• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة هود للناشئين (الآيات 72 - 97)

أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 8/1/2015 ميلادي - 18/3/1436 هجري

الزيارات: 24726

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة هود للناشئين

( الآيات 72 - 97 )


معاني مفردات الآيات الكريمة من (72) إلى (81) من سورة «هود»:

﴿ يا ويلنا ﴾: كلمة تعجب.

﴿ مجيد ﴾: كثير الخير والإحسان.

﴿ الروع ﴾: الخوف والفزع.

﴿ لحليم ﴾: متأنٍّ غير عجول.

﴿ أواه ﴾: كثير التأوه من خوف الله.

﴿ منيب ﴾: راجع إلى الله سبحانه.

﴿ سيء بهم ﴾: حزِنَ بسببهم.

﴿ ضاق بهم ذرعًا ﴾: ضعفت قدرته عن تدبير خلاصهم.

﴿ يومٌ عصيب ﴾: شره شديد، وبلاؤه عظيم.

﴿ يهرعون إليه ﴾: يسرعون إليه كأنهم يُدفعُون.

﴿ لا تخزون ﴾: لا تفضحوني ولا تهينوني.

﴿ آوي إلى ركن ﴾: أنضم إلى قويّ أنتصر به عليكم.

﴿ بقطعٍ من الليل ﴾: بطائفة منه أو من آخره.

 

 

مضمون الآيات الكريمة من (72) إلى (81) من سورة «هود»:

1 - تبيِّن الآيات تعجب امرأة إبراهيم (سارة) مما بُشِّرت به من الإنجاب وهي عجوز وزوجها شيخٌ كبير، فقالت الملائكة: أتعجبين من أمر الله، وهو القادر على كل شيء، إن رحمة الله وبركاته عليكم أهل بيت النبوة ومهبط المعجزات، إن الله حميد مجيد.

 

2 - فلما ذهب عن إبراهيم الخوف، وجاءته البشرى، أخذ يجادل الملائكة في قوم أهل «لوط» لتخفيف عذابهم أو رفعه عنهم، فحذروه من هذا الجدال؛ لأنه قد صدر أمر الله بأن ينزل بهم عذابًا لا يمكن رده.

 

3 - ولما جاءت الملائكة إلى «لوط» عليه السلام حزن بسبب مجيئهم، وضاق بهم صدرًا خوفًا عليهم من قومه، وأسرع إليه قومه وهم قد اعتادوا إتيان الذكور دون الإناث، فأرشدهم إلى نسائهم أو التزوج من بناته ليحمي ضيوفه، فلم يقبلوا منه، وأدركه هم عظيم، فقال له رسل الله (الملائكة): يا لوط، إنَّا رسل ربك، لا تحزن فلن يصلوا إليك، فسر بأهلك ليلاً، ولا يلتفت أحد منكم خلفه، فإنكم ناجون إلا امرأتك، إنه واقع بها مثل ما سيقع بهم، وإن موعد هلاكهم الصبح، أليس الصبح بقريب؟!

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (72) إلى (81) من سورة «هود»:

1 - حلم إبراهيم عليه السلام وشدة خشوعه، ورحمته، وخوفه على قومه.

2 - تشكل الملائكة في صور جميلة بإذن الله عليه السلام .

3 - قبح ما كان يفعله قوم لوط من الخبائث وشناعة هذه الجريمة (الشذوذ الجنسي أو اللواط).

4 - كل نبيّ كأنه أبو أمته، فهو بمنزلة الوالد ينصح أبناءه بما هو أنفع لهم في الدنيا والآخرة.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (82) إلى (88) من سورة «هود»:

﴿ سجيل ﴾: طين أوقد عليه بالنار كالفخار.

﴿ منضود ﴾: متتابع أو مجموع معدّ للعذاب.

﴿ مسومة ﴾: معلمة للعذاب.

﴿ أراكم بخير ﴾: بغنًى وسعة، فلا تحتاجون إلى التطفيف.

﴿ يوم محيط ﴾: مهلك.

﴿ بالقسط ﴾: بالعدل بلا زيادة ولا نقصان.

﴿ لا تبخسوا ﴾: لا تنقصوا.

﴿ لا تعثوا ﴾: لا تفسدوا أشد الإفساد

﴿ بقية الله ﴾: ما أبقاه لكم الله من الحلال.

﴿ بحفيظ ﴾: برقيب فأجازيكم بأعمالكم.

﴿ أرأيتم ﴾: أخبروني.

﴿ بيِّنة ﴾: هداية وبصيرة.

﴿ أنيب ﴾: أرجع.

 

 

مضمون الآيات الكريمة من (82) إلى (88) من سورة «هود»:

1 - تنهى الآيات قصة قوم «لوط» بنزول العذاب عليهم على هيئة حجارة، معدَّة للعذاب، متتابعة في نزولها عليهم كالأمطار، فلم يبق منهم أحد إلا وأهلكته.

 

2 - ثم تذكر دعوة شعيب عليه السلام لقومه (أهل مدين) وتحذيره إياهم من نقص الكيل والميزان، وخوفه عليهم من عذاب الله، وتوفية الكيل والميزان بالعدل، وعدم الإفساد في الأرض، موضحًا لهم أن رزق الله وطاعته خير لهم، وأنه ليس عليهم برقيب ولا حفيظ.

 

3 - ثم تبيِّن ردَّ قومه عليه، وسخريتهم منه، وإصرارهم على الكفر والعناد وتطفيف الكيل والميزان، ثم ردَّه عليهم بأنه على بصيرة فيما يدعوهم غليه، وما يريد إلا إصلاحهم مستعينًا بالله متوكلاً عليه راجعًا إليه.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (82) إلى (88) من سورة «هود»::

1 - عدم نقص المكيال والميزان ونحوهما شريعة يجب الالتزام بها؛ لإعطاء الناس حقوقهم، وعدم ظلمهم.

2 - التحذير من قطع الطريق، وإرهاب الناس، والإفساد في الأرض بأية وسيلة من وسائل الإفساد.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (89) إلى (97) من سورة «هود»:

﴿ لا يجرمنكم ﴾: لا يحملنكم، أو لا يكسبنكم.

﴿ شقاقي ﴾: خلافي.

﴿ ودود ﴾: محب لهم.

﴿ رهطك ﴾: جماعتك وعشيرتك.

﴿ وراءكم ظِهريًّا ﴾: منبوذًا وراء ظهوركم، منسيًّا.

﴿ مكانتكم ﴾: حالتكم، أو غاية تمكنكم من أمركم.

﴿ ارتقبوا ﴾: انتظروا العاقبة والمصير.

﴿ الصيحة ﴾: صوتٌ من السماء مرعب مهلك.

﴿ جاثمين ﴾: هامدين ميتين لا يتحركون.

﴿ لم يغنوا فيها ﴾: لم يقيموا فيها طويلاً سعداء.

﴿ بعدًا لمدين ﴾: هلاكًا وسحقًا لهم.

﴿ بعُدت ثمود ﴾: هلكت من قبل.

﴿ سلطان مبين ﴾: برهان واضح على صدق رسالته.

﴿ رشيد ﴾: سديد.

 

 

مضمون الآيات الكريمة من (89) إلى (97) من سورة «هود»:

1 - تواصل الآيات سرد الحوار بين «شعيب» وقومه، وتحذيرهم أن يصيبهم ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح، وما ديار الظالمين من قوم لوط بمكان بعيد، فهلاَّ يتعظون ويعتبرون؟! وأمرهم بالاستغفار والتوبة، وردَّهم عليه بأنهم لا يفهمون كثيرًا مما يحدثهم به، وأنه لا قوة له بينهم، ولولا جماعته وعشيرته لقتلوه رميًا بالأحجار، وتوبيخه لهم أن يتركوه من أجل قومه، ولا يتركوه تعظيمًا لله الذي أحاط علمًا بكل شيء، وسيجازيهم على أعمالهم.

 

2 - ثم تبيِّن أنه لما جاء أمر الله بإهلاكهم نجى الله شعيبًا والمؤمنين معه برحمته العظيمة، وصاح بهم جبريل صيحة فخرجت أرواحهم من أجسادهم، فصاروا موتى هامدين لا حراك بهم، كأنهم لم يعيشوا في ديارهم قبل ذلك في هناء وسعادة.

 

3 - ثم بدأت في الحديث عن موسى عليه السلام وإرساله إلى فرعون وقومه بالشرائع والأحكام الإلهية، وتأييده بالمعجزات الباهرات فأطاعوا أمر فرعون، وعصوا أمر الله.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (89) إلى (97) من سورة «هود»:

1 - ضرورة الاعتبار بما حدث للأمم السابقة، حتى لا نقع فيما وقعوا فيه فيصيبنا ما أصابهم.

2 - الذين يتبعون الضالين من الناس في الدنيا سوف يتبعونهم يوم القيامة إلى نار جهنم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة