• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة الصافات للناشئين (الآيات 77 - 102)

تفسير سورة الصافات للناشئين (الآيات 78 - 148)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 28/9/2016 ميلادي - 25/12/1437 هجري

الزيارات: 24815

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة الصافات للناشئين

(الآيات 77 - 102)


معاني مفردات الآيات الكريمة من (77) إلى (102) من سورة «الصافات»:

﴿ وتركنا عليه في الآخرين ﴾: تركنا ذكره الحسن في كل أمة إلى يوم القيامة.

﴿ الآخرين ﴾: الكافرين الذين لم يؤمنوا بنوح عليه السلام .

﴿ من شيعته ﴾: ممن سار على منهاجه وملته، ومن أنصاره وأعوانه.

﴿ سليم ﴾: نقي طاهر، نظيف من الشك والشرك.

﴿ أئفكًا ﴾: أكذبًا وباطلاً؟.

﴿ فما ظنُّكم برب العالمين ﴾: استفهام للتوبيخ والتحذير أي: هل تظنون أنه يترككم بلا عقاب وقد عبدتم غيره؟!.

﴿ فنظر ﴾: فتأمل إبراهيم تأمل الكاملين.

﴿ إني سقيم ﴾: إني مريض؛

﴿ لكفرهم ﴾، ضائق صدره مما هم فيه من ضلال وتكذيب.

﴿ فتولوا عنه مدبرين ﴾: فتركوه وأعرضوا عنه.

﴿ فراغ إلى آلهتهم ﴾: فذهب إبراهيم إلى أصنامهم خفية ليحطمها.

﴿ فراغَ عليهم ضربًا باليمين ﴾: فأقبل على الأصنام يحطمها بفأس بيمنيه.

﴿ يزفون ﴾: يسرعون.

﴿ بلغ معه السعي ﴾: كبر حتى استطاع أن يعمل مع والده في قضاء حوائجه.

 

مضمون الآيات الكريمة من (77) إلى (102) من سورة «الصافات»:

تذكر الآيات قصة إبراهيم عليه السلام في مشهدين: في المشهد الأول يدعو قومه إلى عبادة الله وحده، فيستهزئون بدعوته، ويذهبون للاحتفال بعيد لهم تاركين أصنامهم فيحطمها إبراهيم، فلما عرفوا أنهم عاجزون عن مناقشة إبراهيم وإقناعه بترك آلهتهم لجؤوا إلى العنف والقوة، فأشعلوا نارًا عظيمة وألقوه فيها، ولكن الله - تبارك وتعالى - جعل النار بردًا وسلامًا عليه.

 

ويجيء المشهد الثاني ليصور هجرة إبراهيم؛ مسلمًا نفسه لربه متأكدًا أنه سيهديه، وقد تضرَّع إليه بالدعاء أن يرزقه ذرية صالحة تكون عوضًا له عمَّن فقده من أهله وعشيرته، يشتد الاختبار الشديد والامتحان الرهيب لإبراهيم وابنه، فيرى إبراهيم في المنام أنه يذبح ابنه فيعلم أنها إشارة من ربه بالتضحية بأعز شيء لديه، فلا يتردد ولا يشك في تنفيذ أمر الله وإنما يحكي رؤياه لابنه حتى يهيئه نفسيًّا ويعده لتقبل أمر الله، وقد كان هذا الابن البار واسع الحلم عظيم الطاعة لله ولوالده، فاستسلم لأمر الله، ورضي به.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة (77) إلى (102) من سورة «الصافات»:

1- في قصة إبراهيم وإسماعيل - عليهما السلام - تتجلَّى أسمى صور الطاعة والتضحية والفداء والتسليم في عالم العقيدة في تاريخ البشرية الطويل.

2- الفطرة النقية السليمة لا تقبل الشرك بل تميل إلى التوحيد الخالص.

3- الإيمان يمد الإنسان بالقوة التي تجعله يتغلَّب على جميع العقبات، ولا يبالي بما يصيبه في سبيل عقيدته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة