• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / مقالات


علامة باركود

الدواوين في الخلافة الإسلامية

الدواوين في الخلافة الإسلامية
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 28/9/2017 ميلادي - 7/1/1439 هجري

الزيارات: 196143

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدواوين في الخلافة الإسلامية


في المرحلة الأولى خلال العهد النبوي الشريف والعهد الراشدي، لم نكن نسمع إلا عن (بيت المال)، وإن كان العهد الراشدي قد حمل بذور إنشاء عدد من الدواوين، لكن العهد الأموي (41 – 132هـ) هو العهد الحاسم في إنشاء الدواوين، والتي ظلَّت تتطوَّر إلى أن نضجت إلى حدٍّ كبير خلال العهد العباسي (الأول والثاني)، وقد تحدَّدت التخصصاتُ لكل ديوان، وحدد لكل ديوان موظف مسؤول يدعى (صاحب الديوان)، وكان لبعض الدواوين فروع في الأقاليم، وقد اشتهر من الدواوين - بعد نضجها والتوسع فيها - الدواوين التالية:

1- ديوان بيت المال: وهو أصل الدواوين؛ إذ يدون فيه جميع ما يَرِدُ إلى بيت المال من عين وغنائم وأعشار.

 

2- ديوان النفقات: ويتولى تدوينَ ما يُنفَق أو يخرج من الأموال العامة للإنفاق على الجيش أو غيره.

 

3- ديوان الخَراج: وهو يتولَّى أمور الجباية، والحفاظ على حقوق بيت المال في ضريبة الخراج، كما يقوم بتقديم حسابات الضرائب في مختلف الولايات.

 

4- ديوان الجيش (الجند): وفيه تُحفَظ سجلَّات بأسماء الجند وأنسابهم ومراتبهم وأرزاقهم وأعطياتهم.

 

5- ديوان البريد: ويتولَّى نقل الرسائل والأوامر والأخبار بين حاضرة الخلافة والولايات، ويقوم صاحبُه بعرض الأخبار التي تَرِدُ على الخليفة[1]، ثم يتلقى أوامرَه للردِّ عليها[2].

 

6- ديوان الرسائل: ويتولَّى تحرير كتب الخليفة وأوامره إلى الولاة والقوَّاد وكبار الموظَّفين، وكتب التقليد والرسائل السياسية.

 

7- ديوان التوقيع والدار؛ (أي حوائج الناس التي تقدم إلى الخليفة في داره)، ومهمة هذا الديوان جمع القصص والرقاع التي تُرفَع إلى الخليفة، وشرح ما فيها، ورفعها إليه؛ ليقول فيها رأيه.

 

8- ديوان المستغلَّات: ويتولى صاحبه إدارة ممتلكات الدولة من العقارات والأراضي الزراعية[3].

 

9- ديوان الصدقات: ومهمة هذا الديوان جباية موارد الزكاة وغيرها من الصدقات وتوزيعها على مستحقيها وَفْقَ الأحكام الشرعية.

 

10- ديوان المصادرة: كان الخليفة أبو جعفر المنصور قد أحدث هذا الديوان ليتولَّى تسجيل الأموال المصادرة بأنواعها المختلفة، وأسماء مَن صُودرت منهم، وإدارة ما يتعلق بتلك الأموال.

 

11- ديوان الفض: (أي فتح الرسائل بعد تلقيها وتلخيص محتواها وتوضيحه)، وهذا الديوان يقوم بفتح الرسائل فيفضها ويلخص محتواها ليطلع عليها الخليفة ويوقع ما يراه بشأنها.

 

12- ديوان المواريث: وقد أُحدث هذا الديوان في عهد المعتمِد على الله، آخرِ خلفاء العباسيين، بعد أن فُرِضَت ضريبة المواريث[4].

 

13- ديوان الزمام: وهو يتولى الإشراف على الدواوين الأخرى ومرافقها وتدقيق أعمالها، وبخاصة ما يتعلق بالنواحي المالية منها[5].

 

وجدير بالذكر أن الدكتور حسن الباشا قد حصر الدواوين في ديوانين ومائة (102)، ويبدو أنها قد خضعت لتخصص أكثر مع اتِّساع دولة الخلافة، كما أنه بالإمكان أن يكون لكل عدد من الدواوين (ديوان كبير) يضمها.

 

ومن الدواوين التي أشار إليها، ولم يكن كثير منها في دواوين القرن الثالث الهجري[6].

1 -

ديوان الأحباس

2 -

ديوان الأحداث والشرطة

3 -

ديوان الأزمة

4 -

ديوان الأسطول

5 -

ديوان الأشراف

6 -

ديوان الإقطاع

7 -

ديوان الأهراء

8 -

ديوان البريد

9 -

ديوان الإنشاء

10-

ديوان التوقيع

11-

ديوان الجند

12-

ديوان الجيش

13-

ديوان الخراج

14-

ديوان الخلافة

15-

ديوان الخمس

16-

ديوان الرسائل

17-

ديوان الزمام

18-

ديوان النفقات

19-

ديوان الضياع

20-

ديوان الصوافي

 



[1] أحمد عبدالباقي: معالم الحضارة العربية في القرن الثالث الهجري، بيروت 1991 ص (14 - 19).

[2] عبدالوهاب القرش: العلاقات الحضارية بين المسلمين والبيزنطيين في الشام ومصر في العصر الأموي، ص (68 - 71)، رسالة دكتوراه، كلية دار العلوم، القاهرة 2003.

[3] المرجع السابق ص (71).

[4] ينظر حول أنظمة الحكم والإدارة: الماوردي: الأحكام السلطانية (2 - 20)، القاهرة 1909، عبدالعزيز الدوري، النظم الإسلامية ص (9 - 13).

[5] حسن الباشا: دراسات في الحضارة الإسلامية ص (55 - 59).

[6] المرجع السابق (57 - 59).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة