• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة الفرقان للناشئين ( الآيات 47 - 77 )

تفسير سورة الفرقان للناشئين ( الآيات 47 - 77 )
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 7/1/2016 ميلادي - 26/3/1437 هجري

الزيارات: 51424

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة الفرقان للناشئين

( الآيات 47 - 77 )


معاني المفردات من (47) إلى (55) من سورة «الفرقان»:

﴿ لباسًا ﴾: ساترًا بظلمته كاللباس.

﴿ النوم سباتًا ﴾: النوم راحة لأبدانكم.

﴿ نشورًا ﴾: باعثًا للعمل.

﴿ بشرًا بين يدي رحمته ﴾: مبشِّرًا بنزول المطر.

﴿ بلدة ميتا ﴾: أرضًا لا زرع فيها ولا نبات.

﴿ أنعامًا ﴾: أي: حيوانًا.

 

﴿ صرفناه بينهم ﴾: صرفنا القرآن أي كررنا فيه العبر بأساليب مختلفة، أو أنزلنا المطر على جهات مختلفة وأماكن متنوعة.

﴿ ليذكروا ﴾: ليتفكروا.

﴿ أبى ﴾: رفض.

﴿ كفورًا ﴾: جحودًا وتكذيبًا وكفرانًا بالنعمة.

﴿ وجاهدهم به ﴾: وجاهدهم بالقرآن وما فيه من حجج.

﴿ مرج البحرين ﴾: أجراهما متجاورين متلاصقين ومع ذلك فهما لا يختلطان.

﴿ عذب فرات ﴾: لذيذ العذوبة طيب.

﴿ ملح أجاج ﴾: شديد الملوحة والمرارة.

﴿ برزخًا ﴾: حاجزًا يمنع اختلاط أحدهما بالآخر.

﴿ حجرًا محجورًا ﴾: حرامًا محرمًا، فلا ينقلب العذب ملحًا، ولا الملح عذبًا، وذلك لمنفعة الحياة والأحياء.

﴿ من الماء بشرًا ﴾: من النطفة إنسانًا.

﴿ نسبًا ﴾: أي ذكورًا ينسب إليهم؛ لأن النسب يكون إلى الآباء.

﴿ وصهرًا ﴾: إناثًا يصاهر بهنَّ.

﴿ على ربه ظهيرًا ﴾: معينًا للشيطان على معصية ربه بالكفر.

 

مضمون الآيات الكريمة من (47) إلى (55) من سورة «الفرقان»:

1 - تبيِّن الآيات أن هؤلاء المشركين المكذبين لا يتبعون إلا هواهم الذي أصمهم وأعماهم عن الحق، فأصبحوا مثل البهائم، بل إنهم أكثر ضلالاً عن الطريق الصحيح من البهائم.

 

2 - وتوجِّه الأنظار إلى الظل الذي يبسطه الله ثم يقبضه بالشمس، وإلى تعاقب الليل والنهار راحة للعباد، وسبيلاً إلى السعي لطلب الرزق وتعمير الكون، كما توجه الأنظار إلى الرياح التي تسوق السحب فتنزل مطرًا يبعث الحياة في الأرض الهامدة، ويشرب منه الحيوان والناس، وتحيا به الكائنات جميعًا، وتوجه الأنظار كذلك إلى القرآن الكريم، وما فيه من هدى وتذكير، وتحذِّر الرسول صلى الله عليه وسلم من أن يطيع الكافرين، وتأمره أن يجاهدهم بالقرآن جهادًا عظيمًا، وأن يجاهدهم بما فيه من حجج وبراهين تؤكد صدقه، وتفضح كذبهم وافتراءهم. وتذكر من آيات قدرة الله: أنه جعل النهر العذب، والبحر الملح، متجاورين دون أن يؤثر أحدهما في الآخر، بل يحتفظ كل من العذب والمالح بخصائصه، وأنه خلق من الماء الإنسان وجعل منه الذكر والأنثى بقدرته.

 

3 - ثم توضِّح الآيات أنه مع هذه المظاهر الكثيرة الدالة على وحدانية الله وقدرته واستحقاقه وحده العبادة، فإن المشركين يعبدون من دون الله سبحانه وتعالى ما لا ينفع ولا يضر.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (47) إلى (55) من سورة «الفرقان»:

1 - الذين لا يستمعون إلى الحق ولا يتدبرونه بعقولهم يشبهون البهائم في الضلالة، بل هم أكثر ضلالة منها.

 

2 - من الإعجاز العلمي الذي تشير إليه بعض هذه الآيات: ثبات خصائص المياه العذبة وخصائص المياه الملحة بحيث لا يختلط أحدهما بالآخر، ومن إعجازه العلمي كذلك: الإشارة إلى دوران الأرض حول محورها أمام الشمس مما ينشأ عنه مد الظلّ وانقباضه وتعاقب الليل والنهار لمنفعة العباد والبلاد.

 

 

معاني المفردات من (56) إلى (67) من سورة «الفرقان»:

﴿ يتخذ إلى ربه سبيلاً ﴾: يتخذ طريقًا بقربه إلى الله بالإيمان والعمل الصالح.

﴿ توكل ﴾: اعتمد في جميع أمورك.

﴿ على الحي ﴾: على الله ذي الحياة الذاتية المطلقة.

﴿ سبّح بحمده ﴾: نزَّه الله سبحانه وتعالى عمَّا يصفه به هؤلاء الكفَّار وصفه بكل صفات الكمال.

﴿ في ستة أيام ﴾: من أيام الله التي لا يعلمها إلا هو.

﴿ استوى على العرش ﴾: استواء يليق بجلاله عز وجل.

﴿ نفورًا ﴾: تباعدًا عن الإيمان.

﴿ تبارك ﴾: تعالى وتمجَّد أو تكاثر خيره.

﴿ بروجًا ﴾: منازل للكواكب السيَّارة، وهي تشبه القصور العالية، وهي للكواكب كالمنازل للسكان أو هي الكواكب العظيمة.

﴿ سراجًا ﴾: شمسًا متوهِّجة في النهار.

﴿ منيرًا ﴾: مضيئًا بالليل.

﴿ خلفة ﴾: يخلف أحدهما الآخر ويتعاقبان.

﴿ هونًا ﴾: بتواضع وسكينة ووقار.

﴿ الجاهلون ﴾: السفهاء.

﴿ سلامًا ﴾: سلام تجنب وابتعاد، لا سلام تحيَّة.

﴿ غرامًا ﴾: موجعًا لازمًا أو ممتدًا.

﴿ لم يقتروا ﴾: لم يضيقوا على أنفسهم وعلى غيرهم.

﴿ قوامًا ﴾: وسطًا وعدلاً بين الطرفين.

 

مضمون الآيات الكريمة من (56) إلى (67) من سورة «الفرقان»:

1 - تطلب الآيات من الرسول أن يبلغهم رسالة ربهم، وأنه لا ينتظر منهم أجرًا على ذلك، فمن اهتدى منهم فذلك خيرٌ له، ومن بقي على ضلاله وعناده فعلى الرسول ألا ييأس وأن يواصل الدعوة متوكلاً على ربه الحي القادر.

 

2 - ثم توضِّح أن هؤلاء المشركين قد تطاولوا على ربهم، إذ سألوا مستخفين مستهزئين عندما دعوا للسجود للرحمن: ما الرحمن؟ وقد غفلوا عن عظمة الله الذي جعل من السماء بروجًا وجعل فيها الشمس والقمر، وتابع بين حركة الليل والنهار في حركة مستمرة منتظمة.

 

3 - ثم تبيِّن هذه الآيات صفات عباد الرحمن الذين يستحقُّون شرف الانتساب إلى الرحمن عز وجل فهم متواضعون غير متكبِّرين، يظهر ذلك في مشيهم في وقار وسكينة من غير تكبر ولا اختيال، وهم متسامحون مع الناس، معرضون عمَّا ينالهم به السفهاء الجاهلون، وأنهم يقومون الليل طاعة لله، وتقربًا إليه، فيقضون ليلهم في صلاة وذكر لله، ودعاء وخشية، وهم معتدلون في الإنفاق فلا يسرفون، ولا يبخلون وإنما هم وسط بين هذا وذاك.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (56) إلى (67) من سورة «الفرقان»:

1 - تشريف الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين الصالحين بنسبتهم إليه.

 

2 - على المسلم أن يحرص على التخلُّق بأخلاق عباد الرحمن، فلا يتكبَّر، ولا يذل نفسه إلا لله، وأن يكون وسطًا معتدلاً في جميع أموره، متسامحًا مع الناس، لا يشغل نفسه بالكلام فيما لا يفيد، وإنما يوفِّر جهوده ووقته للإقبال على ربِّه ومناجاته والتقرُّب إليه بالعبادة والذكر في إخلاص وخشوع.

 

 

معاني المفردات من (68) إلى (77) من سورة «الفرقان»:

﴿ أثامًا ﴾: جزاء الإثم الذي ارتكبه.

﴿ يتوب إلى الله متابا ﴾: يرجع إلى الله رجوعًا مرضيًا له عز وجل.

﴿ لا يشهدون الزور ﴾: لا يؤدون شهادة بالباطل والكذب ولا يحضرون مجلسًا يقع فيه الزور والباطل بكل أنواعه.

﴿ اللغو ﴾: الكلام القبيح والذي لا فائدة فيه.

﴿ لم يخروا عليها صمًّا وعميانًا ﴾: يقبلون عليها سامعين بآذان واعية، مبصرين بعيون راعية، منتفعين بآيات ربهم.

﴿ هب لنا ﴾: أعطنا من فضلك.

﴿ قرة أعين ﴾: ما تقرُّ به العين وتسكن من الرضا بالمنظور إليه.

﴿ إمامًا ﴾: قدوة يقتدى بها في الخير.

﴿ يجزون الغرفة ﴾: أعلى منازل الجنة.

﴿ ما يعبأ بكم ربي ﴾: ما يبالي بكم ربي.

﴿ لولا دعاؤكم ﴾: لولا عبادتكم له تعالى.

﴿ فسوف يكون لزامًا ﴾: فسوف يكون جزاء تكذيبكم عذابًا دائمًا ملازمًا لكم.

 

مضمون الآيات الكريمة من (68) إلى (77) من سورة «الفرقان»:

1 - تواصل الآيات ذكر صفات عباد الرحمن، ثم تفتح الآيات باب الأمل والرجاء أمام التائبين، وهذا من فضل الله ورحمته بعباده.

 

2 - ثم تواصل الآيات ذكر صفات هؤلاء الذين نالوا شرف العبودية لله عز وجل.

 

3 - ثم ختمت ببيان جزاء هؤلاء الذين وصفتهم بتلك الصفات السابقة وأن الله سبحانه وتعالى يرفع درجاتهم ويدخلهم أعلى الجنَّات بسبب صبرهم على طاعة الله، وصبرهم عن معصيته، وصبرهم على ما يصيبهم من ابتلاء وشدائد، ومحن وآلام، وتحييهم الملائكة بالسلام ويحييهم ربهم - تبارك وتعالى - بالسلام، ويعيشون في دار السلام (الجنة) في أمانٍ وراحةٍ ونعيم، خالدين فيها، في أحسن مستقر، وفي أحسن مقام، فالله سبحانه وتعالى لا يريد من الناس إلا أن يعبدوه، ومن كذب وكفر فإن الله سبحانه وتعالى لا يعبأ به، ولا يكترث له، وكان عذابه لازمًا لا خلاص منه ولا نجاة.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (68) إلى (77) من سورة «الفرقان»:

1 - أهمية التخلُّق بأخلاق عباد الرحمن؛ لننال شرف العبودية لله، ولنحصل على الثواب العظيم الذي أعدَّه الله لهم في الآخرة.

 

2 - الجمع بين متع الدنيا الحلال، ومتع الآخرة الباقية.

 

3 - أهمية الزوجة الصالحة، والذرية الصالحة، وإتقان العمل، والخشوع عند سماع القرآن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة