• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أحمد البراء بن عمر بهاء الدين الأميريد. أحمد البراء الأميري شعار موقع الدكتور أحمد البراء بن عمر بهاء الدين الأميري
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد البراء الأميري / شعر


علامة باركود

حنين إلى الشهباء (قصيدة)

حنين إلى الشهباء (قصيدة)
د. أحمد البراء الأميري


تاريخ الإضافة: 8/11/2012 ميلادي - 23/12/1433 هجري

الزيارات: 26705

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حنين إلى الشهباء

 

طال البِعاد وشفَّني النَّصَبُ
فمتى أعود إليكِ يا حَلَبُ
أودَعتُ فيك من الصِّبا عُمُرًا
بالشوق والأحلام يختَضِبُ
ونثرتُ فوق رُباك أغنيَةً
بيضاءَ مِلءَ السمع تَنسكِب
غنَّيْتُها والحبُّ يُلهِمني
والسَّامرون برجْعها طرِبوا
نشوانَ، خمري ذوْب عاطفتي
فاخجَل ودعني أيها العِنبُ
ودَّعتها وصباي يَبسِم لي
ومناي لا ترقَى لها السُّحُب
وتركْت فيها أكبدًا صُدعت
ومدامعًا بالجمر تلتهِب
وأحبَّة ذكراي زادُهُم
لولا التصبُّر مسَّهم لَغَبُ
أحلامهم شوق تُجنِّحه
للصَّحوِ آمالٌ لهم قُشُبُ
والصحو تَوقٌ للمنام عسى
طيفٌ مِن المحبوب يَقترِب
أتُرى أعود إليكِ يا حلبُ
قبل الممات ويَصدق الرَّغبُ
غادرتُها طفلاً تُعانِقني
قُبُلاتُ أمٍّ كلُّها حَدَبُ
واليومَ شَيبي ضاحِكٌ وأنا
قد جُزْت سِنَّ الأربعين أَبُ
أأعود؟- ويح العَوْدِ - مُنفرِدًا
لم يبقَ لي خِلٌّ ولا أرَبُ
أأعود؟ والأحباب قد رحَلوا
والإرث عند النَّذل مُغتصَب
أأعود والدار التي دَرَجتْ
فيها الخُطى بالحزن تَنتقِب
أحجارها هَرمت وقاعتُها
مَهجورة، وفِناؤها خَرِبُ
لا زهرَ يَضحَك في حديقتِها
لا ماء يَعلو صدرَه الحَبَبُ
لا طِفلَ يمرَح في مَرابِعها
لا شيخَ تَروي عِلمَه الكتبُ
لا شِعرَ يَشدو في مَحافِلها
صمتَتْ بها الأشعار والخُطَبُ
الأهل شتَّت شمْلَهم قدَرٌ
والصَّحب فرَّق جمْعهم رَهَبُ:
(عبدالكريم) رهينُ غُربتِه
و(أبو الحسَين) يَؤوده التَّعبُ
و(غياث) في القبر الغَريب ثوى
و(بهاء) وجه في الثَّرى تَرِبُ
صور مِن الماضي مولَّهةً
في خافِقي الملهوف تَنتحِب
شهباء هذي الأنَّة انفلتَتْ
من مُدنَفٍ حرٍّ له نَسَبُ
نسَبٌ تروح الشمس كاسِفةً
من حُسنه، وتظلُّ تحتجِبُ
فضْل مِن الرَّحمن أغدَقه
لم يَجنِه سعيٌ ولا دَأبُ
فعسى الفِعال تَصون لي شرفًا
قد هان مَن لم يَحمِه أدبُ
شهباءُ حبُّكِ في الفؤاد لظًى
والشوق نحوَكِ باتَ يَضطرِب
لكنَّني أشرَكتُ في مِقَتي
لكِ أربعًا تَعنو لها الشُّهبُ
أرضَ الحجاز، وحِبَّ أحمدِه
بُرء لقلبٍ بالهَوى يَجِبُ
والقدس، والأطفالُ قد رَجموا
كيدَ اليهود وكِبرَهمْ حَربوا
ومَغانِيَ الأفغان عطَّرها
أرَجُ الدماء، وبحرُها اللجبُ
أشركتُ في حُبَّيكِ كل ثَرى
رجْعُ الأذان عليه يَنسكِبُ
عُمري مع الأيام مُنسرِبٌ
والصفو في الأحزان مُنسرِبُ
لم يَبقَ لي مِن مأمَلٍ غَرِدٍ
أسعى له ليَكون لي غَلَبُ
إلا رضاء الله يَغمُرني
فتزول مِن نَعمائه الحُجُبُ

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- لا فض فوك
د.عمر خلوف - السعودية 23-05-2014 07:31 PM

لا فض فوك شيخنا
اللهم حقق الأماني
ولا تُخيّب رجاءنا بك

1- سلمت يداك
د عبد السميع الأنيس - سورية 24-04-2014 09:35 PM

أبيات رقيقة جميلة
سلمت وسلمت يداك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • شعر
  • رسائل متبادلة
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة