• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع عرب القرآنعرب القرآن شعار موقع عرب القرآن
شبكة الألوكة / موقع عرب القرآن / قطوف إيمانية / المستوى الثاني


علامة باركود

الحلم والعفو وعدم الغضب ومقابلة الإساءة بالإحسان

الحلم والعفو وعدم الغضب ومقابلة الإساءة بالإحسان
عرب القرآن


تاريخ الإضافة: 10/8/2015 ميلادي - 24/10/1436 هجري

الزيارات: 21655

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحلم والعفو وعدم الغضب

ومقابلة الإساءة بالإحسان

 

قال تعالى: ﴿ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 101].

قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 155].

قال تعالى: ﴿ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ﴾ [التوبة].

قال تعالى: ﴿ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ ﴾ [الصافات: 101].

قال تعالى: ﴿ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199].

 

والحلم أعلى مرتبة؛ حيث إنه حينما يبتدأ بالإساءة، فإنه لا يغتاظ، بل يقابلها برحابة صدر بل وبشاشة وجه.

 

عن أنس بن مالك قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه بُرد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجبذ بردائه جبذة شديدة، قال أنس: فنظرت إلى صفحه عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد، مُر لي من مال الله الذي عندك؛ فإنك لا تحمل لي من مالك، ولا من مال أبيك، فالتفت إليه، فضحك، ثم أمر له بعطاء[1].

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: ((لا تغضب))، فردَّد مرارُا، قال: ((لا تغضب))[2].

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ليس الشديد بالصرعة، ولكن الشديد الذي يَملِك نفسه عند الغضب))[3].

 

قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: أول عوض الحليم عن حلمه أن الناس أنصاره.

 

كانت العرب تقول في أمثالها: "مَن حلم ساد"، ومن هؤلاء الذين تزعموا أقوامهم بسبب حلمهم عرابة بن أوس، والأحنف بن قيس، وروي أن معاوية بن أبي سفيان قال لعرابة بن أوس: بِمَ سُدت قومك يا عرابة؟ فقال عرابة: يا أمير المؤمنين، كنت أحلم عند جاهلهم، وأعطى سائلهم، وأسعى في حوائجهم[4].

 

قيل للأحنف بن قيس التميمي: ممن تعلمت الحلم، قال: من قيس بن عاصم التميمي، أتاه آت وهو محتب، فقال: ابن أخيك قتل ابنك، قال عصى ربه، وفت عضده، وقطع رحمه، جهزوه وما حلَّ حبوته، فمنه تعلمت الحلم[5].

 

روي عن الحسن البصري أن رجلاً قال له: إن فلانًا قد اغتابك، فعبث إليه رطبًا على طبق، وقال: قد بلغني أنك أهديت إليّ من حسناتك، فأردت أن أُكافئك عليها، فاعذرني، فإني لا أقدر أن أكافئك على التمام[6].



[1] البخاري.

[2] البخاري.

[3] أخرجه أحمد والبخاري ومسلم.

[4] الأخلاق في الإسلام.

[5] روضة العقلاء ونزهة الفضلاء.

[6] ( إحياء علوم الدين ).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • نور البيان
  • سلسلة الفتح الرباني
  • سلسلة علم بالقلم
  • الأنشطة التعليمية
  • قالوا عن عرب القرآن
  • تعلم الكتابة ...
  • شرح سلم الوصول
  • لأطفال الحضانة ...
  • قطوف إيمانية
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة