• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة الحجر للناشئين (الآيات 52 - 99)

تفسير سورة الحجر للناشئين (الآيات 52 - 99)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 9/4/2015 ميلادي - 19/6/1436 هجري

الزيارات: 44378

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة الحجر للناشئين

(الآيات 52 - 99)

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (52) إلى (70) من سورة «الحجر»:

﴿ وجلون ﴾: خائفون فزعون.

﴿ بغلامٍ عليم ﴾: هو «إسحاق» يكون صاحب علم كثير.

﴿ القانطين ﴾: الآيسين من الخير أو الولد.

﴿ فما خطبكم ﴾: فما شأنكم الخطير.

﴿ قدرنا ﴾: علمنا أو قضينا وحكمنا.

﴿ الغابرين ﴾: الباقين في العذاب مع غيرها.

﴿ قوم منكرون ﴾: أنكركم ولا أعرفكم.

﴿ فيه يمترون ﴾: يشكون ويكذبونك فيه.

﴿ بقطعٍ من الليل ﴾: بطائفة منه أو من آخره.

﴿ اتبع أدبارهم ﴾: سر خلفهم لتطَّلِع عليهم.

﴿ قضينا إليه ﴾: أوحينا إليه (والمتكلِّم هو الله سبحانه وتعالى يعظم نفسه).

﴿ دابر هؤلاء ﴾: آخرهم والمراد جميعهم.

﴿ مصبحين ﴾: داخلين في وقت الصباح.

﴿ أهل المدينة ﴾: أهل مدينة «سدوم» وهم قوم «لوط» عليه السلام.

﴿ عن العالمين ﴾: عن إجارة أو إضافة أحد منهم.

 

مضمون الآيات الكريمة من (52) إلى (70) من سورة «الحجر»:

1 - تواصل الآيات قصة أضياف «إبراهيم» عليه السلام مع الملائكة، وقد دخلوا فسلموا، وظهر الخوف على «إبراهيم» عليه السلام لامتناعهم عن الأكل أو لدخولهم في وقت غير معهود، فعرفوه بأنفسهم، وبشروه بأنه سيولد له غلام يكون كثير العلم، كما عرفوا بما جاؤوا من أجله، وهو أن الله سبحانه وتعالى أرسلهم إلى قوم «لوط» المجرمين لإهلاكهم إلا من آمن من أهله فإنهم ناجون من الهلاك، لكن امرأته ستبقى مع الباقين في العذاب؛ لكفرها.

 

2 - وجاء أهل «سدوم» يطمعون في ارتكاب الفاحشة مع هؤلاء الأضياف، ظنًّا منهم أنهم رجال فحذرهم «لوط» من الإساءة إلى ضيوفه، وحثَّهم على تقوى الله، وطلب منهم ألا يخزوه أو يذلُّوه، بهذا العمل الفاحش.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (52) إلى (70) من سورة «الحجر»:

1 - مشروعية السلام لمن يدخل على الإنسان، وضرورة الرد عليه.

2 - يجب على الزائر أن يفصح عن الغرض من زيارته بعد أن يعرف صاحب البيت بنفسه.

3 - الإسراع بتبليغ الأخبار السارة، واللطف في توصيل الأخبار السيئة.

4 - لا ينفع الإنسان قرابة ولا نسب، ولكن ينفعه إيمانه وعمله.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (72) إلى (90) من سورة «الحجر»:

﴿ لعمرك ﴾: قسم من الله بحياة نبينا صلى الله عليه وسلم.

﴿ سكرتهم ﴾: غوايتهم وضلالتهم.

﴿ يعمهون ﴾: يعمون عن الرشد أو يتحيرون.

﴿ الصيحة ﴾: صوت مهلك من السماء.

﴿ مشرقين ﴾: داخلين في وقت الشروق.

﴿ سجِّيل ﴾: طين متحجر طبخ بالنار.

﴿ للمتوسِّمين ﴾: للمتأملين المتفرسين.

﴿ لبسبيل مقيم ﴾: طريق ثابت مميز مسلوك (يسير الناس فيه).

﴿ أصحاب الأيكة ﴾. سكَّان بقعة كثيفة الأشجار (قوم شعيب).

﴿ وإنهما ﴾: قرى قوم لوط والأيكة.

﴿ لبإمام مبين ﴾. لبطريق واضح يأتمون به في أسفارهم.

﴿ الحجر ﴾: ديار ثمود بين المدينة والشام.

﴿ مصبحين ﴾: داخلين في وقت الصباح.

﴿ سبعًا ﴾: سبع آيات وهي «الفاتحة».

﴿ من المثاني ﴾: التي تثنى وتكرر قراءتها في الصلاة.

﴿ أزواجًا منهم ﴾: أصنافًا من الكفار.

﴿ اخفض جناحك ﴾: تواضع وألِن جانبك.

﴿ المقتسمين ﴾: أهل الكتاب.

 

مضمون الآيات الكريمة من (71) إلى (90) من سورة «الحجر»:

1 - تواصل الآيات الحديث عن «لوط» عليه السلام وقومه حين أرادوا العدوان على أضيافه، فحذرهم، وعرض عليهم الزواج من بناته، أو أرشدهم إلى السلوك الحميد بإتيان زوجاتهم (اللائي هن كبناته)، فنزل عليهم عذاب الله (صيحة جبريل) فأهلكهم وقت شروق الشمس، وجعل عالي قراهم سافلها.

 

2 - ثم تتحدث عن أصحاب الأيكة (قوم شعيب) الظالمين الذين كذبوا شعيبًا، فانتقم الله منهم، ثم عن ثمود الذين كذبوا صالحًا عليه السلام وقد جاءهم بمعجزة الناقة، فأعرضوا عنها، وكانوا يعيشون آمنين في بيوت ينحتونها في أعالي الجبال، فأخذتهم الصيحة وقت الصباح.

 

3 - ثم تؤكد قدرة الله سبحانه وتعالى وأن الساعة آتية لا محالة، وتطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يُعرض عن الكافرين، وأن الله سبحانه وتعالى قد أعطاه صلى الله عليه وسلم سورة الفاتحة التي تكرر في الصلوات، كما أعطاه القرآن العظيم.

 

4 - وتحذِّر الآيات الرسول صلى الله عليه وسلم من أن يمد عينيه إلى ما متَّع الله به أصنافًا منهم، ولا يحزن إن لم يؤمنوا، وأن يتواضع ويلين جانبه للمؤمنين، وأن يحذِّر قومه من عذاب الله.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (71) إلى (90) من سورة «الحجر»:

1 - كل نبيّ كأنه أبٌ لأمته، في العطف والرعاية والحب والحنان.

2 - في الزواج عفَّة وطهارة، وصيانة للكرامة، وللأسرة، وللحقوق.

3 - حب الله لنبيه صلى الله عليه وسلم وتكريمه بالحلف بحياته، ولكن لا يجوز لنا أن نحلف إلا بالله، أو بصفة من صفاته.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (91) إلى (99) من سورة «الحجر»:

﴿ عضين ﴾: أجزاء وأعضاء فآمنوا ببعض وكفروا ببعض.

﴿ فاصدع بما تؤمر ﴾: فاجهر وأعلن ما أمرك الله به، أو فنفذه.

﴿ اليقين ﴾: الموت المتيقن وقوعه.

 

مضمون الآيات الكريمة من (91) إلى (99) من سورة «الحجر»:

تصف الآيات أهل الكتاب بأنهم جعلوا القرآن قطعًا وأجزاء، يؤمنون ببعضٍ ويكفرون ببعض، ثم تؤكد أن الله سبحانه وتعالى سيسألهم جميعًا، وتأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يجهر بما يؤمر، وأن ينفذه، وأن يعرض عن المشركين مؤكدة أن الله قد كفاه المستهزئين، فعليه أن يفزع إلى الله بالتسبيح والتحميد، وأن يستمر في عبادة ربه، حتى يأتيه الموت.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (91) إلى (99) من سورة «الحجر»:

1 - كل إنسان سَيُسأل يوم القيامة عمَّا كان يعبد وعن ماذا أجاب المرسلين، وعن عمله، وعن ماله، وعن عمره، وعن علمه، وعن جميع سعيه.

 

2 - عصمة الله سبحانه وتعالى لنبيِّه من أذى الناس وشرِّهم.

 

3 - أهمية الاشتغال بذكر الله، وتحميده وتسبيحه، وعبادته التي هي الصلاة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة