• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع عرب القرآنعرب القرآن شعار موقع عرب القرآن
شبكة الألوكة / موقع عرب القرآن / قطوف إيمانية / المستوى الثاني


علامة باركود

يا ولدي، إياك والظلم

عرب القرآن


تاريخ الإضافة: 31/8/2015 ميلادي - 16/11/1436 هجري

الزيارات: 16313

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا ولدي، إياك والظلم


قال تعالى: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ [إبراهيم: 42].

 

قال تعالى: ﴿ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الأنعام: 21].

 

قال تعالى: ﴿ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ﴾ [آل عمران: 151].

 

عن جابر بن عبدالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشحَّ؛ فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم))[1].

 

عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال: ((يا عبادي، إني حرَّمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرمًا؛ فلا تظالَموا))[2].

 

قصة معاصرة:

ذكر بعض أصهارنا أنه كان ببلدتهم امرأتان متزوجتان لأخوين في بيت واحد، فأنجبت إحداهما، ولم تنجب الأخرى، فبيمنا خرج أهل البيت إلى عملهم في الزراعة وتركوا طفلاً وليدًا مع التي لا تنجب، فأخذت ذلك الطفل وألقته في الفرن، وأوقدت عليه حتى صار رمادًا، وحينما أتى أهل البيت، قالت: إنني خرجت لحاجة، فرجعت فلم أجده، فحملت بعدها مباشرة وأنجبت طفلين، وكانت تخاف عليهما خوفًا شديدًا، ولا تأمن أن تتركهما لأحد مهما كان، فخرجت ذات يوم لحاجة لها، فأغلقت عليهما باب الحجرة، وتركت معهما شعلة مضيئة - سهراية - وكانت هذه الشعلة أسفل طاق في سقف الحجرة تسمى بالناروزة، فوقعت قشة حطب من الناروزة على الشعلة، فأشعلت النار في الفراش، فاحترق الطفلان حتى صارا فحمًا، فأتت فلما رأتهما، صارت تصرخ وهي تقول: أنا أستحق ذلك! أنا أستحق ذلك! فقد فعلت كذا وكذا، أنا أستحق أكثر من ذلك.



[1] مسلم.

[2] مسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • نور البيان
  • سلسلة الفتح الرباني
  • سلسلة علم بالقلم
  • الأنشطة التعليمية
  • قالوا عن عرب القرآن
  • تعلم الكتابة ...
  • شرح سلم الوصول
  • لأطفال الحضانة ...
  • قطوف إيمانية
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة