• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة الدخان للناشئين (الآيات 1 - 39)

تفسير سورة الدخان للناشئين (الآيات 1 - 39)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 15/3/2017 ميلادي - 16/6/1438 هجري

الزيارات: 72741

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة الدخان للناشئين (الآيات 1 - 39)


معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (18) من سورة "الدخان":

﴿ حم ﴾: حرفان للتنبيه على إعجاز القرآن، يُقْسِم الله بهما.

﴿ والكتاب المبين ﴾: يقسم الله بالقرآن الواضح في إعجازه وأحكامه.

﴿ ليلة مباركة ﴾: هي ليلة القدر من شهر رمضان.

﴿ فيها يفرق ﴾: فيها يفصل ويبيّن.

﴿ كل أمر حكيم ﴾: كل أمر محكم من أرزاق العباد وآجالهم، وجميع أحوالهم بحكمة متناهية.

﴿ فارتقب ﴾: فانتظر بهؤلاء الشاكين.

﴿ يوم تأتي السماء بدخان مبين ﴾: يوم يصابون بالشدَّة والمجاعة والقحط يوم ظهور الدخان الذي هو علامة من علامات القيامة.

﴿ يغشى الناس ﴾: يشملهم ويحيط بهم.

﴿ اكشف عنَّا ﴾: ارفع عنَّا.

﴿ أنَّى لهم الذكرى ﴾: من أين لهم وكيف يتعظون ويتذكرون؟!.

﴿ رسول مبين ﴾: رسول يبيِّن الرسالة، وقد أيَّده الله بالمعجزات.

﴿ تولَّوا عنه ﴾: أعرضوا عنه ولم يتبعوه.

﴿ وقالوا معلَّم ﴾: وقالوا عنه: لقد علَّمه بعض الناس ما يدَّعى أنه وحي.

﴿ إنا كاشفو العذاب قليلاً ﴾: سنرفع عنكم العذاب زمنًا قليلاً.

﴿ إنكم عائدون ﴾: ثم أنتم تعودون إلى ما كنتم عليه من الشرك والعصيان، وفيه تنبيه على أنهم لا يوفون بعهدهم.

﴿ يوم نبطش البطشة الكبرى ﴾: يوم ينتقم الله من الكافرين.

﴿ فتنَّا ﴾: ابتلينا وامتحنَّا واختبرنا. رسول كريم: موسى عليه السلام.

﴿ أدوا إليَّ عباد الله ﴾: سلَّموا إليَّ بني إسرائيل وأرسلوهم معي أو استجيبوا إليَّ.

 

مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (18) من سورة "الدخان":

1- تتحدَّث هذه الآيات عن القرآن الكريم وتنزيله في ليلة مباركة من ليالي شهر رمضان، حيث بدأ نزوله في هذا الشهر المبارك، وإن لم يتنزَّل كله في تلك الليلة، وكان نزوله رحمة من الله - تبارك وتعالى - بالعباد، وإنذارًا لهم.

2- ثم تعرف الناس بربهم سبحانه وتعالى، فهو ربّ السماوات والأرض وما بينهما، وهو الإله الواحد المعبود بحق، وهو وحده القادر على الإحياء والإماتة، وهو ربُّ الأولين وربُّ الآخرين.

3- ثم تتناول شأن المكذبين الذين تشككوا في الحق الواضح، ولم يؤمنوا بالبعث، وقد كذبوا وافتروا؛ لذلك فالآيات تهددهم تهديدًا مُرْعبًا؛ جزاء شكهم ولعبهم واستهزائهم بأن ينتظروا يوم تأتي السماء بدخان هائل يراه الناس جميعًا، وذلك من علامات يوم القيامة، فيدعون ربَّهم أن يزيل هذا العذاب عنهم، ولكن لن يستجاب لهم عندئذٍ.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (1) إلى (18) من سورة "الدخان":

1- فتح الله بالقرآن الكريم على البشرية كلها أبواب فضله ورحمته؛ لأنه هداية لهم إلى الصراط المستقيم.

2- أمام البشر فرصة في هذه الدنيا لم تذهب بَعْد، فإذا ما كانت الآخرة وجاء العذاب الذي يستحقه الكافرون والعاصون فقد ذهبت الفرصة ولن ينفع الندم، فالعاقل هو الذي يستعد كل يوم بالإيمان والعمل الصالح.

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (19) إلى (39) من سورة "الدخان":

﴿ وألا تعلوا على الله ﴾: ولا تستكبروا على الله بالاستهانة بوحيه.

﴿ بسلطان مبين ﴾: بحجة واضحة لا يمكن إنكارها.

﴿ عُذْتُ ﴾: استجرت بالله ولجأت إليه وتوكلت عليه.

﴿ أن ترجمون ﴾: من أن تقتلوني بالأحجار أو تؤذوني.

﴿ فاعتزلون ﴾: فابتعدوا عن إيذائي، واتركوني إلى أن يقضي الله بيننا.

﴿ فأسرِ بعبادي ﴾: امش بهم ليلاً، واخرج ببني إسرائيل سرًّا.

﴿ رهوًا ﴾: ساكنًا هادئًا ومفتوحًا له فجوة واسعة.

﴿ كم تركوا من جنَّاتٍ وعيون ﴾: لقد تركوا كثيرًا من البساتين وعيون الماء.

﴿ مقام كريم ﴾: منازل حسنة.

﴿ نَعْمَة ﴾: تَنَعُّم أو لذَّة عيش.

﴿ فاكهين ﴾: ناعمين طيِّبي الأنفس.

﴿ فما بكت عليهم السماء والأرض ﴾: لم يتأثر بموتهم أحد، ولم يحزن على فقدهم أحد.

﴿ منظرين ﴾: مؤخَّرين إلى وقت آخر.

﴿ عاليًا ﴾: جبَّارًا متكبِّرًا.

﴿ من المسرفين ﴾: من الذين أكثروا الشر والفساد.

﴿ على العالمين ﴾: على العالم كلَّه في زمانهم فقط.

﴿ الآيات ﴾: المعجزات.

﴿ بلاءٌ مبين ﴾: اختبار ظاهر أو نعمة ظاهرة.

﴿ أَهُم خَيْرٌ أم قومُ تُبَّع ﴾: استفهام للإنكار والتهديد، أي هؤلاء المشركون أقوى وأشد وأفضل؟! أم قوم الملك الحمَيري (تبَّع) ملك اليمن؟!.

﴿ لاعبين ﴾: عابثين ومن غير حكمة.

 

مضمون الآيات الكريمة من (19) إلى (39) من سورة "الدخان":

1- تنتقل هذه الآيات من مشهد العذاب والبطشة الكبرى إلى مصرع فرعون وجنوده حيث جاءهم موسى عليه السلام، يدعوهم إلى الإيمان بالله، وقد أيَّده الله بالمعجزات الدَّالة على صدقه، فرفضوا الاستجابة لدعوته، وصمموا على الانتقام منه ومن الذين آمنوا معه، فأغرقهم الله في البحر بعد أن نجَّى موسى ومن معه، وتركوا وراءهم البساتين الناضرة والزروع اليانعة وذهبوا إلى جهنم.

2- ثم تربط بين هؤلاء وكفار مكة الذين أنكروا البعث وجادلوا بالباطل، فتذكرهم بأنهم ليسوا أقوى من قوم تُبَّع ملك اليمن الذين عُرِفوا بالقوة والعنف، ومع ذلك أهلكهم الله لإجرامهم، وتربط الآيات بين البعث وحكمة الله في خلق السماوات والأرض؛ فلم يخلقهم عبثًا ولا باطلاً، وإنما لحكمة بالغة، وهي أن تكون الدنيا فرصة للعمل والاختيار، والآخرة للحساب والجزاء.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (19) إلى (39) من سورة "الدخان":

1- النَّعمة لا تدوم إلا بشكر المنعم تعالى عليها، أما كفران النَّعم وجحودها فهو طريق إلى زوالها.

2- التدبُّر في خلق السماوات والأرض وما فيهما من مخلوقات الله سبحانه وتعالى ودلائل قدرته يهدي إلى الإيمان بالبعث بعد الموت والقيام للحساب والجزاء العادل في الآخرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- تفسير سهل
عادل النزيلي - اليمن 18-02-2020 09:18 AM

تفسير السورة بشكل مبسط وسهل يتم استيعابه ببساطهة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة