• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور صغير بن محمد الصغيرد. صغير بن محمد الصغير الدكتور صغير بن محمد الصغير عليه وسلم
شبكة الألوكة / موقع د. صغير بن محمد الصغير / الاستشارات
لمراسلة الدكتور صغير الصغير


Tweets by d_sogher
علامة باركود

هل تلك المعاملة المالية محظورة؟

هل تلك المعاملة المالية محظورة؟
د. صغير بن محمد الصغير


تاريخ الإضافة: 14/6/2022 ميلادي - 14/11/1443 هجري

الزيارات: 8104

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

سائلة تسأل عن معاملة مالية ملخصُها أن شركة تبيع سيارة بقيمة أقل من قيمتها، والزبون يدفع الباقي عن طريق إحضار أربعة آخرين لشراء السيارة، وتسأل: هل هذه معاملة حلال؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله.


أريد فتوى فيما يلي:

شركة استثمارية (سيارات وعقارات) مبدأ المشروع فيها أن الزبون يُمكنه شراء سيارة قيمتها 1600000 دينار جزائري بمبلغ 530 ألف دينار جزائري فقط، وباقي المبلغ عمل إشهاري، يقدمه الزبون بإحضار أربعة زبائن آخرين، يدفعون المبلغ نفسه الذي دفعه أولًا؛ حتى يتمكن من استلام سيارته، وفي حالة عدم تمكُّنه خلال عام تقوم الشركة بإرجاع المال للزبون منقوصًا منه مستحقات التسجيل، والتدريبات التي تقدِّمها الشركة، فهل هذا الاستثمار حلال في الإسلام؟


الجواب:

الذي يظهر أن هذه المعاملة فيها عدد من المحظورات التي منها:

1- الغرر المحرم شرعًا؛ لأن المشتري لا يدري هل ينجح في تحصيل العدد المطلوب من المشتركين أم لا، وقد نهى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الغرر؛ كما رواه مسلم في صحيحه.

 

2- وقد اشتملت هذه المعاملة أيضًا على أكل الشركات لأموال الناس بالباطل؛ حيث لا يستفيد من هذا العقد إلا الشركة، ومن ترغب في إعطائه من المشتركين، وقد قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ ﴾ [النساء: 29].

 

ويظهر ذلك من خلال عجز المسوق عن الإتيان بالشرط اللازم مع إتيانه بعملاء جدد، فهو يخسر جهده والتكاليف التي تكبَّدها، وتحصل الشركة على الأرباح وبعض المصاريف والاحتفاظ بالمبلغ.

 

فالأولَى هو الابتعاد عن هذه المعاملة.

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • مقالات
  • خطب مكتوبة
  • صوتيات
  • الاستشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة