• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة الكهف للناشئين (الآيات 21 - 45)

تفسير سورة الكهف للناشئين (الآيات 21 - 45)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 25/6/2015 ميلادي - 8/9/1436 هجري

الزيارات: 713469

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة الكهف للناشئين

( الآيات 21 - 45 )

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (20) إلى (27) من سورة «الكهف»:

﴿ أعثرنا عليهم ﴾: أطلعنا الناس عليهم.

﴿ رجمًا بالغيب ﴾: قولاً بالظنّ عن غير يقين.

﴿ فلا تمار فيهم ﴾: فلا تجادل في عددهم وشأنهم.

﴿ إلاَّ مراءً ظاهرًا ﴾: بمجرَّد تلاوة ما أوحي إليك في أمرهم.

﴿ رشدا: ﴾ هداية وإرشادًا للناس.

﴿ ولبثوا ﴾: ومكثوا.

﴿ أبصر به ﴾: ما أبصر الله بكل موجود.

﴿ ملتحدا ﴾: ملجأ.

 

مضمون الآيات الكريمة من (21) إلى (27) من سورة «الكهف»:

1 - تبيِّن الآيات أن الله أطلع عليهم قومهم والمؤمنين بعد تلك المدَّة الطويلة من النوم؛ ليُعْلِمَ النَّاس أن وعد الله بالبعث حقّ وأن القيامة لاشك فيها، وقد تنازع القوم في أمر أهل الكهف بعد أن أطلعهم الله عليهم ثم قبض أرواحهم، فقال بعضهم: ابنوا على باب كهفهم بنيانًا؛ ليكون علمًا عليهم، وقال الفريق الآخر وهم الأغلبية: لنتخذن على باب الكهف مسجدًا نعبد الله فيه.

 

2 - ثم تبيِّن أن الناس اختلفوا في عدد هؤلاء القوم، وتأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقول: الله سبحانه وتعالى أعلم بحقيقة عددهم، ولا تسأل أحدًا عن قصتهم؛ فإن فيما أوحي إليك الكفاية، ولا تقولن لأمرٍ عزمت عليه: إنِّي سأفعله غدًا، إلا إذا قرنته بالمشيئة، واذكر ربك إذا نسيت.

 

3 - ثم تبيِّن أن أصحاب الكهف مكثوا في كهفهم ثلاثمائة وتسع سنين، والله سبحانه وتعالى أعلم بمدة مكثهم في الكهف، فهو سبحانه وتعالى المختص بعلم الغيب.

 

4 - ثم توجه الأمر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أن يقرأ ما أوحاه الله إليه من آيات الذكر الحكيم، وأنه لا يقدر أحد أن يغيِّر أو يبدِّل كلام الله، ولن تجد ملجأ غير الله سبحانه وتعالى أبدًا.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (21) إلى (27) من سورة «الكهف»:

1 - الاستدلال بقصة أصحاب الكهف على صحة بعث الخلق بعد مماتهم، وأنه لا يجوز الجدال من غير علم.

 

2 - لا يجوز أن يقول الإنسان: سأفل كذا إلا إذا قال: إن شاء الله، أو بمشيئة الله سبحانه وتعالى لأن الإنسان لا يملك الفعل، ولا الفاعل، ولا المفعول، ولا الزمان، ولا المكان فكل ذلك بيد الله سبحانه وتعالى ومشيئته.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (28) إلى (34) من سورة «الكهف»:

﴿ اصبر نفسك ﴾: ثبِّت نفسك ولا تترك.

﴿ لا تعد عيناك عنهم ﴾: لا تصرف عيناك النظر عنهم.

﴿ أغفلنا قلبه ﴾: جعلناه غافلاً ساهيًا.

﴿ فرطًا ﴾: إسرافًا أو تضييعًا وهلاكًا.

﴿ سرادقها ﴾: لهيبها ودخانها، أو ما يحيط بها مثل السور أو الخيمة.

﴿ كالمهل ﴾: مثل عكر الزيت المغلي، أو مثل المذاب من المعادن.

﴿ ساءت مرتفقا ﴾: متكأ أو مقرًّا (النار).

﴿ جنات عدن ﴾: جنات إقامة واستقرار.

﴿ سندس ﴾: الحرير الرقيق.

﴿ إستبرق ﴾: الحرير الغليظ (السميك).

﴿ الأرائك ﴾: الأسرة المزيَّنة بالثياب والستائر.

﴿ جنَّتين ﴾: بستانين. حففناهما: أحطناهما ولففنا حولهما.

﴿ أكلها ﴾: ثمرها الذي يؤكل.

﴿ لم تظلم منه ﴾: لم تنقص منه. فجَّرنا خلالهما: شققنا وأجرينا وسطهما.

﴿ ثمر ﴾: أموال كثيرة مستثمرة.

﴿ وقيل ﴾: الثمار.

﴿ أعزُّ نفرًا ﴾: أقوى أعوانًا أو عشيرة.

 

مضمون الآيات الكريمة من (28) إلى (34) من سورة «الكهف»:

1 - تأمر الآيات الرسول صلى الله عليه وسلم أن يبقى مع المؤمنين، وألا يطردهم كما طلب أشراف مكة وغيرهم، وألا يستجيب لما دعاه إليه هؤلاء من تخصيص مجلس خاص لهم، دون الفقراء وضعاف المؤمنين.

 

2 - وأن يبلِّغ الحق الذي أنزله الله عليه، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر.

 

3 - ثم تبيِّن جزاء الكافرين، وما يكونون فيه من عذاب أليم وكذلك تبيِّن ثواب المؤمنين الصالحين.

 

4 - ثم تسوق مثلاً للأخوين أو الشريكين اللذين أنعم الله عليهما بنعمة المال، فتصدق أحدهما بأمواله، وأنفقها في وجوه الخير؛ طلبًا لرضا الله وثوابه، وأما الآخر فكان مغرورًا لا ينفق مما أعطاه الله ولا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر، وقد جعل الله له بساتين من أعناب، وأحاطهما بنخل كثير، وجعل الزرع يتخللهما، وقد أعطت كل منهما ثمرًا عظيمًا، ولم تنقص منه شيئًا، وقد فجَّر الله خلال البساتين نهرًا يسقيهما، وكان لهذا المغرور أموال كثيرة يستثمرها، فلما جاءه أخوه أو شريكه السابق أراد أن يفخر عليه، وأن يذلَّه بما له من أموال، وعشيرة، وخدم، وعمال.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (28) إلى (34) من سورة «الكهف»:

1 - أكرم الناس عند الله أتقاهم، ولا عبرة في ميزان الله سبحانه وتعالى للحسب ولا للنسب، ولا للمال، ولا للجاه.

 

2 - الله سبحانه وتعالى خالق أفعال العباد جميعًا، وهو يحاسبهم على اختيارهم، فمن اختار الكفر والظلم والضلال، فله النار يعذَّب فيها بأسوأ أنواع العذاب، ومن اختار الإيمان وعمل الصالحات فلن يضيِّع الله أجره، وله الجنة يتمتع فيها بألوان النعيم.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (35) إلى (45) من سورة «الكهف»:

﴿ تبيد ﴾: تهلك وتفنى.

﴿ منقلبًا ﴾: مرجعًا وعاقبة.

﴿ من تراب ﴾: أي خلق أصلك آدم عليه السلام.

﴿ لكنَّ هو الله ربِّي ﴾: لكن أنا أقول: هو الله ربِّي.

﴿ يؤتين ﴾: يعطيني.

﴿ حسبانًا ﴾: عذابًا كالصواعق والآفات.

﴿ فتصبح صعيدًا زلقًا ﴾: فتصير رملاً هائلاً، أو أرضًا ملساء لا تثبت عليها قدم ولا نبات فيها.

﴿ غورًا ﴾: غائرًا ذاهبًا في الأرض.

﴿ أحيط بثمره ﴾: أهلكت أمواله مع بساتينه.

﴿ يقلب كفَّيه ﴾: يندم ويتحسَّر.

﴿ خاوية على عروشها ﴾: ساقطة على سقوفها التي وقعت.

﴿ فئة ﴾: جماعة.

﴿ الولاية لله: ﴾النصرة لله سبحانه وتعالى وحده.

﴿ خير عقبا ﴾: أفضل عاقبة لأوليائه.

﴿ هشيما ﴾: يابسا متفتتًا بعد نضارتها.

﴿ تذروه الرِّياح ﴾: تفرقه وتنسفه.

 

مضمون الآيات الكريمة من (35) إلى (45) من سورة «الكهف»:

1 - تواصل الآيات سرد قصة الفقير المؤمن والغني الكافر المغرور بماله، فتذكر أنه دخل بستانه وهو ظالم لنفسه بكفره وتجَبُّرِه، وتسوق مقالته الدالة على كفره وفساد نفسه.

 

2 - ثم تخبر عمَّا أجابه به صاحبه المؤمن، واعظًا له وناهيًا عمَّا هو فيه من الكفر بالله، والاغترار بالنعمة، ومنكرًا عليه كفره وجحوده بالله الذي خلقه، مؤكدًا أنه لا يقول مثل مقاله، بل يعترف لله بالوحدانية والربوبية، ثم حثَّه على أنه إذا أعجبته حديقته حين دخلها ونظر إليها أن يحمد الله على ما أنعم به عليه، وأن يقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله - ثم قال له: عسى ربِّي أن يعطيني خيرًا من بستانك في الدار الآخرة، ويرسل عليه في الدنيا - التي ظننت أنها لا تفنى - عذابًا من السماء كمطر غزير، أو عاصفة، أو آفة فتصير ترابًا أملس لا يثبت عليه قدم، وقد حدث ما توقعه المؤمن.

 

3 - ثم تسوق مثلاً للحياة الدنيا في نضرتها وحلاوتها، ثم فنائها بالماء الذي أنزل من السماء، فاختلط به نبات الأرض، فترعرع، ثم أصبح يابسًا تفرقه الرِّياح، وتطرحه ذات اليمين وذات الشمال.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (35) إلى (45) من سورة «الكهف»:

1 - نعم الدنيا لا تدوم، والأيام فيها دُول، ويجب أن نعمل فيها للآخرة.

2 - إذا أعجبك شيء من مالك، أو أهلك، أو ولدك فقل: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، فإنك لا ترى فيهم شرًّا إلا آفة الموت، فإنه مقدر على كل حي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
24- شكر
AbDo - Maroc 10-02-2020 01:42 PM

شكرا جزيلا

23- merci
semmah wail - maroc 17-11-2018 01:14 PM

merci beaucoup pour votre effort

22- Remerciement
Hiba faiz - Maroc 29-10-2018 11:37 PM

Merci pour votre efforts 

21- شكر
كوثر - maroc 25-09-2018 12:21 AM

شكرا جزيلا

20- رائع
Mus Bak - Maroc 10-01-2018 02:27 PM

شكرا..

19- شكر
maryam - المغرب 18-12-2017 05:56 PM

شكرا جزيلا..

18- شكر
hasna - maroc 05-12-2017 05:54 PM

 شكرا لكم

17- Merci
Ayoub - Maroc 28-11-2017 02:32 PM

Merci beaucoup pour cette difinitions

16- merci
wisal - maroc 27-11-2017 09:32 PM

merci boucaup

15- شكرا على مساعدتي
Ihab - Darna 19-11-2017 01:03 AM

شكرا جزيلا لمساعدتي في مضامين سورة الكهف

1 2 3 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة