• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

أريد الاستقامة وأهلي يسبون الدين

أريد الاستقامة وأهلي يسبون الدين
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 4/11/2024 ميلادي - 2/5/1446 هجري

الزيارات: 953

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

شابٌّ يحاول الاستقامة على دين الله، لكن يضايقه أهله؛ فهم لا يُصلُّون، ويسبُّون الدين، ويسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

أنا شابٌّ أحاول الاستقامة على أمر الله من تعلُّمِ العقيدة، والتفقُّه في ديني، لكن يضايقني جدًّا أهلي غير المستقيمين؛ فهم لا يُصلُّون إلا الجُمَع، وأحيانًا كثيرة أيضًا لا يصلُّونها، ويشاهدون المجون والفسوق على التلفاز، ويسبُّون الدِّين، وأخلاقُهم سيئة، وهم لا يتقبلون النصيحة، سيما أبي، مع أن نصيحتي لهم تكون برفق ولين، وابتسامة وتمهيد، فماذا أفعل؟


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فنسأل الله أن يثبتك على الحق، وعلى الاستقامة، وما ذكرته من عدم استقامة والدك وأهلك، فهذا من الابتلاء، وأنصحك بما يلي:

أولًا: أكْثِرْ من الدعاء لهم بالهداية والاستقامة، وألِحَّ على الله في ذلك؛ فالله سبحانه قريب مجيب، والدعاء من أقوى أسباب تغيير الحال، ومن أقوى أسباب الهداية.

 

ثانيًا: عليك بمعاملتهم بالحسنى واللين، وعدم الغلظة والشدة؛ قال جل وعلا: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [لقمان: 15].

 

والآية دليل على صلة الأبوين الكافرين - ويدخل تحتها الفاسقان - بما أمكن من المال، إن كانا فقيرَين، ولين القول والدعاء إلى الإسلام برفق، وقد قالت أسماء بنت أبي بكر الصديق للنبي عليه الصلاة والسلام، وقد قدمت عليها خالتها، وقيل أمها من الرضاعة، فقالت: ((يا رسول الله، إن أمي قدمت عليَّ وهي راغبة، أفأصِلُها؟ قال: نعم)).

 

ثالثًا: الاستمرار بالنصح، ولو غير مباشر مع اللين والرفق، ومحاولة الاستعانة بعد الله بما يؤثر فيهم، وما يناسبهم؛ كإرسال رسالة عامة مؤثرة، أو مقطع مؤثر، أو إدخال قريبٍ يُوجِّههم من بعيد.

 

رابعًا: ضرورة التفاؤل بصلاحهم، وعدم اليأس، وكثرة الصدقات المادية أو المعنوية للخَلْقِ عنك وعنهم؛ فإن الصدقة مما يدفع البلاء.

 

خامسًا: قَدْرَ ما تستطيع، كُنْ قدوة حسنة بأفعالك.

 

سادسًا: وهذا من الأمور المهمة، أكْثِرْ من ذِكْرِ الله في منزلكم؛ حتى تعم السكينة، وترحل الشياطين.

 

أسأل الله لبيوتنا جميعًا السكينة والأمن، والسلامة والهداية والسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة