• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / مقالات


علامة باركود

المدارس ودورها

المدارس ودورها
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 24/9/2013 ميلادي - 19/11/1434 هجري

الزيارات: 9750

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المدارس ودورها


ليس من اليسير حصر أهم المدارس التي كان لها دور أساس في نهضة الأمة، وإن كان من المعروف أن المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، كان طليعة هذه المدارس، وتأتي بعدهما الجامعات الإسلامية الكبرى؛ مثل: الأزهر الشريف في مصر، والقروين في فاس، وقد وقع ضمور في أدائها لرسالتها، والزيتونة في تونس، وقد وقع هدم كامل - تقريبًا - لكِيانها؛ إذ انكمش عدد طلابها من ثلاثين ألفًا إلى أقل من ألف طالب وطالبة، وليس بين طالبات جامعة الزيتونة الإسلامية فتاة محجبة، إلا أن تكون فتاة أجنبية، وتدرس فيها العلوم الإسلامية على شكل إشكالات وشُبهات، وليس على شكل علوم مؤصلة ومحققة وبانية لحضارة وأُمة.

 

أما جامعة الأزهر، فقد أصبحت خمسًا وستين كلية، إلا أنها محاصرة بعشرات الجماعات التي تحتضن كليات الأدب بها غالبًا مفاهيم غير مؤصَّلة إسلاميًّا!

 

وفي بخارى وسمرقند، وبلخ وبجاية الحمادية الجزائرية، وقرطبة وإشبيلية وغرناطة، كانت هناك مدارس وجامعات، تحظى بدعم الدولة والأمة، كما أن المسجد الأموي بدمشق كان - مثل بقية المساجد الكبرى في العالم الإسلامي - جامعًا وجامعة! وكذلك كان مساجد بغداد العباسية الكبرى والبصرة والكوفة، مدارس لها اتجاهات فقهية ونحوية، ولها رجالها المنسوبون إليها.

 

• وكانت المناهج شاملة جامعة - في مراحل معينة - فالطبيب يدرس الفقه، وقد يدرس الفلسفة واللغويات، ثم يتخصص في مراحل تالية في الفرع الذي يَنبُغ فهي، وكل علمٍ من أعلامنا كانت عنده أرضية ثقافية تصل إلى مرحلة التخصص في عدد من العلوم الإنسانية والتطبيقية - على قدم المساواة - ثم يتخصص تخصصًا دقيقًا في الفلك مثلاً أو الصيدلة، وهكذا.

 

وإذا نظرت إلى كل عالم إسلامي من علماء هذه القرون المزدهرة، سوف نجد هذه الخاصية؛ أي: النبوغ في عدد من العلوم ثم التخصص الدقيق في علمٍ بعينه!

 

للمسلمين الدور الأساس في نهضة الغرب، فما كان الغرب قادرًا على معرفة علوم اليونان والرومان، كما أن مستواه العلمي كان خلال العصور الوسطى ضحلاً ومضحكًا للغاية، فجاء المسلمون فشرحوا علوم اليونان وترجموها، وأخرجوها إخراجًا علميًّا ونقَشوها، ثم شتى العلوم التطبيقية والإنسانية يوم كان الغرب لا يعرف معنى النظرية والثقافة وأبجديَّات التطور، حتى الشؤون الشخصية والاجتماعية كان عاجزًا فيها، فالمسلمون هم الذين علموه النظافة (الحمامات) وعلموه احترام المرأة و(النبالة والفروسية)، وعلموه أهمية العلم، وخلال قرون الأندلس التي امتدت إلى سنة (1492م/ 897هـ)، قام المسلمون بدورهم في الأخذ بيد أوروبا المظلمة، أوروبا العصور الوسطى السوداء (15 إلى 20 قرنًا)، قرون كاملة كانت أوروبا فيها تجهل كل شيء، حتى كان الرهبان يتباهون أن أجسامهم لم تمسها الماء أربع سنوات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة