• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع عرب القرآنعرب القرآن شعار موقع عرب القرآن
شبكة الألوكة / موقع عرب القرآن / قطوف إيمانية / المستوى الثاني


علامة باركود

امتثال أمر الله وعدم التعدي على محارمه

عرب القرآن


تاريخ الإضافة: 15/6/2015 ميلادي - 27/8/1436 هجري

الزيارات: 13177

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

امتثال أمر الله وعدم التعدي على محارمه

 

عن النعمان بن بشير قال: سمعته يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول وأهوى النعمان بإصبعيه إلى أُذنيه: ((إن الحلال بيِّن، وإن الحرام بيِّن، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثيرٌ من الناس، فمن اتقى الشبهات، استبرأ لدينه وعِرضه، ومن وقع في الشبهات، وقع في الحرام؛ كالراعي يرعى حول الحِمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حِمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلَحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)).

 

وتخلو بالمعاصي وهو دانٌ إليك
ولست تخشى من لقاه
أتعصي الله وهو يراك جهرًا
وتنسى في غدٍ حقًّا تراه
وتُنكر فعلها ولها شهود
بمكتوب عليك وقد حواه
فيا حزنَ المسيء لشؤم ذنبٍ
وبعد الحزن يكفيه جزاه
فيندب حسرة من بعد موت
ويبكي حيث لا يجدي بكاه
فبادر بالصلاح وأنت حيٌّ
لعلك أن تنال به رضاه

 

قال رجل لوهيب بن الورد: عظني قال: اتَّقِ أن يكون الله أهون الناظرين إليك!

 

رُوِي أن رجلاً في زمن ابن عباس نزل في قبر قد احتفره لنفسه، فوضع خذه على شفير[1] اللحد، وجعل ينادي: يا ويلتى، إذا دخلت في قبري وحدي ونطقت الأرض من تحتي، فتقول لي: لا مرحبًا ولا أهلاً، ولا سعة ولا سهلاً بمن كنت أمقته وهو على ظهري، فكيف وقد صرت اليوم في بطني لأُضيقنَّ عليك أرجائي ولأُذيقنك مكروه بلائي، ويلي إذا خرجت من لحدي حاملاً وزري على ظهري وقد تبرأ مني أبي وأمي، بل ويلي من طول كذبي إذا أسمعني منادي ربي أين فلان بن فلانة، فأبرزت من بين جيرتي وقد بدت إلى الناس سريرتي، وقمت عريانًا ذليلاً، وقاسيت كربًا طويلاً، ثم أُساق إلى أرض القيامة للعرض والوقوف بين يدي جبار السموات والأرض، ويلي إذا وقفت أمام ربي فقال لي: عبدي، استترت بمعصيتي عن المخلوقين، وبارزتني بها وأنا عليك من أكبر الشاهدين، أفكنت عليك من أهون الناظرين إليك، ثم خرَّ مغشيًّا عليه)[2].

 


[1] شفير.. حافة - يمقته.. يغضب عليه.

[2] بستان الواعظين ورياض السامعين؛ لابن الجوزي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • نور البيان
  • سلسلة الفتح الرباني
  • سلسلة علم بالقلم
  • الأنشطة التعليمية
  • قالوا عن عرب القرآن
  • تعلم الكتابة ...
  • شرح سلم الوصول
  • لأطفال الحضانة ...
  • قطوف إيمانية
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة