• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " الأعراف " للناشئين ( الآيات 188 – 206 )

تفسير سورة " الأعراف " للناشئين ( الآيات 188 – 206 )
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 21/8/2014 ميلادي - 24/10/1435 هجري

الزيارات: 21687

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " الأعراف " للناشئين

[الآيات 188 - 206]

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (188) إلى (195) من سورة "الأعراف":

﴿ تغشاها ﴾: جامعها.

﴿ فمرَّت به ﴾: فاستمرَّت به بغير تعب.

﴿ أثقلت ﴾: صارت ذات ثقل بكبر الحمل.

﴿ صالحًا ﴾: ولدًا سليمًا مثلنا أو نسلاً سويًّا.

﴿ جعلا له شركاء ﴾: بتسمية ولديهما عبد الحارث بوسوسة إبليس الذي أراد بالحارث نفسه.

﴿ عمَّا يشركون ﴾: أي العرب بعبادة الأصنام.

﴿ يبطشون بها ﴾: يأخذون الأشياء بها بشدة أو يعتدون بها.

 

 

 

 

مضمون الآيات الكريمة من (188) إلى (195) من سورة «الأعراف»:

1- توضِّح الآيات أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينفع نفسه ولا يضرها إلا بمشيئة الله سبحانه وتعالى وهو لا يعلم الغيب، ولو كان يعلمه لاستزاد من أنواع الخير وما لحقه شر، فما هو إلا منذر ومبشر لقومٍ يؤمنون.

 

2- ثم توضِّح أن الله سبحانه وتعالى خلق الناس جميعًا من آدم وجعل من آدم زوجه حواء من نفس جنسه البشري؛ ليأنس بها ويطمئن إليها، وهكذا خلق ذريتهما من ذكر وأنثى، وتشير الآيات إلى ذرية آدم ممن أشركوا بالله، فتعالى الله وتنزَّه عمَّا يشركون، إنهم يشركون مع الله ما لا يستطيع أن يخلق شيئًا ولا يملك نصرًا لغيره ولا لنفسه، وإن تدعوا هؤلاء المشركين إلى الهدى لا يتبعوكم، يستوي عندهم وعظكم وعدمه لأنهم لاهون، إن هؤلاء الشركاء الذين تعبدونهم من دون الله عاجزون عن قضاء مصالحكم والإحاطة بحاجات المخلوقات؛ لأنهم عبادٌ أمثالكم.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (188) إلى (195) من سورة «الأعراف»:

1- الله سبحانه وتعالى هو النافع والضَّار ولا يملك أحد لنفسه من دون الله نفعًا ولا ضرًّا.

 

2- خلق الله الجنس البشري من ذكر وأنثى، وجعل بينهما الأنس والمودة والرحمة؛ لينشأ في ظلهما ورعايتهما النسل الصالح.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (196) إلى (206) من سورة "الأعراف":

﴿ وليي الله ﴾: متولي شؤوني ومصرِّف أحوالي.

﴿ خذ العفو ﴾: ما تيسر من أخلاق الناس وأموالهم، وتسامح ولا تطلب ما يصعب عليهم.

﴿ وأمُرْ بالمعروف ﴾: وأمُرْ بكل ما عرف حسنه في الشرع.

﴿ ينزغنك ﴾: يصيبنك أو يصرفنك.

﴿ نزغ ﴾: وسوسة أو صارف.

﴿ مسَّهم طائف ﴾: أصابتهم وسوسة ما.

﴿ تذكروا ﴾: أمر الله ونهيه وعداوة الشيطان.

﴿ يمدونهم في الغي ﴾: يعينونهم أي تعاونهم الشياطين في الضلال.

﴿ لا يقصرون ﴾: لا يكفون عن إغوائهم.

﴿ اجتبيتها ﴾: اخترعتها من عندك.

﴿ هذا بصائر ﴾: القرآن حجج واضحة وبراهين ساطعة.

﴿ تضرعًا ﴾: مظهرًا الضراعة والذلَّة.

﴿ خيفة ﴾: خائفًا من عقابه.

﴿ بالغدو والآصال ﴾: في أوائل النهار وأواخره، والمقصود في كل وقت.

 

مضمون الآيات الكريمة من (196) إلى (206) من سورة «الأعراف»:

1- ذكرت الآيات الحجج والبراهين التي تبطل عقيدة المشركين في عبادة الأوثان والأصنام.

 

2- وتوجه الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم أن يأخذ بالسهل اليسير في معاملة الناس ومعاشرتهم، وأن يأمر بكل مستحسن من الأقوال والأفعال، وألا يقابل إساءة الجاهلين بمثلها، فإذا أصابه طائف من الشيطان بالوسوسة وغيرها، فعليه أن يلجأ إلى الله مستعيذًا به.

 

3- ثم ختمت السورة ببيان عظمة شأن القرآن ووجوب الاستماع والإنصات عند تلاوته، وذكر الله سبحانه وتعالى في ضراعة وخوف مع التوسط بين الجهر والسر، ودوام هذا الذكر في الصباح والمساء وفي كل وقت، وحذَّرت من الغفلة عن ذكر الله.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (196) إلى (206) من سورة «الأعراف»:

1- سماحة الرسول صلى الله عليه وسلم وتجمله بمكارم الأخلاق، وحسن معاملته للناس جميعًا.

 

2- عدم التمادي مع الجاهلين السفهاء حتى لا ينتقص قدر الإنسان، وإنما يعرض عنهم ولا يجاريهم في سفاهتهم.

 

3- الاستعاذة بالله من وساوس الشيطان وكيده.

 

4- ضرورة الإنصات وحسن الاستماع إلى القرآن الكريم مع حضور القلب وتدبير آيات الله، ودوام ذكر الله سبحانه وتعالى والإخلاص له في العبادة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة