• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   شعار موقع الدكتور أنور زناتيد. أنور محمود زناتي شعار موقع الدكتور أنور زناتي
شبكة الألوكة / موقع د. أنور محمود زناتي / خزانة التراث


علامة باركود

كتاب نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

د. أنور محمود زناتي


تاريخ الإضافة: 13/3/2017 ميلادي - 14/6/1438 هجري

الزيارات: 24247

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب

المقري (ت 1041هـ / 1631م)


المؤلف:

ولد أحمد بن محمد بن أحمد المقري القرشي المكنى بأبي العباس والملقب بشهاب الدين سنة 986 بمدينة تلمسان، وأصل أسرته من قرية مَقَّرة بفتح الميم وتشديد القاف المفتوحة، نشأ بتلمسان وطلب العلم فيها، وكانت من أهم شيوخه التلمسانين عمة الشيخ سعيد المقري.

وهو واحد من أعلام القرن السادس عشر والسابع عشر الميلاديين، سطعت فضيلته العلمية في تلمسان وفاس بالمغرب العربي، وذاعت في مصر والحجاز وبلاد الشام بالمشرق العربي إبان حكم العثمانيين الأتراك، وقد شهد له معاصروه بالإمامة والفضل، في الفقه وأصوله، وفي الحديث وعلوم القرآن، وفي علوم العربية، وتدل آثاره الحسان على علم وفهم، ورواية ودراية، وإتقان وإحسان، ويعتبر "كتاب الرحلة إلى المغرب والمشرق" من الآثار المفقودة لأبي العباس المقري لولا الهدية التي قدمتها حفيدة المستشرق الفرنسي جورج ديلفان سنة 1993م للمكتبة الوطنية بالجزائر العاصمة، والمتمثلة في مجموعة من المخطوطات من بينها رحلة المقري هذه.

 

الكتاب:

كان اسم الكتاب أولاً: "عرف الطيب في التعريف بالوزير ابن الخطيب"، فلما ألحق به أخبار الأندلس، وأفاض فيها، اتخذ له هذا الاسم الجديد.

جعل المؤلف كتابه قسمين كبيرين: يشمل الأول رحلة المؤلف، ووصف جزيرة الأندلس وما تحويه من المحاسن، وفتح المسلمين لها، ومَن تعاقب عليها من الأمراء والخلفاء إلى ملوك الطوائف، ووصف قرطبة ومحاسنها، وتراجم مَن رحل من الأندلسيين إلى بلاد المشرق، وفيهم جماعة من النساء، وذكر مذاهب الأندلسيين وسائر أحوالهم إلى خروجها من أيدي المسلمين.

 

ويشتمل القسم الثاني على ترجمة مفصلة لـ "لسان الدين بن الخطيب" وأقواله، وأشعاره، ومشايخه، وغير ذلك.

وفي كل باب من أبواب الكتاب يحشد "المقري" مجموعة هائلة من المعلومات التاريخية والجغرافية والأدبية والاجتماعية، منقولة من كتب مختلفة، يعتبر أكثرها في حكم المفقود، ما يجعل للكتاب قيمة لا تقدر، ويصفه في طليعة المراجع الأولى لتاريخ إسبانيا الإسلامية، من أيام الفتح إلى آخر أيام استردادها، وفي تاريخ الحقبة الأخيرة هو المرجع الوحيد.

 

ويحوي القسم الأول من الكتاب بعض الرسائل الهامة كاملة، مثل رسالتي "ابن حزم" و"الشقندي" في فضل الأندلس.

وفي الفصل الخاص بقرطبة يعقد مقارنات بينها وبين بعض بلاد الأندلس الأخرى، ويروي الطرائف عن أهلها، ومختارات من أشعار شعرائها، والباب الخاص بالتراجم حافل بالمعلومات القيمة، يرسلها من غير نظام، ولكن بدقة وضبط حسن.

 

والطريقة التي اتبعها في تأليف كتابه أنه جعل المترجم له نواة يجمع حولها الأخبار الجمة، والمعلومات المستفيضة، ويتخذها محورًا يدير حوله الموضوع، ويؤلِّف بين شوارده ويضم متناثره، ويحاول أن يفهم الرجل عن طريق فهم عصره، واستقصاء معارف زمنه، والإحاطة بالظروف التاريخية التي مهدت له السبيل، وعلى هذا الأسلوب جرى أيضًا في كتابه: "أزهار الرياض". الكتاب صدر عن دار الفكر، يوسف البقاعي 1998 م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • التواصل الحضاري
  • الاستشراق
  • خزانة التراث
  • أندلسيات
  • صدام الحضارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة