• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / مقالات


علامة باركود

مقابلته صلى الله عليه وسلم الإساءة بالإحسان (قصة للأطفال)

مقابلته صلى الله عليه وسلم الإساءة بالإحسان (قصة للأطفال)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 19/12/2015 ميلادي - 7/3/1437 هجري

الزيارات: 38216

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقابلته صلى الله عليه وسلم الإساءة بالإحسان


خرجت الأسرة للتنزه على شاطئ الخليج، وقد رأى الوالد رغبة الأسرة في الاستزادة من الحديث حول سيرة الرسول العطرة فقال:

الوالد: سأحدثكم هذه الليلة عن خُلق آخر من أخلاق الرسول الكريم التي نشأ عليها، ألا وهو (مقابلته صلى الله عليه وسلم الإساءة بالإحسان).

 

أحمد: نحن في شوق حديثك يا والدي.

 

الوالد: كان صلى الله عليه وسلم يعفو عمن ظلمه، ويصل من قطعه، ويحسن إلى من أساء إليه عملًا بقول الله: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [1].

 

وبقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [2].

 

أحمد: اذكر لنا قصة توضح هذا الخلق يا والدي.

 

الوالد: أتى كعب بن زهير الشاعر وأخوه بجير إلى مكان يسمى أبرق العزاف -قرب المدينة- يرعيان الغنم وكان قد سمعا بدعوة الرسول عليه الصلاة والسلام، فقال بجير لأخيه كعب: انتظر وسأذهب إلى المدينة لأرى ما يقوله هذا النبي، ثم تركه، وذهب إلى المدينة، ولقي الرسول وأسلم.

 

فلما علم كعب بما فعل أخوه.. هجاه وهجا أبا بكر والإسلام بقصيدة سمع بها الرسول عليه الصلاة والسلام وتألم، فأباح دم كعب لمن يقتله. وقد أرسل بجير إلى أخيه كعب ينصحه بأن يفد على الرسول في المدينة ويعتذر إليه، فهو يعفو عمن ظلمه، ويحسن إلى من أساء إليه!! واستجاب كعب لنصيحة أخيه ووفد على الرسول، وطلب منه الأمان والعفو، ومدحه بقصيدة مشهورة تسمى ((البردة)) وقد سميت القصيدة بالبردة لأن الرسول الكريم أعجب بشعر كعب وأهداه البردة التي كانت عليه مقابلةً منه للإساءة بالإحسان كعادته. وقد أسلم كعب وحسن إسلامه بفضل خُلُق الرسول عليه السلام، ورفض بعد ذلك أن يبيع بردة الرسول للخلفاء الذين طلبوها منه بثمن غال، اعتزازًا بصاحبها وحبًّا له عليه الصلاة والسلام.

 

الأم: لقد كان خلقه الكريم أكبر دليل على نبوته وشرف أصله عليه الصلاة والسلام.

(أحمد وسمية والوالد يكررون وراءها) عليه الصلاة والسلام.

 

أخلاق يجب أن يحرص عليها المسلم والمسلمة:

1- مقابلة الإساءة بالإحسان، وقبول المعذرة من المخطئين.

2- البعد عن الانتقام، وكظم الغيظ، والعفو عن الناس.

3- تصحيح أخطاء الناس بالحكمة والموعظة الحسنة.

4- الاقتداء برسول صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وجعله المثل الأعلى في الحياة.



[1] الأعراف: 199

[2] فصلت: 34





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة