• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة الذاريات للناشئين (الآيات 1 - 60)

تفسير سورة الذاريات للناشئين (الآيات 1 - 60)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 31/5/2017 ميلادي - 5/9/1438 هجري

الزيارات: 119064

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة الذاريات للناشئين (الآيات 1 - 60)


معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (6) من سورة "الذاريات":

﴿ والذاريات ذروًا ﴾: حلف بالرياح تفرق الغبار تفريقًا.

﴿ فالحاملات وقرًا ﴾: السحب تحمل الأمطار حملاً.

﴿ فالجاريات يسرًا ﴾: السفن تجري على الماء جريًا سهلاً.

﴿ فالمقسمات أمرا ﴾: الملائكة تحمل أوامر الله وتوزعها وفق مشيئته.

﴿ إنما توعدون لصادق ﴾: الذي وعدكم الله به من البعث بعد الموت للحساب والجزاء لابد من نفاذه.

﴿ وإن الدين لواقع ﴾: والجزاء بعد الحساب سيقع حتمًا.

 

مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (6) من سورة "الذاريات":

يقسم الله - سبحانه وتعالى - بالرياح والسحب والسفن والملائكة على أن ما وعد به الناس لابد أن يقع من رزق، أو بعث، أو حساب وجزاء.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة:

1- عظمة مخلوقات الله - سبحانه وتعالى - ودلالتها على قدرته ووحدانيته، من الرياح والسحب وغيرها.

2- الله - تبارك وتعالى - يقسم بما شاء من مخلوقاته؛ تعظيمًا لها ولبيان أهميتها، أما نحن - العباد - فلا يجوز لنا أن نحلف إلا بالله أو بصفة من صفاته.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (7) إلى (30) من سورة "الذاريات":

﴿ ذات الحبك ﴾: المنسقة المتسعة الأرجاء، المزينة بالنجوم.

﴿ يؤفك عنه ﴾: يصرف عن الحق.

﴿ من أفك ﴾: من صرف عن الهداية، وحرم السعادة.

﴿ قتل الخرَّاصون ﴾: لعن الكذَّابون.

﴿ في غمرة ساهون ﴾: في جهالة وغفلة لاهون متشاغلون عمَّا أمروا به.

﴿ أيَّان يوم الدين ﴾: متى يوم الحساب.

﴿ يفتنون ﴾: يعذبون.

﴿ عيون ﴾: عيون ماء جارية.

﴿ كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون ﴾: كانوا لا ينامون إلا وقتًا قليلاً ويصلون أكثر الليل تقربًا إلى الله.

﴿ بالأسحار ﴾: في أواخر الليل.

﴿ آيات ﴾: دلائل واضحة على قدرته - عز وجل -.

﴿ للموقنين ﴾: للمؤمنين حقًّا.

﴿ رزقكم ﴾: أسباب رزقكم.

﴿ حديث ﴾: خبر.

﴿ ضيف إبراهيم ﴾: الملائكة.

﴿ فراغ إلى أهله ﴾: فمضى إلى أهله في سرعة وخفية من أضيافه.

﴿ فأوجس منهم خيفة ﴾: فأحس في نفسه منهم بالخوف عندما رآهم لا يأكلون.

﴿ بغلام عليم ﴾: بولد يولد له من زوجته "سارة".

﴿ في صرة ﴾: في صيحة عالية.

﴿ فصكَّت وجهها ﴾: فلطمت وجهها بيدها تعجبًا من هذا الأمر العجيب.

﴿ عجوز عقيم ﴾: أنا امرأة عجوز لم ألد أبدًا.

 

مضمون الآيات الكريمة من (7) إلى (30) من سورة "الذاريات":

1- ثم يقسم - سبحانه وتعالى - بالسماء المحكمة التركيب، البديعة الصنع على أن الكافرين لا ثبات لهم ولا استقرار؛ لأنهم في حيرة دائمة شأن كل باطل وكذب، وسوف يأتيهم العذاب فيحرقون بالنار التي كانوا بها يكذبون.

2- ثم ترسم الآيات مشهدًا للمؤمنين الذين لا يغفلون عن ذكر الله، وتذكر بعض مظاهر إحسانهم.

3- ثم تلفت أنظارنا إلى ما في الأرض وفي أنفسنا من دلائل على قدرة الله.

4- ثم تشير إلى حلقة من قصة "إبراهيم" - عليه السلام -.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (7) إلى (30) من سورة "الذاريات":

1- المؤمنون واثقون من صدق ربهم، مستيقنون بالحق الذي أخبرهم به، فهم في سعادة وطمأنينة وثبات قلب، أما الكافرون فإنهم يعيشون في قلق واضطراب؛ لأنهم في شك من الآخرة.

2- ضمن الله - سبحانه وتعالى - لعباده أرزاقهم، وقدرها بحكمة.

3- من صفات المؤمنين المحسنين: أنهم يسهرون الليل في عبادة ربهم، ولا ينامون إلا قليلاً، وأنهم يطلبون المغفرة من الله على ما قصروا في حقه، وأنهم يعطون من أموالهم للسائل وللمحروم المتعفف عن السؤال المحتاج إلى المال.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (31) إلى (51) من سورة "الذاريات":

﴿ فما خطبكم ﴾: ما شأنكم الخطير الذي جئتم من أجله.

﴿ المرسلون ﴾: الملائكة.

﴿ إلى قومٍ مجرمين ﴾: لإهلاك قوم لوط الذين ارتكبوا أفجر المعاصي.

﴿ مسوَّمة ﴾: معلَّمة بعلامة تميزها.

﴿ للمسرفين ﴾: للذين تجاوزوا الحد في الفجور.

﴿ فيها ﴾: في قرى قوم لوط.

﴿ آية ﴾: علامة على هلاك أهلها.

﴿ بسلطان مبين ﴾: بدليل قوي وحجة قاطعة.

﴿ فتولَّى بركنه ﴾: فأعرض فرعون بقوته وسلطانه عن الإيمان.

﴿ فنبذناهم في اليم ﴾: فألقيناهم في البحر.

﴿ وهو مُليم ﴾: وهو آتٍ بما يلام عليه من الكفر والطغيان.

﴿ عاد ﴾: قوم هود - عليه السلام -.

﴿ العقيم ﴾: المدمرة القاطعة لنسلهم.

﴿ ما تذر ﴾: لا تترك.

﴿ كالرميم ﴾: مثل الشيء البالي المفتت الهالك.

﴿ ثمود ﴾: قوم صالح - عليه السلام -.

﴿ تمتعوا ﴾: عيشوا متمتعين بالدنيا.

﴿ حتى حين ﴾: إلى وقت هلاككم.

﴿ فعتوا عن أمر ربهم ﴾: فاستكبروا عن طاعة الله.

﴿ فأخذتهم الصاعقة ﴾: فأهلكتهم صيحة قوية أو نار من السماء.

﴿ فما استطاعوا من قيام ﴾: فلم يقدروا على الهرب والنهوض من شدة هذه الصاعقة.

﴿ فاسقين ﴾: خارجين عن طاعة الله.

﴿ بنيناها بأيد ﴾: جعلها الله هائلة متماسكة محفوظة بقوة وقدرة (ولله - سبحانه وتعالى - يد لا يستطيع العقل أن يتصورها؛ لأنه ليس كمثله شيء).

﴿ وإنا لموسعون ﴾: والله - سبحانه وتعالى - قادر قدرة لا حدود لها.

﴿ فرشناها ﴾: مهدها الله وبسطها كالفراش.

﴿ الماهدون ﴾: المصلحون (وهو تعظيم للخالق تبارك وتعالى).

﴿ زوجين ﴾: صنفين ونوعين مختلفين.

﴿ ففروا إلى الله ﴾: فاهربوا من عقابه إلى ثوابه.

﴿ إني لكم منه نذير ﴾: إن أنذركم عذاب الله وأخوفكم انتقامه. مبين: أمري واضح؛ فقد أيدني الله بالمعجزات.

 

مضمون الآيات الكريمة من (31) إلى (51) من سورة "الذاريات":

1- تستمر هذه الآيات في بيان ما تم من حوار بين إبراهيم - عليه السلام - والملائكة حيث سألهم عن هدفهم من هذه الزيارة فأخبروه بأنهم جاؤوا لإهلاك قوم لوط عقابًا على كفرهم وعصيانهم.

 

2- كذلك تشير الآيات إشارة سريعة إلى حلقة من قصة موسى - عليه السلام - وإهلاك فرعون وجنوده بالغرق في البحر، وإلى حلقة من قصة عاد، وقصة ثمود، ثم تشير في إيجاز إلى قصة قوم نوح الذين أهلكهم الله من قبل، وذلك للعظة والاعتبار وتسلية الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتصبيره على ما أصابه من قومه من تكذيب وإيذاء.

 

3- ثم تتحدَّث عن بعض دلائل قدرة الله - سبحانه وتعالى - ووحدانيته في هذا الكون الفسيح، وضرورة الخضوع لله والفرار إليه وتوحيده، وبيان أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - نذير أيده الله بالمعجزات الدالة على صدقه.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (31) إلى (51) من سورة "الذاريات":

1- وعد الله - سبحانه وتعالى - صادق لا يتخلَّف، وعلى المؤمن أن يعتبر بما حدث للسابقين.

2- ضرورة الفرار إلى الله - سبحانه وتعالى - من كل ما يشغلنا عن طاعته وعبادته، والرسول - صلى الله عليه وسلم - مبلغ ومنذر ومبشِّر.

 

مضمون الآيات الكريمة من (53) إلى (60) من سورة "الذاريات":

﴿ أتواصوا به ﴾: هل أوصى بعضهم بعضًا بهذا التكذيب؟!.

﴿ طاغون ﴾: متجاوزون للحد في الكفر والعصيان.

﴿ فتولَّ عنهم ﴾: فأعرض يا محمد عنهم.

﴿ ذو القوة ﴾: صاحب القدرة الباهرة.

﴿ المتين ﴾: شديد القوة، لا يعجز ولا يضعف ولا يحتاج إلى غيره.

﴿ ذنُوبًا ﴾: نصيبًا من العذاب.

﴿ أصحابهم ﴾: من سبقوهم من الهالكين (كقوم نوح وعاد وثمود).

﴿ فويل ﴾: فهلاك أو حسرة أو شدَّة عذاب.

﴿ من يومهم ﴾: في يوم القيامة.

 

مضمون الآيات الكريمة من (52) إلى (60) من سورة "الذاريات":

وضَّحت الآيات تكذيب أهل مكة للرسول صلى الله عليه وسلم وأمر الله رسوله أن يعرض عنهم ما دام قد أدى ما عليه من النصح والإرشاد. ثم ختمت السورة ببيان الغاية من خلق الله تعالى للجن والإنس، وتوعدت الكافرين بالعذاب كما عذَّب وأهلك من سبقوهم.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (52) إلى (60) من سورة "الذاريات":

1 - لا يفوز الإنسان وينجو إلا بالإيمان والعمل الصالح، والغاية من خلق الناس معرفة الله تعالى وعبادته، وطاعته.

2 - للجن عالمه الذي يغيب عنَّا، وقوانينه التي تحكمه، وهم مكلفون مثلنا بتوحيد الله وعبادته وطاعته.

3 - كل ما يحقق خلافة الإنسان لله في الأرض يدخل في معنى العبادة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة