• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / مقالات


علامة باركود

تفسير سورة محمد للناشئين (الآيات 1 - 19)

تفسير سورة محمد للناشئين (الآيات 1 - 19)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 19/4/2017 ميلادي - 22/7/1438 هجري

الزيارات: 63027

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة محمد للناشئين (الآيات 1 - 19)

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (11) من سورة "محمد":

﴿ وصدوا عن سبيل الله ﴾: منعوا الناس من الدخول في الإسلام.

﴿ أضل أعمالهم ﴾: أبطلها فلا نفع لها.

﴿ كفَّر عنهم ﴾: أزال سيئاتهم وغفرها.

﴿ أصلح بالهم ﴾: أصلح حالهم وشأنهم في الدين والدنيا.

﴿ أثخنتموهم ﴾: هزمتموهم وأكثرتم فيهم القتل والجراح والأسر.

﴿ فشدوا الوثاق ﴾: فقيدوا الأسارى بقيود محكمة شديدة.

﴿ فإمَّا منًّا بعد وإما فداء ﴾: ثم أنتم مخيرون إما أن تطلقوا سراحهم وإما أن تأخذوا منهم مالاً فداءً لأنفسهم إذا لم يكن لديهم أسرى للمسلمين.

﴿ إن تنصروا الله ﴾: إن تنصروا دين الله وتتبعوا منهجه.

﴿ تعسًا لهم ﴾: هلاكًا وشقاءً لهم.

﴿ أحبط أعمالهم ﴾: أبطلها؛ لأنهم لم يؤمنوا، ولا قيمة للعمل بدون إيمان.

﴿ فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ﴾: فيروا ما نزل من العذاب بمن سبقهم من الأمم الطاغية.

﴿ دمَّر الله عليهم ﴾: أهلكهم الله مع أموالهم ومساكنهم وأولادهم.

﴿ وللكافرين أمثالها ﴾: وكل من يكفر بالله ورسوله أمثال هذا العذاب المدمر.

﴿ مولى ﴾: ناصر ومعين.

 

مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (11) من سورة "محمد":

1- موضوع هذه السورة كلها هو القتال، وهذه الآيات تبدأ بإعلان الحرب من الله - سبحانه وتعالى - على أعدائه وأعداء دينه، فتبيِّن أن الله أبطل أعمال الكافرين؛ لأنهم اتبعوا الباطل، بينما هو قد كفَّر عن المؤمنين سيئاتهم؛ لأنهم اتبعوا الحق من ربهم، فالله - سبحانه وتعالى - عدو للكافرين.

 

2- ثم توجه الآيات الأمر الصريح للذين آمنوا بأن يخوضوا الحرب ضد هؤلاء الكافرين والمشركين مع بيان حكم الأسرى بعد الإكثار من القتل والجراح، وأن المؤمنين مخيرون بين إطلاقهم أحرارًا بلا مقابل أو فدائهم بأسرى المسلمين ثم بالمال، ومع هذا الأمر تبين حكمة القتال وتشجع عليه، وترفع قدر الشهداء، وتبيِّن مكانتهم عند الله.

 

3- كما تلفت الآيات الأنظار للاعتبار بما نزل بالأمم السابقة من عذاب ودمار بسبب تكذيبهم الرسل.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (11) من سورة "محمد":

1- الأعمال الصالحة لا تنفع ولا تقبل إلا إذا كان معها إيمان حقيقي صادق بالله وبرسوله وباليوم الآخر وبكل ما أنزل الله - سبحانه وتعالى - على رسله.

 

2- الله - سبحانه وتعالى - ينصر من ينصره بالتمسك بتعاليمه وطاعته، ويثبته على النصر وعلى أسبابه.

 

3- لم يشرع القتال في الإسلام للعدوان على أحد، وإنما للدفاع عن العقيدة ونصرة الحق وتأمين الدعوة.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (12) إلى (19) من سورة "محمد":

﴿ الأنعام ﴾: البهائم.

﴿ مثوى ﴾: دار إقامة.

﴿ وكأين ﴾: وكثير.

﴿ بيِّنة ﴾: بصيرة وثبات ويقين من أمر دينه.

﴿ غير آسن ﴾: غير متغير الرائحة ولا منتن.

﴿ مصفَّى ﴾: في غاية الصفاء وحسن اللون والطعم والرائحة.

﴿ حميمًا ﴾: شديد الحرارة.

﴿ آنفًا ﴾: الآن، أو الساعة القريبة.

﴿ بغتة ﴾: فجأة وهم عنها غافلون.

﴿ أشراطها ﴾: علاماتها ومنها بعثة محمد - صلى الله عليه وسلم -.

﴿ فأنَّى لهم إذا جاءتهم ذكراهم ﴾: فمن أين لهم التذكر إذا جاء يوم القيامة حيث لا ينفع الندم، ولا تقبل التوبة.

﴿ متقلبكم ﴾: متصرفكم حيث تتحركون.

﴿ ومثواكم ﴾: ومقامكم حيث تستقرون.

 

مضمون الآيات الكريمة من (12) إلى (19) من سورة "محمد":

1- تبيِّن الآيات حال المؤمنين وحال الكافرين في الدنيا والآخرة، فالمؤمنون يتمتعون بالطيبات وينالون الجنات وما فيها من ألوان النعيم الحسِّي والمعنوي، بينما يتمتع الكافرون متاعًا قليلاً في الدنيا كأنهم البهائم ثم يدخلون النار.

 

2- ثم تتحدث عن المنافقين، هؤلاء الذين يظهرون الإسلام ويخفون الكفر، وقد ظهروا عندما أعزَّ الله الإسلام والمسلمين بالأوس والخزرج في المدينة، وانتشر في كثير من القبائل والبيوت وكان على رأسهم عبد الله بن أبيّ بن سلول، فتبيِّن الآيات موقفهم تجاه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتجاه القرآن الكريم ثم موقفهم من اليهود وتآمرهم معهم، وقد كشف الله أسرارهم وفضحهم ولم يذكرهم للرسول بالاسم في أول الأمر؛ إبقاءً عليهم وعلى أقاربهم من المسلمين لعلهم يتوبون.

 

3- وأخيرًا تحدثت الآيات القرآنية عن علامات نفاقهم من الانشغال عن حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع تظاهرهم بالاهتمام به وهددتهم بقيام الساعة.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (12) إلى (19) من سورة "محمد":

1- بالإيمان والعمل الصالح يكسب المسلمون الدنيا والآخرة، بينما يتلهى الكافرون ويتشاغلون عن الآخرة بلذائذ الدنيا الفانية كأنهم من البهائم يسيرون وراء أهوائهم وميولهم.

 

2- المنافقون من أشد أعداء الإسلام والمسلمين وأكثرهم خطرًا؛ لأنهم يتظاهرون بالإسلام ويخفون الكفر ويتآمرون دائمًا مع أعداء الإسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة