• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " الأعراف " للناشئين (الآيات 150 - 163)

أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 7/8/2014 ميلادي - 10/10/1435 هجري

الزيارات: 25594

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " الأعراف " للناشئين

[الآيات 150 - 163]


معاني مفردات الآيات الكريمة من (150) إلى (155) من سورة "الأعراف":

﴿ أَسِفًا ﴾: حزينًا أو شديد الغضب.

﴿ أعجلتم ﴾: هل تركتم أو هل سبقتم بعبادة العجل.

﴿ فلا تُشمت ﴾: فلا تُسعد الأعداء وتُفرحهم بما تصيبني من المكروه.

﴿ سكت ﴾: سكن وهدأ.

﴿ أخذتهم الرجفة ﴾: الصاعقة أو الزلزلة الشديد.

﴿ فتنتك ﴾: محنتك وابتلاؤك.

 

مضمون الآيات الكريمة من (150) إلى (155) من سورة «الأعراف»:

1 - تواصل الآيات الكريمة الحديث عن قصة موسى عليه السلام مع بني إسرائيل، وغضب موسى مما فعله قومه في غيبته بالطور، ولومه أخيه ظنًّا منه أنه قصَّر في منعهم من عبادة العجل، ودفاع أخيه عن نفسه، وطلبه من موسى ألا يجعل الأعداء يشمتون به إذا أهانه، فلما تحققت لموسى براءة أخيه من التقصير في نصح قومه طلب عند ذلك المغفرة له ولأخيه.

 

2 - واختار موسى من قومه سبعين رجلاً ممن لم يعبدوا العجل للوقت الذي وعده ربه بالإتيان فيه للاعتذار عن عبادة العجل، فلما رجف بهم الجبل وصعقوا جزاء سفاهتهم عندما طلبوا من موسى أن يريهم الله رأي العين، قال موسى متضرعًا مستسلمًا لأمر الله: لو شئت يا رب أن تهلكنا قبل ذلك لفعلت، فإنَّا عبيدك، وتحت قهرك، وأنت تفعل ما تشاء، أتهلكنا بما فعل هؤلاء السفهاء ؟!.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (150) إلى (155) من سورة "الأعراف":

1 - الغضب لله ولدينه ضرورة حتى يستقيم أمر الدين.

2 - ضرورة دفاع البريء عن نفسه حتى لا تلتصق به التهم ولا يستسلم للظلم.

3 - عذاب الدنيا لا يمنع عقاب الآخرة.

4 - كتب الله الذلَّ والصغار على بني إسرائيل في الدنيا جزاء ضلالهم وكذبهم على الله.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (156) إلى (159) من سورة "الأعراف":

﴿ هدنا إليك ﴾: تبنا ورجعنا إليك.

﴿ إصرهم ﴾: عهدهم بالعمل بما في التوراة.

﴿ الأغلال ﴾: المقصود التكاليف الشاقة في التوراة.

﴿ عزروه ﴾: عظَّموه ووقروه.

﴿ به يعدلون ﴾: يحكمون بالحق في الخصومات بينهم.

 

مضمون الآيات الكريمة من (156) إلى (159) من سورة «الأعراف»:

1 - مازالت الآيات تصور الحوار بين موسى عليه السلام وربه وتضرعه إلى الله بعد إنزال العقوبة بالرجال السبعين الذين فسقوا في قولهم، فتذكر دعاء موسى عليه السلام ربه بأن يثيبه في الدنيا وفي الآخرة وتؤكد رجوعهم إلى الله وتوبتهم، وإجابة الله سبحانه وتعالى بأنه يعذب من يشاء ويرحم من يشاء، ويبين سبحانه وتعالى من يستحقون تلك الرحمة، وصفات النبي صلى الله عليه وسلم وأعماله، وجزاء من اتبعه وآمن به، وبالقرآن الذي أنزل عليه.

 

2 - ثم تذكر بعض صفات الله سبحانه وتعالى ومظاهر قدرته في الإحياء والإماتة.

 

3 - ثم تذكر أن من قوم موسى عليه السلام جماعة آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وهدوا الناس بالحق الذي هم عليه وحكموا به فيما بينهم.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (156) إلى (159) من سورة "الأعراف":

1 - إذا لم يأخذ الصالحون على أيدي المفسدين، ولم يمنعوا الظالمين من ظلمهم ؛ أوشك الله أن يعمهم جميعًا بعقاب من عنده.

 

2 - الإسلام دين اليسر، وقد خفف الله سبحانه وتعالى عن هذه الأمة كثيرًا من التكاليف الشاقة التي كلف بها من كان قبلهم.

 

3 - جاءت صفات الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم مطابقة لما وصف به في التوراة والكتب المتقدمة.

 

4 - الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مرسل للناس أجمعين فرسالته رسالة عامة للإنس والجن إلى يوم القيامة.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (160) إلى (163) من سورة "الأعراف":

﴿ قطعناهم ﴾: فرقناهم أو صيرناهم.

﴿ أسباطًا ﴾: جماعات.

﴿ فانبجست ﴾: فانفجرت.

﴿ مشربهم ﴾: موضع الماء الخاص بهم.

﴿ الغمام ﴾: السحاب الأبيض الرقيق.

﴿ المنّ ﴾: مادة صمغية حلوة كالعسل.

﴿ السلوى ﴾: الطائر المعروف بالسماني.

﴿ قولوا حطَّة ﴾: مسألتنا حط ذنوبنا عنَّا.

﴿ رجزًا ﴾: عذابًا (الطاعون).

﴿ حاضرة البحر ﴾: قريبة من البحر.

﴿ يعدون في السبت ﴾: يعتدون بالصيد المحرَّم في يوم السبت.

﴿ يوم سبتهم ﴾: يوم تعظيمهم أمر السبت.

﴿ شرعًا ﴾: ظاهرة على وجه الماء كثيرة.

﴿ لا يسبتون ﴾: لا يراعون أمر السبت.

﴿ نبلوهم ﴾: نمتحنهم ونختبرهم بالشدَّة.

 

مضمون الآيات الكريمة من (160) إلى (163) من سورة «الأعراف»:

تذكر الآيات قصة أصحاب القرية - من قوم موسى - واعتداءهم بالاصطياد في يوم السبت، وقد حرمه الله عليهم، واختبار الله لهم بالشدة بسبب خروجهم عن طاعة الله.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (160) إلى (163) من سورة «الأعراف»:

1 - فرق الله بني إسرائيل فجعلهم اثنتي عشرة قبيلة من اثني عشر ولدًا من أولاد يعقوب عليه السلام وفجر لهم اثنتي عشرة عينًا من الماء لئلا يتنازعوا ويقتتلوا عليه.

 

2 - ومن نعم الله سبحانه وتعالى عليهم أنه جعل لكل سبط (جماعة أو قبيلة) منهم رئيسًا ليرجعوا في أمورهم إليه.

 

3 - ومن نعم الله سبحانه وتعالى عليهم كذلك أنه جعل الغمام يحفظهم من حرِّ الشمس وأذاها، وأكرمهم بطعام شهي هو المن والسلوى، فكفروا بهذه النعم وعرضوا أنفسهم لعذاب الله.

 

4 - استهزاء اليهود بأوامر الله سبحانه وتعالى من قديم الزمان، وعدوانهم مستمر سابقًا ولاحقًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة