدو العنوان بداية مليئًا بالمصطلحات، كل منها يحتاج إلى تحديد لنكون على بصيرة مما يُرادُ بيانُه من دور التعليم العالي.

 

فهناك وسيلة غير مختلَفٍ فيها، هي التعليم العالي، وهناك أهداف، هي تكوين العقلية العلمية، وتقوية الملَكَة النقدية، وتنمية حوافز البحث والنمو المعرفي.

 

فهل هذه الثلاثة لا بد أن تكون مجتمعة؟ هل من له عقلية علمية له ملَكَة نقدية، وهل من له إحداهما أو كلتاهما صاحب نمو في المعرفة ومحفز للبحث؟

 

يقضي المنهج التقليدي أن أتناول كلَّ جانب على حدةٍ، ثم أنظرَ فيما يجمع بين الجوانب الثلاثة وما يستلزمه توفرُّها من قرارات وشروط.

 

ولكني آثرت - ربما لأثر الدراسات المستقبلية والإستراتيجية على تكويني - أن أنهج نهجًا آخر سيَتبيَّنُه القارئ بجلاء ختمه لقراءة هذه الكلمات.

 

ومن تحديد المفاهيم هنا: التعليم العالي:

ولن نخوض في تعريف هذا المصطلح المركب، فليس من صميم إنتاج اللغة العربية - وإن عرف فقهنا ما يسمَّى بالخلاف العالمي - ولكنه مصطلح وليدُ ترجمةِ أخٍ له في لغات الغرب السائدة إلى العربية، ولسنا ننفِرُ من المصطلح، ولكن ننبه فقط لأصوله.

 

مع العلم أنه كثيرًا ما يُنعَتُ بالتعليم الجامعي؛ لأن الطلاق البائن الذي يقع بين معظم الطلاب المتخرجين وبين جامعاتهم ومعاهدهم التي تخرجوا منها، وعدم استعداد هذه الأخيرة لإعادة تأهيلهم لما استجد من علوم وفهوم، ولا تَبنِّيها نظامَ تكوين مستمرٍّ مفتوح على الدوام في وجههم - يجعل من الأليقِ وصفَه بالتعليم الأخير.

 

وحسبنا التذكيرُ في هذا الصدد بتعريف البيان الأخير لليونسكو حول "التعليم العالي للقرن الحادي والعشرين: الرؤية والعمل"[2].

 

فقد حدَّد هذا البيان مفهوم "التعليم العالي" بكونه ذلك التعليم الذي يحتوي كلَّ شكل من التدريس، أو التكوين، أو التأهيل للبحث، والملقن في مستوى ما بعد الثانوي من طرف مؤسسة جامعيَّة، أو غيرها من مؤسسات التعليم المعترف بها من طرف السلطات المختصة للدولة.



[1] أبو الحسن علي الحسني الندوي، من كتابه نحو التربية الإسلامية الحرة، مؤسسة الرسالة، الطبعة الخامسة، 1405 هـ / 1985 م، ص 11.

[2] البيان العالمي حول التعليم العالي للقرن الحادي والعشرين: الرؤية والعمل"، الصادر عن المؤتمر العالمي لمنظمة اليونسكو بباريس، بتاريخ 9 أكتوبر 1998 م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مرئيات
  • لقاءات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة