• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع عرب القرآنعرب القرآن شعار موقع عرب القرآن
شبكة الألوكة / موقع عرب القرآن / لأطفال الحضانة والمعلمين والمربين / المستوى الأول


علامة باركود

قصص ( لأطفال الحضانة والمعلمين والمربين )

قصص ( لأطفال الحضانة والمعلمين والمربين )
عرب القرآن


تاريخ الإضافة: 14/7/2014 ميلادي - 16/9/1435 هجري

الزيارات: 110791

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصص

( لأطفال الحضانة والمعلمين والمربين )


1- التعاون:

يا أحبائي، كان يا ما كان يا سعد يا كرام، ولا يحلو الكلام إلا بذكر النبي صلى الله عليه وسلم جمع الأب أولاده الثلاثة (محمد وأحمد ومحمود)، وأعطاهم مجموعة من أقلام الرصاص الطويلة، وقد ربطها كلها بحبل مع بعضها، وقال: خذ يا محمد الحزمة فكسرها فلم يستطع محمد، ثم قال لأحمد خذها فكسرها، فلم يستطع، وقال لمحمود: خذها فكسرها، فلم يستطع، ثم فك الأب الأقلام، وأخذ قلمًا وقال: يا محمد، اكسر هذا القلم المنفرد، فكسره بسهوله، وفعل ذلك مع أحمد ومحمود.

 

ثم قال يا أبنائي، أنتم هذه الأقلام إذا كنتم تحبون بعضكم وتخافون على بعضكم، وتحمون بعضكم، لا يستطيع أحد أن يؤذيكم، وإذا كنتم متفرقين تصبحون ضعفاءَ، يؤذيكم غيركم، فتعلموا يا أبنائي أن في الاتحاد قوة والتفرق ضعف.

 

2- الرحمة:

إن الرحمة بالمخلوقات شيء عظيم، أمرنا به الإسلام، وسأحكي لكم قصة جميلة، تعرفون فيها فضل الرحمة، يا أحبائي، كان يا مكان يا سعد يا كرام، لا يحلو الكلام إلا بذكر النبي صلى الله عليه وسلم، ذهب رجل في الصحراء، وكان الجوع شديدًا والحر شديد والعطش شديد فأخذ يبحث عن ماء في كل مكان فوجد بئرًا فنزل الرجل فشرب وحمد الله تعالى، وعندما خرج من البئر وجد كلبًا عطشانًا، فقال: لعل هذا الكلب أصابه ما أصابني من العطش، فنزل البئر وملأ ماءً، ثم سقى الكلب، هل تعلمون يا أحبائي ماذا فعل الله مع هذا الرجل؟ غفر له عندما سقى الكلب وأدخله الجنة لرحمته بالحيوان.


3- امرأة في النار:

سوف أحكي لكم اليوم يا أبنائي قصة امرأة من أهل النار، كانت امرأة قاسية القلب عندها قطة أرادت أن تتخلص منها، كان من الممكن أن تخرجها خارج البيت؛ حتى لا تؤذي البيت، ولكنها لم تفعل ذلك، بل حبستها في مكان مغلق، ولم تضع لها طعامًا ولا شرابًا، حتى ماتت القطة من الجوع، أتدرون يا أحبائي ماذا فعل الله مع هذه المرأة القاسية القلب؟


لقد أدخلها النار؛ لأنها عذبت قطة كان من الممكن أن تتركها خارج البيت تأكل من فضلات الشارع.


ومن هنا يا أحبائي نتعلم أهمية الرحمة بالحيوان.


3- قطعة الجبن:

جمع الأب أبناءه الثلاثة (أحمد وسعيد وفاطمة)، وقال: يا أبنائي، من يخفي قطعة الجبنة هذه في مكان لا يعلمه أحد، ولا يراه فيه أحد، وأعطى كل واحد منهم قطعة من الجبن، فأخذها أحمد وقال: أخفيها في بطني؛ حتى لا يعلم أحمد بهذا المكان وأكلها، ثم أخذ سعيد قطعة جبن وأخفاها خارج المنزل، ثم جاءت فاطمة بقطعة الجبن، وقالت: يا أبي لم أستطع أن أخفيها، فقال لها أبوها: يا فاطمة، لماذا لم تخفها كما فعل إخوتك، فقالت: عندما ذهب أخفيها في مكان، تذكَّرت أن الله يراني، فلم أستطع أن أخفيها، وعلمت أني لم أستطيع أن أخفيها في مكان لا يراني فيه ربي.


ابتسم أبوها وقال لها: صدقت يا فاطمة جزاك الله خيرًا يا بنيتي، إن الله يرى كل ما نعمل حتى ولو أخفيناه، اعلموا دائمًا يا أبنائي أن الله مُطلع علينا ويرانا.


4- غصن الشوك:

أحبائي الصغار، بينما كان رجل يمر ذات يوم في الطريق يا أحبائي، فمر الرجل في طريقه على غصن شوك (فرع شوك)، يؤذي الناس إذا مروا عليه، فقال: إن هذا الشوك يؤذي الناس، فأخذه ووضعه على جانب الطريق، فمر الناس ولم يؤذ أحد بسبب هذا الرجل الذي أبعد هذا الشوك عن طريق الناس، أتعرفون يا أبنائي ماذا فعل الله به؟


أدخله الله الجنة بسبب أنه يحب الخير للناس، ويخاف عليهم، ولا يحب أن يؤذى أحدًا.


لذلك يا أبنائي لا تضعوا شيئًا يؤذي إخوانكم، وإذا رأيتم شيئًا يؤذيهم، فحاولوا أن تبعدوه عنهم.


5- زيارة في الله:

يا أحبائي الصغار، سوف أحكي لكم اليوم قصةً عن فضل الحب في الله.


في يوم من الأيام زار رجل رجلًا في قرية أخرى وهو يا أحبائي في الطريق رأى من يقول له قل لي: إلى أين تذهب؟


فقال له إلى أخي فلان، إني أحبه في الله سأزوره زيارة في الله.


قال هل تريد منه شيئًا؟ قال لا أريد منه أي شيء غير أني أحبه، فقال له: هل تعلم من أنا؟


أنا ملك من السماء أرسلني الله حتى أخبرك أن الله يحبك كما أحببت أخاك، انظروا يا أحبائي إذا أحبننا بعضنا، أحبنا الله ورضي عنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • نور البيان
  • سلسلة الفتح الرباني
  • سلسلة علم بالقلم
  • الأنشطة التعليمية
  • قالوا عن عرب القرآن
  • تعلم الكتابة ...
  • شرح سلم الوصول
  • لأطفال الحضانة ...
  • قطوف إيمانية
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة