• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع عرب القرآنعرب القرآن شعار موقع عرب القرآن
شبكة الألوكة / موقع عرب القرآن / قطوف إيمانية / المستوى الثاني


علامة باركود

تعليم الآداب الإسلامية للأطفال

تعليم الآداب الإسلامية للأطفال
عرب القرآن


تاريخ الإضافة: 27/4/2015 ميلادي - 8/7/1436 هجري

الزيارات: 243155

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعليم الآداب الإسلامية للأطفال

 

1- أدب المسلم مع ربه عز وجل:

يجب على المسلم أن يتأدب مع ربه عز وجل فهو الذي خلقه ورعاه ورزقه وعلمه وفهمه وهداه؟! أليس من الجميل بالمسلم أن يعرف حقوق صاحب نعمته كلها: ﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ﴾ [النحل: 53].

 

عواقب إساءة الأدب مع الله عز وجل:

1) إن من يسئ الأدب مع الله يستحق العقاب الشديد.

2) إن من يسئ الأدب مع الله يستبدل الأمن بالخوف والرزق بالجوع والعافية بالبلاء نعوذ بالله من هذا.

3) إن من يسئ الأدب مع الله يستبدل النعيم بالجحيم والراحة بالشقاء واللذة بالحسرة والسعة بالضيق.

 

هذه هي بعض العواقب - وقانا الله وإياكم أحبائي شرها.

 

والآن يجب علينا أن نسلك سبيل النجاة سبيل السعادة والسرور وطريق الهداية والنور.

 

ما هي الآداب التي يجب أن يتأدب بها المسلم مع ربه؟

1) إن المسلم المتأدب مع ربه أن يعظم الله عز وجل إذا ذكر الله وذلك بقوله، عند ذكر الله (عز وجل) و(جل شأنه) و(سبحانه) وهكذا أي لا يذكر اسم الله مجردًا.

2) أن يعبد الله ويشكره على نعمه.

3) أن يشكر لله ويذكره كثيرًا لأنه من أحب شيئًا أكثر من ذكره.

4) أن لا يذكر الله في الأماكن النجسة وأماكن القاذورات إلا في نفسه دون رفع صوته.

5) ألا يدخل هذه الأماكن بشيء عليه اسم الله عز وجل.

6) أن لا يحلف بالله كاذبًا.

7) أن لا يعرض اسم الله للسخرية والاستهزاء.

8) أن يراقب الله عز وجل في خلوته فإن الله يراه في كل مكان.

9) أن يستحي من الله فلا ينظر إلى حرام ولا يستمع إلى حرام ولا يأكل حرامًا.

 

وبهذه الآداب يرتقي المؤمن ويصل إلى قمة السعادة ويحصل له بذلك الأمن والأمان وكذلك يحصل على السلامة والاستقرار والراحة والسعة والنجاح والثقة، فاللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان والقرآن ونعمة صحة الأبدان.

 

2- أدب المسلم مع كلام الله عز وجل:

لقد علمنا فيما سبق كيف يتأدب المسلم مع ربه وما هي الآثار الطيبة لذلك الأدب الطيب والآن نتعرف - بإذن الله - على كيفية تأدب المسلم مع كلام الله عز وجل مع القرآن الكريم.

 

ما هي الأدب التي يجب على المسلم أن يتأدب بها مع كلام الله عز وجل؟

1) أن على المسلم الحق أن يكون عند قراءة هذا الكتاب العظيم على أكمل وأتم حال من طهارة ونظافة ويجلس مستقبلًا القبلة مع الحرص على الجلوس بأدب ووقار تعظيمًا لكلام الله عز وجل.

 

2) أن يبدأ المسلم قراءته للقرآن قائلًا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وذلك لقوله تعالى: ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ [النحل: 98].

 

3) على المسلم أن يقرأ القرآن بوضوح وهدوء.

 

4) على المسلم أن يرتل القرآن ترتيلًا كما أمر بذلك الله عز وجل: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4]

 

5) على المسلم أن يزين القرآن بصوته فيحسن صوته ويجمله قدر الإمكان امتثالًا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "زينوا القرآن بأصواتكم".

 

6) على المسلم أن يقرأ القرآن بفهم وتدبر؛ لأن الله يحب منا ذلك ولقد ذم الله من لم يتدبر القرآن ولم يتفكر في آياته فقال سبحانه: ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24].

 

7) على المسلم أن ينصت إذا سمع القرآن لقوله تعالى: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأعراف: 204].

 

8) وعلى المسلم أخيرًا أن يبذل أقصى جهده في العمل بما جاء في القرآن وذلك لأن الله يحب ذلك بل وأمر بذلك بل وذم من لم يعمل بما جاء في القرآن فيا سعادة من عمل بما جاء في القرآن ويا شقاء من أعرض عن ذلك.

 

اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك واجعلنا من أهل القرآن العالمين العاملين به إنك جواد كريم.

 

3- أدب المسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إن المسلم أحبائي يشهد ويؤمن لما لرسول الله صلى الله عليه وسلم من مكانة ومنزلة وقدر كبير عند ربه عز وجل وكذلك عند المؤمنين.

 

كيف يتأدب المسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

أولًا: من التأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطاع ولا يعصى وأن يتبع ولا يخالف، وهذا امتثالًا لقوله تعالى: ﴿ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ﴾[الحشر: 7].

 

ثانيًا: على المسلم أن يصلي عليه إذا ذكر قائلًا: صلى الله عليه وسلم أو اللهم صل وسلم عليه.

 

ثالثًا: أن يعظم ويوقر ويقدم حبه على النفس والأهل والمال والوالد والولد... بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم.

 

رابعًا: على المسلم أن يصدقه صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر به وأنه الصادق المصدوق أمين وحي السماء.

 

خامسًا: أن على المسلم أن يعمل بكل ما جاء به، ويبذل أقصى المجهود وبقدر المستطاع:

﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [النساء: 69].

 

فاللهم اجعلنا من أهل طاعة رسولك صلى الله عليه وسلم ﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آَمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآَمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ﴾ [آل عمران: 193].

 

4- أدب المسلم في طريقه:

إن المسلم يعلم تمامًا أن للطريق حقوقًا وآدابًا والمسلم الحق هو من يلتزم بهذه الآداب والحقوق.

 

من آداب الطريق:

1) غض البصر.

2) مساعدة من يحتاج إلى مساعدة ومن ذلك إرشاد الضال، وقيادة الأعمى... وهكذا.

3) إلقاء السلام ورده.

4) المشي في الطريق بالأدب والوقار.

5) عدم اللعب في الطريق العام.

6) عدم رمي المخلفات في الطريق العام.

7) عدم التبول أو قضاء الحاجة في الطريق العام.

8) المحافظة على نظافة الطريق وجماله.

 

5- آداب المسلم عند السلام:

إن إلقاء السلام مفتاح الحب والألفة والمودة.

إن إلقاء السلام حاجز ومانع لحصول الشحناء البغضاء.

إن إلقاء السلام دليل على نظافة القلب وسلامته فهو شعار المسلمين وقولك أيها الحبيب: السلام عليكم؛ أي أتمنى لك السلامة ولقد جاءت أحاديث كثيرة جدًا في فضل السلام.

 

من فوائد إلقاء السلام:

1) إلقاء السلام خير كبير؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سئل: أي الإسلام خير؟ قال: "تطعم الطعام وتقرئ السلام على من تعرف ومن لا تعرف".

 

2) إلقاء السلام مفتاح الحب والألفة والمودة.

 

3) إلقاء السلام يوجب الجنة.

 

4) إلقاء السلام يضاعف الحسنات.

 

5) إلقاء السلام هو خلق النبيين والصديقين ومن تشبه بهم كان معهم.

 

وما دمنا قد عرفنا الآثار والفوائد من إلقاء السلام فبقي معنا أن نذكر الآداب التي ينبغي للمسلم أن يتأدب بها عند إلقاء السلام:

1) يسلم الصغير على الكبير.

2) يسلم الفرد على الجماعة

3) يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد.

4) أن المسلم لا يبدأ اليهود والنصارى بالسلام وإذا سلم علينا أحدهم قلنا: (وعليكم) فقط دون تكملة السلام.

5) أن نخفض الصوت بالسلام إذا كان بين القوم نيام.

6) أن نسلم إذا دخلنا في البيت وإن لم يكن به أحد فنقول: (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين).

 

6- أدب المسلم مع المعلم " الأستاذ ":

إن المسلم يعلم جيدًا ما هو قدر العالم وما هي مكانته فهذا أمر لا يخفى على أحد من الناس، فلقد قال سبحانه: ﴿ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الزمر: 9].

 

﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ [المجادلة: 11].

 

فمكانة العالم كبيرة جدًا.

 

واعترافًا منا بمكانة العالم ومنزلته السامية يجب علينا أن نتأدب مع هذا العالم وأن نوقره ونحترمه، ومن هذه الآداب:

1) أن نحب هذا العالم المعلم؛ لأن الله رفع مكانته ومنزلته.

2) أن نتجنب إغضابه بكثرة الأسئلة بل نسأله كلما كان مستعدًا لسماع السؤال.

3) أن نتواضع له.

4) أن لا نناديه باسمه بل نقول: يا شيخ يا إمام يا أستاذ.

5) أن لا ندخل عليه إلا بإذنه سواء كان وحده أو مع غيره.

6) أن نجالسه على نظافة وطهارة وبرائحة طيبة.

 

7- أدب المسلم الصغير في المجلس:

من آداب المجلس:

1) أن نبدأ مجالسنا بذكر الله.

2) أن تكون مجالسنا خالية عن كل ما حرمه الله.

3) أن تكون مجالسنا مجالس خير.

4) أن نلقي السلام عندما ندخل على قوم في مجلسهم أو عند فراقهم.

5) أن لا نجلس بين اثنين إلا بإذنهما.

6) أن ننصح من يخطئ ولكن بأدب ودون أن نفضحه.

7) أن نجلس مع أصحابنا بملابس نظيفة.

8) أن لا نقيم أحدًا من مكانه ثم نجلس فيه.

9) أن نحاول عدم الجلوس في الطريق وإن كان لابد فعلينا أن نلتزم بآداب الطريق.

10) عند القيام من المجلس نقول: "سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك".

 

8- أدب المسلم مع الكبير:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا"، فعلى ضوء هذا الحديث يجب على المسلم الصغير أن يتأدب مع الكبير بآداب كثيرة منها:

1) توقير واحترام الكبير.

2) القيام للكبير في وسائل المواصلات.

3) مراعاة مشاعر الكبير وعدم الاستهزاء به أو السخرية منه.

4) على المسلم الصغير أن يتجنب مناداة الكبير باسمه مجردًا وإنما عليه أن يقول: يا أبا فلان يا أستاذ يا شيخ... وهكذا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- طرح رائع
عبق الورد - السعودية 22-03-2017 08:22 AM

جزاكم الله خير على ما ذكرتم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • نور البيان
  • سلسلة الفتح الرباني
  • سلسلة علم بالقلم
  • الأنشطة التعليمية
  • قالوا عن عرب القرآن
  • تعلم الكتابة ...
  • شرح سلم الوصول
  • لأطفال الحضانة ...
  • قطوف إيمانية
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة