• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة الرعد للناشئين ( الآيات 1 - 18 )

تفسير سورة الرعد للناشئين ( الآيات 1 - 18 )
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 25/2/2015 ميلادي - 6/5/1436 هجري

الزيارات: 222191

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة الرعد للناشئين

(الآيات: 1 - 18)


معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (5) من سورة "الرعد":

﴿ المر ﴾: الله أعلم بمراده بذلك، وقيل: هي حروف للتحدي والإعجاز.

﴿ بغير عمد ﴾: بغير دعائم وأعمدة تقيمها.

﴿ استوى على العرش ﴾: استواء يليق به - سبحانه.

﴿ يدبِّر الأمر ﴾: يصرِّف العوالم كلها بقدرته وحكمته.

﴿ مد الأرض ﴾: جعلها منبسطة في رأي العين.

﴿ رواسي ﴾: جبالاً ثوابت حتى لا تضطرب الأرض.

﴿ زوجين ﴾: نوعين وصنفين.

﴿ يغشي الليل النهار ﴾: يلبس النهار ظلمة الليل أو العكس.

﴿ قطع ﴾: بقاع مختلفة الطبائع والصفات.

﴿ نخيل صنوان ﴾: نخلات يجمعها أصل واحد.

﴿ الأُكل ﴾: ما يؤكل، وهو الثمر والحب.

﴿ الأغلال ﴾: الأطواق من الحديد.

 

مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (5) من سورة "الرعد":

1- تتحدث الآيات عن الإيمان بوجود الله سبحانه وتعالى ووحدانيته، وأنه مع وضوح الحق فقد كذب المشركون بالقرآن، وجحدوا وحدانية الرحمن، فجاءت الآيات تقرر كمال قدرته سبحانه وتعالى وعجيب خلقه، في رفعه السموات من غير أن تستند على شيء، وعلوَّه فوق عرشه علوًّا يليق بجلاله، وهو الذي يصرِّف بحكمته أمور خلقه، ويبيِّن الآيات؛ لنصدق بلقائه، ولنؤمن بالبعث بعد الموت.

 

2- ثم تحدثت عن مظاهر قدرته سبحانه وتعالى في الأرض والإنسان وغير ذلك وجميع أنواع الثمرات.

 

3- وكذلك جعل في الأرض بقاعًا مختلفة متلاصقات قريبة بعضها من بعض، وبساتين كثيرة من العنب، وفي هذه القطع أنواع الزروع والحبوب والنخيل منها ما ينبت منه من أصل واحد (نخلتان فأكثر) ومنها ما ينبت منه نخلة واحدة، والكل يسقى بماء واحد، والتربة واحدة، ولكن الثمار مختلفات الطعوم.

 

4- ثم تخاطب النبي صلى الله عليه وسلم متعجبة من إنكار الكفار البعث، مع وضوح الأدلة على قدرته سبحانه وتعالى مبينة أن هؤلاء المنكرين كافرون توضع السلاسل في أعناقهم يوم القيامة، وسيدخلون جهنم خالدين فيها أبدًا.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (5) من سورة "الرعد":

1- الكون وما فيه من سموات، وشمس، وقمر، وأرض، وجبال...إلخ، يشهد على وجود الخلاق المبدع الحكيم.

2- الله قادر على إحياء الإنسان بعد موته لمحاسبته ومجازاته.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (6) إلى (13) من سورة "الرعد":

﴿ المثلات ﴾: العقوبات الفاضحات لأمثالهم.

﴿ مغفرة للناس ﴾: ستر وإمهال.

﴿ آية ﴾: معجزة.

﴿ منذر ﴾: مخوف الكافرين.

﴿ ما تغيض الأرحام ﴾: ما تنقصه أو تسقطه.

﴿ بمقدار ﴾: بقدر واحد لا يتعداه.

﴿ الكبير ﴾: العظيم الذي كل شيء دونه. المتعال: المستعلي على كل شيء بقدرته.

﴿ سارب ﴾: ذاهب في طريقه ظاهر.

﴿ له معقبات ﴾: له ملائكة يأتي بعضهم يعقب بعضًا في حفظه، كالحرس.

﴿ من بين يديه ومن خلفه ﴾: من أمام الإنسان ومن ورائه.

﴿ من أمر الله ﴾: بأمره سبحانه وتعالى بحفظه.

﴿ من وال ﴾: من ناصر أو والٍ يلي أمورهم.

﴿ السحاب الثِّقال ﴾: المحمَّلة بالماء والمثقلة به.

﴿ شديد المحال ﴾: المكايدة أو القوة أو العقوبة.

 

مضمون الآيات الكريمة من (6) إلى (13) من سورة "الرعد":

1- توضِّح الآيات موقف الكافرين المستهزئين بالرسول وإنذاره مستعجلين نزول العذاب، ولم يتعظوا بالسابقين الذين عاقبهم الله سبحانه وتعالى بتكذيبهم واستهزائهم.

 

2- وتصور جانبًا آخر لتكذيبهم وهو: أنهم لم يعتدوا بالآيات المنزلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقترحوا معجزات أخرى عنادًا منهم، وترد عليهم بأن الرسول ما هو إلا منذر مخوف لهم من سوء العاقبة وناصح لهم كغيره من الرسل، وأن المعجزات من عند الله خصَّ بها كل نبي بما يتناسب مع من يدعوهم.

 

3- ثم تذكر بعض مظاهر قدرة الله سبحانه وتعالى في البرق والسحاب، وتسبيح الرعد بحمده وغيرها، ومع ذلك، فقد كذب المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنكروا قدرة الله على البعث.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (6) إلى (13) من سورة "الرعد":

1- من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أنه لم يعجل بعقابهم كما طلبوا.

 

2- عفو الله سبحانه وتعالى وحلمه وصفحه وستره للناس مع أنهم يظلمون ويخطئون بالليل والنهار، ومع ذلك فهو أيضًا شديد العقاب، فعلى المسلم أن يجمع دائمًا في علاقته بربه بين الرجاء والخوف.

 

3- لله سبحانه وتعالى ملائكة يتعاقبون على الإنسان كالحرس، يحفظونه ويكتبون أقواله وأعماله.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (14) إلى (18) من سورة "الرعد":

﴿ له دعوة الحق ﴾: لله الدعوة الحق "كلمة التوحيد".

﴿ لله يسجد ﴾: لأمره سبحانه وتعالى ينقاد ويخضع.

﴿ وظلالهم ﴾: وكذلك ظلالهم تنقاد لأمره سبحانه وتعالى وتخضع.

﴿ بالغدو ﴾: أول النهار جمع غداة.

﴿ الآصال ﴾: آخر النهار جمع أصيل.

﴿ بقدرها ﴾: بمقدارها الذي اقتضته حكمة الله.

﴿ زبدًا ﴾: هو الغثاء (الرغوة) الطافي عند إذابة المعادن.

﴿ جفاء ﴾: مرميًّا به مطروحًا، أو متفرقًا.

﴿ بئس المهاد ﴾: بئس الفراش والمستقر جهنم.

 

مضمون الآيات الكريمة من (14) إلى (18) من سورة "الرعد":

1- تبيِّن الآيات أن لله سبحانه وتعالى الدعوة الحقة (كلمة التوحيد)، وأما الذين يدعونهم من دونه فلا يستجيبون دعاءهم بشيء إلا كمن مدَّ كفيه إلى الماء ليبلغ فمه، وما هو ببالغه، وما دعاء الكافرين إلاَّ في ضلال.

 

2- ثم تبيِّن أن كل المخلوقات تسجد لله طوعًا وكرهًا، وكذلك ظلالهم في كل وقت.

 

3- ثم تطرح مناقشة مع الذين يشركون بالله يتبيَّن من خلالها أن الله وحده هو مالك كل شيء وأن ما عُبد من دونه لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًّا.

 

4- ثم تدلِّل على قدرة الله سبحانه وتعالى وفضله على عباده بإنزال المطر من السماء فيسيل في الوديان بالمقدار الذي يعلم الله أنه يكفيها، فيحتمل السيل زبدًا طافيًا على وجه الماء، وزبد كزبد الماء للمعادن التي توقدون عليها في النار؛ طلبًا لأن تصنعوا منها حليًّا، ومتاعًا، كالأواني. فأمَّا هذا الزبد فيذهب غير مهتم به لحقارته، وأما ما ينفع الناس كالماء وخلاصة المعدن، فيبقى في الأرض.

 

5- ثم تذكر الذين قبلوا دعوة الله لهم للإيمان , ووعد الله لهم بحسن الثواب، والذين لم يستجيبوا وإنذارهم بسوء الحساب.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (14) إلى (18) من سورة "الرعد":

1- كل شيء في ملك الله خاضع لسلطانه، يسجد له طوعًا من المؤمنين وكرهًا من الكافرين.

2- الحق ثابت باقٍ نافع مثمر، والباطل زائل فانٍ حقير لا قيمة له، ولا ثبات له ولا دوام له.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة