• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " الأنفال " للناشئين (الآيات 70 - 75)

تفسير سورة " الأنفال " للناشئين (الآيات 70 - 75)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 20/9/2014 ميلادي - 25/11/1435 هجري

الزيارات: 18688

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " الأنفال " للناشئين

[الآيات 70: 75]


معاني مفردات الآيات الكريمة من (70) إلى (75) من سورة "الأنفال":

﴿ خيرًا ﴾: إيمانًا وإخلاصًا.

﴿ يؤتكم خيرًا مما أخذ منكم ﴾: يعطكم ما هو أفضل من الفدية.

﴿ فأمكن منهم ﴾: فأقدرك عليهم، ومكَّنك يا محمد من هزيمتهم في "بدر".

﴿ جاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ﴾: الحديث عن المهاجرين الذين بذلوا أموالهم وأرواحهم لنصرة الدين.

﴿ آووا ﴾: الأنصار الذين جعلوا ديارهم مأوى للمهاجرين.

﴿ وَلاَيتهم ﴾: الولاية عليهم.

﴿ استنصروكم ﴾: طلبوا معاونتكم.

﴿ ميثاق ﴾: عهد.

﴿ بعضكم أولياء بعض ﴾: يتناصرون ويتوارثون فيما بينهم.

﴿ تفعلوه ﴾: تفعلوا ما أمرتم به.

﴿ هم المؤمنون حقًّا ﴾: الذين جمعوا إلى الإيمان الخالص نصرة صادقة للدين.

﴿ كريم ﴾: خالص لا مِنَّة فيه.

﴿ أولو الأرحام ﴾: الأقارب.

﴿ أَوْلى ﴾: أحق بالميراث من الأجانب.

 

مضمون الآيات الكريمة من (70) إلى (75) من سورة "الأنفال":

1- تذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الذين دفعوا الفدية إن كانوا صادقين في إسلامهم، فسيؤتيهم الله أفضل منها، وسيغفر لهم ذنوبهم، وإن كانوا يخادعون النبي ليعودوا لحربه ؛ فإن الله سينصره عليهم.

 

2- ثم تنتهي السورة بالحديث عن الولاية بين المسلمين والكفار فتقرر أن هذه الولاية تقوم على الإيمان والهجرة، وهي ولاية ميراث وتناصر وتكافل، فالمهاجرون والأنصار بعضهم أولياء بعض. والكفار ملَّة واحدة، وبعضهم لبعض أولياء، وإن تعددت اتجاهاتهم ومللهم.

 

3- وتعود الآيات فتثني على المهاجرين الأولين والأنصار، وتلحق بهم في الولاية من هاجروا بعد صلح الحديبية.

 

4- وتنتهي بالأساس العام للولاية وهو القرابة ؛ لأن الولاية بين الفئات السابقة وما صحبها من ميراث كانت تقوية للدين، ونصرًا للدعوة الناشئة في أول أمرها.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (70) إلى (75) من سورة "الأنفال":

1- المؤمن إذا أعدَّ إعدادًا صحيحًا كان قوة جبارة ؛ لأنه عندئذٍ يكون قويًّا بإعداده، وقويًّا بإيمانه.

2- فضل المهاجرين الذين سبقوا بالإيمان وبالهجرة والجهاد في سبيل الله.

3- فضل الأنصار الذين ارتكزت الدعوة في أول الأمر على أموالهم وقوتهم، وعلى ما قدموا من إيواء ومناصرة.

4- لا ولاية لمسلم على كافر ولا على مسلم تحت سلطان الكافرين، كما أنه لا ولاية لكافر على مسلم.

5- الكفار مهما تعددت مللهم فهم ملة واحدة وبعضهم أولياء بعض.

6- إبطال الإسلام لتوارث غير الأقارب بعد أن صارت الدعوة قوية، وجعل التوارث بين الأقارب فقط.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة