• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الدكتور عبد الكريم بكارد. عبدالكريم بكار شعار موقع الدكتور عبد الكريم بكار
شبكة الألوكة / موقع الدكتور عبدالكريم بكار / مقالات


علامة باركود

وضعية منتجة

د. عبدالكريم بكار


تاريخ الإضافة: 27/3/2010 ميلادي - 11/4/1431 هجري

الزيارات: 13289

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وضعية منتجة إن لدينا - بحمد الله - عدداً كبيراً من الشباب الخيِّر الذين يحملون هموم هذه الأمة ويودون تقديم خدمة لها أو سد ثغرة من الثغرات التي تعاني منها وكثيراً ما يسألني بعض هؤلاء الشباب عن جوانب النقص في حياتنا العامة، حتى يساعدوا على تقويتها، والجواب الذي كثيراً ما أجيب به هو: الأمة بحاجة إلى الكثير الكثير في كل مجال من المجالات، ولهذا فالمهم ليس العثور على مجال يحتاج إلى خدمة، وإنما المهم أن يعرف الواحد منا المجال الذي يستطيع أن يعمل فيه بكفاءة عالية، ويقدم فيه شيئاً ممتازاً. للإبداع والإنتاجية العالية العديد من الشروط، لكن أهمها شرطان:

1- الرغبة: والمقصود بالرغبة ليس الارتياح أو الميل والاستحسان، فهذه لا تصنع شيئاً، وإنما المقصود ذلك التشوق المقلق والمسيطر، والذي يشكل دافعاً قوياً للحركة، ومما يذكر في هذا السياق أن شاباً شكا إلى (أفلاطون) ضعف إنجازاته، فقال له الحكيم: أنت تحتاج إلى دافع، فقال الشاب: ما المقصود بالدافع؟ فشرح له أفلاطون مراده، فلم يستوعب الشاب، فما كان من أفلاطون إلا أن قام وأخذ بيد الشاب إلى بحيرة قريبة منه، ثم وضع يده على رأس الشاب و ضغط عليه، فغمره بالماء وبعد ثوانٍ أحسً الشاب بالضيق، وبذل جهداً كبيراً حتى أخرج رأسه من الماء فقال له أفلاطون: هذا هو الدافع. القرآن الكريم مملوء بالآيات التي تصف ثواب العمل الصالح، وما أعده الله لعباده الصالحين في دار كرامته، وذلك من أجل تكوين الدافع لدى المؤمنين.

2- القدرة: و هي نوعان: منها ما هو فطري ووهبي وذلك مثل الخيال الواسع والبسطة في الجسم ومثل الذكاء اللغوي والرياضي والعاطفي ومثل قوة الذاكرة إلخ.... ومنها ما هو مكتسب، وهو ما نحصل عليه من معلومات ومهارات بسبب ما نبذله من جهد في التعلم والتدرب. ولا شك أن المرء لا يستطيع أن ينمي مواهبه الفطرية بشكل لافت وظاهر، ولهذا فإن عليه أن يتكيف معها، ويبحث عن المجال الذي يلائمها، وإن في التدريب والتمرين الممتاز والشغف المعرفي المشتعل ما يعوِّض عن بعض النقص في القدرات الوهبية. المهم دائماً هو الحصول على الدافع القوي المحرِّك، فإذا حصلنا عليه أمكننا أن نحصل على الكثير من الأمور العظيمة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- السلام عليكم
yosof007 - المملكة العربية السعودية 14-02-2012 12:37 AM

بارك الله فيكم على هذه الموضوع الشيق والمفيد الله يحفظكم

2- زادك الله علما يا شيخ
لا شيء مستحيل - السعودية 25-02-2011 03:56 PM

بصراحة الموضوع مهم وحساس ولكن يادكتور كيف أعرف مواهبي وإمكاناتي حتى أعلم أين أتجه في الإنتاج إذا كان ما يشغلني هو السعي لإصلاح واقعنا نحن الشباب فهناك العديد من المجالات

1- بارك الله بكم
لامعة في الأفق - السعوديـــــة 09-05-2010 11:58 AM

شكرا لكم دكتور زادكم الله من علمه... استفدت منكم كثيرا....

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة