• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة ص للناشئين (الآيات 43 - 88)

تفسير سورة ص للناشئين (الآيات 43 - 88)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 19/10/2016 ميلادي - 18/1/1438 هجري

الزيارات: 28486

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة ص للناشئين

(الآيات 43 - 88)

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (43) إلى (61) من سورة «ص»:

﴿ وذكرى لأولي الألباب ﴾: وعبرة لأصحاب العقول المستنيرة.

﴿ ضغثًا ﴾: حزمة من العيدان.

﴿ ولا تحنث ﴾: الحنث عدم تنفيذ ما حلف عليه.

﴿ أواب ﴾: يرجع إلى الله في جميع أموره.

﴿ أولي الأيدي ﴾: أصحاب القوة في الطاعة.

﴿ الأبصار ﴾: المعرفة في الدين والدنيا.

﴿ أخلصناهم بخالصة ﴾: خصصناهم بخصلة نقيَّة صافية.

﴿ ذكرى الدار ﴾: تذكرة الآخرة.

﴿ عدن ﴾: إقامة.

﴿ قاصرات الطرف ﴾: عفيفات لا ينظرن إلى غير أزواجهن.

﴿ أتراب ﴾: مستويات في الشباب.

﴿ لشر مآب ﴾: لأسوأ مصير (وهي جهنم).

﴿ حميم ﴾: ماء شديد الحرارة.

﴿ غسَّاق ﴾: صديد يسيل من أجسامهم.

﴿ أزواج ﴾: أصناف وأنواع في الفظاعة والبشاعة.

﴿ فوج ﴾: جمع.

﴿ مقتحم معكم ﴾: داخل معكم النار.

﴿ صالو النار ﴾: داخلوها.

﴿ من قدَّم لنا هذا ﴾: من كان سببًا في تعذيبنا.

 

مضمون الآيات الكريمة من (43) إلى (61) من سورة «ص»:

1- ذكرت الآيات قصة أيوب عليه السلام حينما نادى ربه، واستغاث به عندما ابتلاه الله في ماله وولده وجسمه ما يقرب من ثماني عشرة سنة، فاستجاب الله لدعائه، وأمره أن يضرب الأرض، فأنبع له عينًا من الماء، وأمره أن يغتسل منه ويشرب، فشفي بإذن الله، وأعاد الله إليه أهله وزادهم فبارك في ذريته، وكان أيوب عليه السلام قد حلف أن يضرب زوجته - على شيء قد فعلته - مائة جلدة، فأراد الله سبحانه وتعالى أن يخفف عنها، وأن ينفذ أيوب حلفه فلا يأثم، فطلب منه أن يحضر حزمة بها مائة عود فيضربها مرة واحدة.

2- ثم ذكرت الآيات النبي صلى الله عليه وسلم ببعض الأنبياء السابقين، وأن التكريم العظيم من الله سبحانه وتعالى لرسله في الدنيا والآخرة يهون كيد الكافرين، وينجح الرسل في اختبار الله لهم نجاحًا عظيمًا.

3- ثم تعرض الآيات منظر المتقين وهم يتنعمون في الجنَّات، ومنظر الطاغين وهم يعذبون في جهنم.

4- ثم تصوِّر منظر جماعة من أهل جهنَّم، فيشتم بعضها بعضًا، فتلك تحيتهم في جهنم.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (43) إلى (61) من سورة «ص»:

1- اتخاذ الحيلة جائز إذا لم يكن في ذلك إبطال حق، أو هدم أمر من أمور الشرع الحنيف.

2- على الإنسان أن يَبَرَّ في يمينه إذا حلف، أو يكفر عنها إذا وجد غيرها خيرًا منها.

3- الاقتداء بالرسل - عليهم الصلاة والسلام - في الصبر على المكاره وفي التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (62) إلى (88) من سورة «ص»:

﴿ أم زاغت عنهم الأبصار ﴾: أم مالت عنهم العيون فلم تعلم مكانهم معنا في النار؟.

﴿ منذر ﴾: مخوف لكم من عذاب الله إن لم تؤمنوا.

﴿ القهَّار ﴾: الغالب على خلقه.

﴿ نبأ عظيم ﴾: هذا القرآن أمر عظيم رفيع القدر.

﴿ بالملأ الأعلى ﴾: بالملائكة.

﴿ إذ يختصمون ﴾: حينما يتناقشون في شأن آدم وخلقه وخلافته.

﴿ سويته ﴾: أتممت خلقه.

﴿ ساجدين ﴾: تحية له وتكريمًا.

﴿ إلا إبليس ﴾: إلا الشيطان الأكبر فقد أبى وتكبر.

﴿ لما خلقت بيدي ﴾: لمن خلقته بذاتي من غير واسطة أب وأم.

﴿ العالين ﴾: المستحقين للعلو والرفعة.

﴿ رجيم ﴾: لعين مطرود من رحمة الله.

﴿ إلى يوم الدين ﴾: إلى يوم الحساب والجزاء.

﴿ فأنظرني ﴾: فأمهلني ولا تمتني.

﴿ لأغوينهم ﴾: لأضلن بني آدم.

﴿ المخلصين ﴾: الذين أخلصتهم وحفظتهم من وسوستي وإغوائي.

﴿ لأملأن جهنم ﴾: قسم من الله سبحانه وتعالى بأن يملأ جهنم من الشياطين وأتباعهم.

﴿ المتكلفين ﴾: المتصنعين الذين يعملون الحيل ويدعون غير الحق.

﴿ إن هو إلا ذكر للعاملين ﴾: ما هذا القرآن إلا عظة وعبرة وذكرى للإنس والجن أجمعين.

﴿ نبأه ﴾: صدق أخباره.

﴿ بعد حين ﴾: عن قريب (وفي ذلك تهديد للكافرين والمكذبين).

 

مضمون الآيات الكريمة من (62) إلى (88) من سورة «ص»:

1- تصوِّر الآيات مشهد الكافرين وهم يبحثون عن المؤمنين في الآخرة في جهنم فلا يجدون أحدًا منهم فيها، فيلومون أنفسهم على استهزائهم بهؤلاء المؤمنين في الدنيا، بينما كان هؤلاء الرجال والنساء يتمتعون في جنَّات النعيم.

2- ثم تنتهي السورة بتوضيح الموضوعات الثلاثة التي بدأت السورة بها وهي: موضوع التوحيد، وموضوع الوحي، وموضوع الجزاء في الآخرة، مع ذكر قصة آدم حين خلقه الله سبحانه وتعالى من تراب وطلب من ملائكته السجود له فأطاعوا أمر ربهم، وعصى إبليس ربه فلم يسجد؛ تكبُّرًا وعنادًا، ثم تختم بتأكيد قضية الوحي، ووظيفة الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم، وتهدد الكافرين وتتوعدهم بالعذاب الأليم.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (62) إلى (88) من سورة «ص»:

1- الحسد والكبر صفتان مذمومتان تجرَّان إلى لعنة الله.

2- مما يميز الإنسان عن جميع الكائنات: أن فيه نفخة من روح الله سبحانه وتعالى لا يعلم حقيقتها إلا الله عز وجل .

3- ليس إبليس من الملائكة؛ لأن الملائكة لا يعصون الله، وهم مخلوقون من نور، أما هو فقد عصى ربه وتكبَّر، وهو مخلوق من النار وأنه ليس للشيطان سلطان على عباد الله المخلصين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة